بوريل يصف اعتبار الاحتلال الأونروا منظمة إرهابية بـالهراء
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
وصف جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي قرار كنيست الاحتلال، باعتبار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، منظمة إرهابية بـ"الهراء"، داعيا إلى التراجع عنه.
وقال بوريل "تجريم الأونروا ووصفها بأنها إرهابية، بخلاف الحقيقة، يصل إلى حد استهداف الاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانية لجميع المستفيدين من عمل وكالة التابعة للأمم المتحدة".
وأضاف "ننضم إلى شركاء كثيرين في حث الحكومة الإسرائيلية على وقف هذا الهراء".
ووافق كنيست الاحتلال، يوم الاثنين على مشروع قانون لإعلان الأونروا منظمة إرهابية واقتراح قطع العلاقات.
وكانت جولييت توما المتحدثة باسم الأونروا قد قالت عن مشروع القانون "إنها محاولة أخرى في حملة أشمل لحل الوكالة". وأضافت "مثل هذه الخطوات لم يسمع بها في تاريخ الأمم المتحدة".
وكانت القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام بالأونروا في غزة، إيناس حمدان، أكدت أن الأونروا رغم تضييق الاحتلال الإسرائيلي عليها إلّا أنها ملتزمة بتقديم جميع خدماتها للاجئين في القطاع.
وتحدثت حمدان أيضا خلال مقابلة خاصة مع "عربي21"، حول واقع التعليم في غزة نتيجة العدوان، حيث لفتت إلى أن الطلاب في القطاع يواجههم مستقبل مجهول خاصة مع تدمير الكثير من المدارس.
وقالت حمدان، إن "الأونروا لا تزال ملتزمة بتقديم الخدمات الإغاثية والمساعدات الإنسانية للنازحين في قطاع غزة، بما في ذلك الخدمات الصحية والإستشارات الطبية والمساعدات الغذائية ومستلزمات المأوى وخدمات الصحة النفسية وخدمات صحة البيئة، بالإضافة إلى إدارة مراكز الإيواء".
وأكدت أن "الظروف الإنسانية الحالية في قطاع غزة كارثية ومأساوية، وأن الأمور تتدهور على كافة الأصعدة صحية كانت أم بيئية أم معيشية، فحياة سكان القطاع انقلبت رأساً على عقب مع استمرار الحرب الطاحنة للشهر العاشر وسط موجات نزوح كبيرة لمعظم السكان".
ترى القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام بـ"الأونروا" في غزة، إيناس حمدان؛ أن "هناك خطة ممنهجة لمحاولة تفكيك الأونروا، وهذا واضح من خلال الاتهامات التي تم توجيهها لعدد من الموظفين، أو من خلال عرقلة دخول كميات كافية من المساعدات والإمدادات، بحيث يتم تقليص مساحة الاستجابة الإنسانية في الوقت الذي تُعتبر الأونروا هي طوق النجاة للنازحين".
وتابعت: "كما أنه تم تدمير حوالي 190 منشأة تابعة للأونروا خلال الحرب، وتم قتل 197 موظف وموظفة من موظفيها، في تجاوز واضح لكل القوانين الإنسانية، والتي تنص على أن العاملين في المجال الإنساني لا يجب أن يكونوا هدفاً".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوريل الاحتلال الأونروا الاحتلال الكنيست الأونروا بوريل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تحدد ثلاثة مطالب لاستمرار مهامها الإنسانية في غزة
يمانيون../
دعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، إلى تحقيق ثلاثة مطالب أساسية لضمان استمرار الوكالة في أداء مهامها الإنسانية في غزة، وذلك بالتزامن مع اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفقًا لمركز إعلام الأمم المتحدة، تشمل هذه المطالب منع تشريع الكنيست الصهيوني الذي يهدد عمل الوكالة، وضمان التقدم السياسي الذي يُعزز دور “الأونروا” كمقدمة للخدمات الأساسية، لا سيما في مجالي التعليم والرعاية الصحية، بالإضافة إلى ضمان عدم تأثير الأزمة المالية على استمرار عمليات الوكالة الإنسانية.
رحب لازاريني، خلال كلمته أمام مجلس الأمن، باتفاق وقف إطلاق النار، داعيًا جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل بتطبيقه، وشدد على أهمية الوصول الإنساني العاجل وغير المقيد لمواجهة المعاناة في قطاع غزة.
وأوضح أن وقف إطلاق النار يمثل بداية الطريق، مشيرًا إلى استعداد “الأونروا” لدعم الاستجابة الدولية عبر توسيع نطاق المساعدات الإنسانية، والمساهمة في جهود إعادة إعمار غزة من خلال استئناف خدمات التعليم وتقديم الرعاية الصحية الأولية.
وحذر لازاريني من تشريع الكنيست الصهيوني، الذي يهدد بإنهاء عمل “الأونروا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرًا إلى أن تنفيذه سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة ويضعف الاستجابة الدولية، ما سيؤدي إلى مزيد من التدهور في الأوضاع المعيشية.
وأكد أن تفكيك “الأونروا” خارج إطار العملية السياسية سيضر بالاستقرار ويقوض جهود إعادة الإعمار في غزة، مشددًا على أن تفكيك الوكالة بشكل فوضوي سيترك آثارًا سلبية دائمة على حياة ومستقبل الفلسطينيين، وسيقوض ثقتهم في المجتمع الدولي.
وأشار إلى حملة التضليل الدولية التي تستهدف “الأونروا”، والتي تتضمن ضغوطًا من حكومة العدو الصهيوني ومنظمات داعمة لها، بهدف التأثير على حكومات وبرلمانات الدول المانحة. وأضاف أن هذه الحملات تعرض حياة موظفي “الأونروا” للخطر، في ظل مقتل 269 موظفًا في غزة والضفة الغربية، وتخلق بيئة تشجع على المضايقات ضد ممثلي الوكالة في مختلف أنحاء العالم.