هاريس تؤكد موقفها بشأن المشاركة في مناظرة مع ترامب
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أكدت نائبة الرئيس الأميركية والمرشحة الرئاسية المحتملة عن الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، الخميس، أنها "مستعدة" لعقد مناظرة مع الرئيس السابق، دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات المقررة في نوفمبر.
وقالت هاريس للصحفيين: "أنا مستعدة، فلنفعلها".
ووافقت لجنة قواعد الحزب الديمقراطي، الأربعاء، على خطة لترشيح هاريس رسميا كمرشحة للرئاسة بحلول أغسطس، قبل مؤتمر الحزب من 19 إلى 22 أغسطس في شيكاغو.
كما ستختار هاريس مرشحا لمنصب نائب الرئيس بحلول السابع من أغسطس.
وقالت شبكة "فوكس نيوز" في بيان، الأربعاء، إنها اقترحت إجراء مناظرة بين ترامب وهاريس، في 17 سبتمبر.
وأصبحت هاريس، ذات البشرة السوداء من أصول آسيوية، أول امرأة وشخص ملون يتولى منصب نائب الرئيس بعد أن اختارها بايدن لتكون نائبته في انتخابات عام 2020. وستصبح أول امرأة تتولى منصب الرئيس في تاريخ البلاد الممتد 248 عاما إذا فازت في نوفمبر.
ومثل الرئيس الأميركي، جو بايدن، تظهر استطلاعات الرأي أن هاريس ستواجه سباقا متقاربا مع ترامب، مع تعادل كليهما بنسبة 44 في المئة في حال خوضهما السباق وجها لوجه، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز/إبسوس يومي 15 و16 يوليو.
وكانت هاريس واجهة حملة بايدن في قضية الإجهاض في وقت أصبحت فيه المسألة قضية رئيسية بعد أن ألغت المحكمة العليا الأميركية، في عام 2022، قرار "رو ضد وايد" التاريخي الذي أتاح الحق في الإجهاض على مستوى الولايات عام 1973.
كما كلفت ببحث قضايا كثيرة تبدو مستعصية على الحل، تضمنت الأسباب الجذرية للهجرة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة والقيود المفروضة على حقوق التصويت.
وكمرشحة رئاسية، من المتوقع أن تلتزم إلى حد كبير بقواعد اللعبة التي يتبعها بايدن في السياسة الخارجية بشأن القضايا الرئيسية مثل أوكرانيا والصين وإيران، لكنها قد تتبنى لهجة أكثر صرامة مع إسرائيل بشأن حرب غزة.
ومواقفها تجاه المناخ والطاقة تماثل تلك التي يتبناها بايدن الذي جعل مكافحة تغير المناخ أولوية قصوى.
في مجال الأعمال والاقتصاد، يُنظَر إلى هاريس على أنها صديقة للتكنولوجيا حتى حين تناولت قضايا مزعومة تتعلق بمنع المنافسة والخصوصية، وسعت إلى طمأنة المانحين بأنها تدعم الرأسمالية.
وأيدت المجموعات العمالية الرئيسية، مثل الاتحاد الدولي لموظفي الخدمة والاتحاد الأميركي للمعلمين، مسعى هاريس للفوز بالرئاسة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قبل عودة ترامب..بايدن يُلغي إعدام 37 مداناً بالقتل
ألغى الرئيس الأمريكي جو بايدن، الإثنين، أحكام إعدام ضد 37 سجيناً فدرالياً من أصل 40، قبل أقل من شهر من عودة دونالد ترامب المؤيد لهذه العقوبة، إلى البيت الأبيض.
وجميع المنتفعين بهذا الإجراء مدانون أمام المحكمة الفدرالية، وهي هيئة مختلفة عن محاكم الولايات.وفي مطلع ديسمبر (كانون الأول)، ذكّرت أكثر من 130 منظمة جو بايدن بالتزامه خلال حملته الانتخابية في 2020 ضد عقوبة الإعدام مشيدة بوقف تنفيذ أحكام الإعدام الذي أقر بمرسوم من حكومته في مايو (أيار) 2021. وأعربت المنظمات عن خشيتها من "موجة إعدامات" بعد تولي ترامب منصبه.
وقال بايدن في بيان: "أخفف الأحكام الصادرة ضد 37 من أصل 40 حكم عليهم بالإعدام على المستوى الفدرالي إلى أحكام بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط".
وأوضح الرئيس الأمريكي أن القرار "يتوافق مع وقف التنفيذ الذي تطبقه حكومته لأحكام الإعدام الفدرالية في قضايا أخرى غير الإرهاب، والقتل الجماعي بدافع الكراهية".
ومن بين المشمولين بالقرار 9 أدينوا بقتل سجناء آخرين، في حين ارتكب 4 آخرون جريمة قتل خلال سطو على مصارف، وقتل آخر حارس سجن.
وأضاف بايدن "لا يخطئنّ أحد، أنا أدين هؤلاء القتلة، وأحزن على ضحايا أعمالهم الدنيئة وأشعر بألم جميع العائلات التي عانت خسارة لا يمكن تعويضها. لكنني مقتنع أكثر من أي وقت مضى بأن علينا وقف عقوبة الإعدام على المستوى الفدرالي".
وفي الولايات المتحدة، ينتظر حوالى 2300 سجين إعدامهم، بينهم 40 فقط مدانين من المحكمة الفدرالية.
ويعود آخر إعدام فدرالي إلى نهاية رئاسة ترامب. وبعدما توقّف 17 عاماً، أعدم 13 مداناً بين 14 يوليو (تموز) 2020، و16 يناير (كانون الثاني) 2021، وهو أكبر عدد إعدامات فدرالية في عهد رئيس أمريكي، منذ نحو 120 عاماً.
وألغيت عقوبة الإعدام في 23 ولاية من الولايات الأمريكية الخمسين. كما يسري وقف اختياري للعقوبة في6 ولايات أخرى هي أريزونا، وكاليفورنيا، وأوهايو، وأوريغن، وبنسلفانيا، وتينيسي.