قال عدد من النقاد إن الدورة الثانية من مهرجان العلمين بمدينة العلمين الجديدة، نجحت فى استقطاب شريحة كبيرة من الجماهير، مشيدين بنجاح إدارة المهرجان فى اختيار نجوم الحفلات.

«الشناوى»: تامر حسنى فنان يجيد تسويق إبداعه ويمتلك بصمة خاصة فى تقديم الاستعراضات

والبداية مع الناقد الفنى طارق الشناوى، الذى أكد أن مهرجان العلمين استطاع أن يجذب شرائح مختلفة من الجمهور، بشرائح عمرية متنوعة، سواء من خلال الحفلات الموسيقية أو الألعاب والأنشطة الرياضية، بالإضافة إلى مسرحيات تعرض للمرة الأولى فى المهرجان.

وأضاف أنّ فعاليات مهرجان العلمين الفنية التى تشهدها الدورة الثانية، تؤكد قوة مصر فنياً وثقافياً وسياحياً، مشيراً إلى أنّ مصر تفتح أبوابها لأشقائها العرب، وهو ما تمثل فى الحفلات المختلفة للمطربين العرب أمثال ماجدة الرومى وكاظم الساهر.

وأوضح «الشناوى» أنّ الإقبال الجماهيرى من كلّ الفئات من مهرجان العلمين يؤكد أنّ مصر ومهرجان العلمين قبلة مهمة للفن فى المنطقة العربية والوطن العربى، مشدداً على أنّ مهرجان العلمين جرى تنفيذه بتقنيات عالمية على أرض مصرية.

وتابع أن إدارة المهرجان بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، برعت فى اختيار المطربين للحفلات الغنائية سواء من مصر أو الوطن العربى، والذى يؤكد قوة مصر وريادتها الفنية فى المنطقة العربية.

ولفت إلى أن تامر حسنى من المطربين المؤثرين المشاركين بالمهرجان هذا العام، ويشارك فى فعاليات «العلمين» للعام الثانى على التوالى، لافتاً إلى أن وجود «تامر» دليل على نجاح المهرجان فى استمراريته بكفاءة عالية، والمقرر أن يقدم حفلاً غنائياً الليلة ضمن فعاليات مهرجان العلمين، وشدد على أن «تامر» نموذج لفنان يجيد تسويق إبداعه، ويبهر الجمهور فى كل حفلة يقدمها.

وأشار إلى أن تامر حسنى يمتلك بصمة خاصة فى تقديم الاستعراضات والحركات غير المتوقعة والرقصات على المسرح، والتى يحبها الجمهور دون اتباع أى نموذج آخر، منوها بأن بروتوكول التعاون هذا العام بين «المتحدة» و«هيئة الترفيه» وموسم الرياض خلال فعاليات مهرجان العلمين، من يثرى الحياة الفنية فى مصر والسعودية، ويصنع حالة من التكامل الفنى والثقافى بين البلدين.

«حمدى»: جمهوره متنوع ويعشقه الأطفال

وقال الناقد الموسيقى مصطفى حمدى إن اختيار إدارة مهرجان العلمين للفنان تامر حسنى للمشاركة ضمن فعالياته للعام الثانى على التوالى، يؤكد نجاح حفلاته فى المهرجان وتحقيقها عائداً قوياً لارتباط الجمهور به، وأضاف «حمدى» أن الدورة الأولى من المهرجان شهدت وجود «تامر» خلال حفل الافتتاح، حيث أبهر الحضور قائلاً: «أى مهرجان غنائى فى مصر لا بُد أن يوجد به تامر حسنى».

وقال الناقد الفنى أحمد سعد الدين إن النسخة الثانية من مهرجان العلمين تشهد تطوراً كبيراً فى التنوع والابتكار، حيث تتنوع الفعاليات بين الأحداث الفنية والرياضية والمسرحية والتى لم تكن موجودة بالدورة الأولى، لافتاً إلى أن المهرجان انطلق ببداية قوية من خلال حفل محمد منير، وتلاها العديد من المطربين الكبار سواء من مصر أو مختلف الدول العربية، فى حراك فنى ملحوظ يرضى كل الأذواق.

وأضاف «سعد الدين» أن «تامر» يحرص على وجود «الفاير وركس»، والألعاب النارية والحركات المختلفة على المسرح من أجل مغازلة جمهوره، ووصف اختيار إدارة «العلمين» و«المتحدة» لفصل الصيف من أجل انطلاق فعاليات المهرجان بأنه «خطوة فى منتهى الذكاء»، تلائم الحفلات والفعاليات الترفيهية، وهو ما انعكس على الحضور الطاغى منذ انطلاق فعاليات المهرجان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان العلمين تامر حسنى مهرجان العلمین تامر حسنى إلى أن

إقرأ أيضاً:

"نيللي" نجمة الدورة الأربعين لمهرجان الإسكندرية السينمائي تكريمًا لمسيرتها الفنية

أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، عن إطلاق اسم النجمة القديرة نيللي، على الدورة الأربعين للمهرجان، تكريمًا لمسيرتها الفنية الحافلة وإسهاماتها البارزة في السينما المصرية والعربية.

وصرح الأمير أباظة أن "نيللي" من أبرز نجمات الاستعراض على الشاشات الشاشة المصرية منذ الستينيات، قدمت العديد من الأعمال التي حققت نجاحًا كبيرًا وخلدت في ذاكرة الجمهورالمصريزوالعربي و يأتي هذا التكريم تقديرًا لعطائها المستمر وتأثيرها الإيجابي على الفن السابع، وإسهاماتها في تقديم أعمال مميزة في فنون الاستعراض والدراما والسينما.

تعليقًا على هذا التكريم، أعربت نيللي عن سعادتها وفخرها بإطلاق اسمها على الدورة الأربعين للمهرجان، مشيرة إلى أن هذا التكريم يعكس تقدير الجمهور والنقاد لما قدمته من أعمال فنية طوال مسيرتهاخاصة وانه يأتي من مهرجان عريق مثل مهرجان الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط وجمعية صنعت تاريخا حافلا مثل الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما.

ويعد مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي من أبرز المهرجانات السينمائية في المنطقة، حيث يجمع بين تقديم أفضل الأعمال السينمائية من دول البحر المتوسط وتكريم الرواد والمبدعين في هذا المجال حيث تقام فعاليات الدورة الأربعين من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في الفترة من 1 إلى 6 أكتوبر، تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو ومحافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد حسن سعيد و تشهد الدورة مجموعة من الفعاليات والعروض، إلى جانب تكريم عدد من الفنانين وصناع السينما. كما سيتم عرض مجموعة مختارة من أفلامها التي تركت بصمة في تاريخ السينما.

والجدير بالذكر أن نيللي بدأت مسيرتها الفنية وهى طفلة صغيرة تبلغ من العمر 4 سنوات فقط، وشاركت فى العديد من الأفلام، التي أظهرت موهبتها الفنية سوء فى الرقص أو الغناء أو التمثيل، وخاضت بأول دور بطولة مطلقة لها فى السينما، عندما قامت بتمثيل فيلم "المراهقة الصغيرة"، في عام 1966، وشاركت في 7 أفلام مع الفنان صلاح ذو الفقار منها: صباح الخير يا زوجتي العزيزة عام 1969، امرأة زوجي عام 1970، دنيا عام 1974، لحظة ضعف عام 1981، لكنه أكثر الأفلام التى شاركت بها كانت أفلام استعراضية.

بدأت نيللي الفوازير مع المبدع فهمي عبد الحميد في عام 1975، وكانت أولها فوازير «صورة وفزورة»، وبعدها فوازير «صورة وفزورتين»، ومن ثم قدمت في بداية الثمانينات فوازير «عروستي»، ثم «الخاطبة»، وقدمتم عام 1990 فوازير «عالم ورق»، وعام 1991 فوازير «عجايب صندوق الدنيا»، ثم «فوازير أم العريف»، وفي عام 1995، قدمت نيللي فوازير «الدنيا اللعبة»، و كانت آخر أعمال الفنانة نيللى فوازير«زي النهاردة» في عام 1996 فى عالم الفوازير، اما فى مجال الدراما، كانت آخر أعمال الفنانة نيللى الدرامية، خلال مشاركتها في مسلسل "قصاقيص ورق" بمشاركة الفنان كمال أبو رية وأحمد راتب وشعبان حسين

كما قدمت للسينما مجموعة من الأفلام منها فيلم "العذاب امرأة" الذي تناول قضايا اجتماعية وإنسانية. مسلسل "ألف ليلة وليلة" الذي يعتمد على القصص التراثية. فيلم "تحت التهديد" الذي تناول موضوعات الإثارة والجريمة مسرحية "دنيا حواء" التي لاقت استحسان الجماهير والنقاد و مسلسل "عروس البحر" الدرامي الرومانسي الذي نال إعجاب المشاهدين كما قدمت أفلامًا أخرى مثل "مجرم تحت الاختبار" الذي تناول الجريمة والإثارة، و"الليالي الدافئة" الذي قدمت فيه دورًا رومانسيًا مميزًا.

وقدمت أيضًا "المغامرة الكبرى" الذي عرض قصصًا مليئة بالإثارة والتشويق. بالإضافة إلى "الشحات" الذي تناول قضايا اجتماعية وإنسانية بعمق. فيلم "لا لا يا حبيبي" الذي تناول قصصًا رومانسية معقدة، و"قاع المدينة" الذي تناول قضايا الفقر والكفاح في المدينة. "زوجة بلا رجل" الذي استكشف مواضيع الزواج والعلاقات. وفيلم "امرأة بلا قيد" الذي قدم صورة قوية عن نضال المرأة.

مقالات مشابهة

  • "نيللي" نجمة الدورة الأربعين لمهرجان الإسكندرية السينمائي تكريمًا لمسيرتها الفنية
  • إطلاق اسم نيللي على الدورة الـ40 لمهرجان الإسكندرية السينمائي
  • جامعة بنها تستضيف فعاليات المهرجان الرياضي الأول لذوي الهمم
  • حيث لا يراني أحد " و"ماكبث المصنع" يمثلان مصر في فعاليات الدورة 31 لمهرجان القاهره الدولي التجريبي
  • تفاصيل ثالث ورش الدورة الخامسة لمهرجان المسرح العربي
  • كاتب صحفي: لا يمكن تقليص عدد أيام مهرجان المسرح التجريبي
  • إلهام شاهين تكشف تفاصيل الدورة الأولى من مهرجان الأفلام القصيرة جدا
  • انطلاق فعاليات مهرجان الرسول الأعظم بصنعاء
  • كريم عبد العزيز يعلق على إطلاق اسمه على الدورة الـ 5 لمهرجان المسرح العربي
  • الأسبوع المقبل تنطلق الدورة 22 من مهرجان البولفار بمشاركة 530 مجموعة موسيقية