نقاد: الدورة الثانية لمهرجان العلمين تستقطب شريحة كبيرة من الجماهير
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال عدد من النقاد إن الدورة الثانية من مهرجان العلمين بمدينة العلمين الجديدة، نجحت فى استقطاب شريحة كبيرة من الجماهير، مشيدين بنجاح إدارة المهرجان فى اختيار نجوم الحفلات.
«الشناوى»: تامر حسنى فنان يجيد تسويق إبداعه ويمتلك بصمة خاصة فى تقديم الاستعراضاتوالبداية مع الناقد الفنى طارق الشناوى، الذى أكد أن مهرجان العلمين استطاع أن يجذب شرائح مختلفة من الجمهور، بشرائح عمرية متنوعة، سواء من خلال الحفلات الموسيقية أو الألعاب والأنشطة الرياضية، بالإضافة إلى مسرحيات تعرض للمرة الأولى فى المهرجان.
وأضاف أنّ فعاليات مهرجان العلمين الفنية التى تشهدها الدورة الثانية، تؤكد قوة مصر فنياً وثقافياً وسياحياً، مشيراً إلى أنّ مصر تفتح أبوابها لأشقائها العرب، وهو ما تمثل فى الحفلات المختلفة للمطربين العرب أمثال ماجدة الرومى وكاظم الساهر.
وأوضح «الشناوى» أنّ الإقبال الجماهيرى من كلّ الفئات من مهرجان العلمين يؤكد أنّ مصر ومهرجان العلمين قبلة مهمة للفن فى المنطقة العربية والوطن العربى، مشدداً على أنّ مهرجان العلمين جرى تنفيذه بتقنيات عالمية على أرض مصرية.
وتابع أن إدارة المهرجان بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، برعت فى اختيار المطربين للحفلات الغنائية سواء من مصر أو الوطن العربى، والذى يؤكد قوة مصر وريادتها الفنية فى المنطقة العربية.
ولفت إلى أن تامر حسنى من المطربين المؤثرين المشاركين بالمهرجان هذا العام، ويشارك فى فعاليات «العلمين» للعام الثانى على التوالى، لافتاً إلى أن وجود «تامر» دليل على نجاح المهرجان فى استمراريته بكفاءة عالية، والمقرر أن يقدم حفلاً غنائياً الليلة ضمن فعاليات مهرجان العلمين، وشدد على أن «تامر» نموذج لفنان يجيد تسويق إبداعه، ويبهر الجمهور فى كل حفلة يقدمها.
وأشار إلى أن تامر حسنى يمتلك بصمة خاصة فى تقديم الاستعراضات والحركات غير المتوقعة والرقصات على المسرح، والتى يحبها الجمهور دون اتباع أى نموذج آخر، منوها بأن بروتوكول التعاون هذا العام بين «المتحدة» و«هيئة الترفيه» وموسم الرياض خلال فعاليات مهرجان العلمين، من يثرى الحياة الفنية فى مصر والسعودية، ويصنع حالة من التكامل الفنى والثقافى بين البلدين.
«حمدى»: جمهوره متنوع ويعشقه الأطفالوقال الناقد الموسيقى مصطفى حمدى إن اختيار إدارة مهرجان العلمين للفنان تامر حسنى للمشاركة ضمن فعالياته للعام الثانى على التوالى، يؤكد نجاح حفلاته فى المهرجان وتحقيقها عائداً قوياً لارتباط الجمهور به، وأضاف «حمدى» أن الدورة الأولى من المهرجان شهدت وجود «تامر» خلال حفل الافتتاح، حيث أبهر الحضور قائلاً: «أى مهرجان غنائى فى مصر لا بُد أن يوجد به تامر حسنى».
وقال الناقد الفنى أحمد سعد الدين إن النسخة الثانية من مهرجان العلمين تشهد تطوراً كبيراً فى التنوع والابتكار، حيث تتنوع الفعاليات بين الأحداث الفنية والرياضية والمسرحية والتى لم تكن موجودة بالدورة الأولى، لافتاً إلى أن المهرجان انطلق ببداية قوية من خلال حفل محمد منير، وتلاها العديد من المطربين الكبار سواء من مصر أو مختلف الدول العربية، فى حراك فنى ملحوظ يرضى كل الأذواق.
وأضاف «سعد الدين» أن «تامر» يحرص على وجود «الفاير وركس»، والألعاب النارية والحركات المختلفة على المسرح من أجل مغازلة جمهوره، ووصف اختيار إدارة «العلمين» و«المتحدة» لفصل الصيف من أجل انطلاق فعاليات المهرجان بأنه «خطوة فى منتهى الذكاء»، تلائم الحفلات والفعاليات الترفيهية، وهو ما انعكس على الحضور الطاغى منذ انطلاق فعاليات المهرجان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين تامر حسنى مهرجان العلمین تامر حسنى إلى أن
إقرأ أيضاً:
«مهرجان أم الإمارات».. تناغم الفن والتكنولوجيا
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تتواصل فعاليات «مهرجان أم الإمارات» على كورنيش أبوظبي، حتى 31 ديسمبر الجاري، ضمن تصميم ملهم وإبداعي مستوحى من الفضاء، ليقدم للزوار باقةً من التجارب العائلية والتفاعلية المليئة بالمرح والتسلية، وبرنامج حافل بالعروض الترفيهية والحفلات الموسيقية وتجارب الطهي والتسوق والترفيه وسط أجواء خيالية في قالب إبداعي، تُمتع الزائر وتجعله يعيش تجربة استثنائية بكل المقاييس.
تجربة استثنائية
قالت ياسمين أبو عامر - مديرة إبداعية بالشركة المنظمة، إنه تمّ استلهام موضوع فكرة «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام من عالم الفضاء والكواكب والمجرات التي لم يتم اكتشافها بعد، ما يوفّر للعائلات والزوّار تجربة استثنائية تأتيهم من عالم آخر، اعتماداً على الأسلوب السريالي، وقصص اكتشاف الفضاء وعالم الخيال، مشيرة إلى أن المهرجان يهدف إلى تقديم عجائب الكون والإمكانات غير المحدودة للواقع البديل، من الديكور المستوحى من المجرات إلى المناطق التفاعلية التي تحاكي البيئات السماوية، وتصميم كل ركن من أركان المهرجان، ليأخذ الزوّار إلى عوالم تتخطى حدود الأرض في رحلة تزخر بالاستكشاف والابتكار والإبداع، من خلال تصميم يجمع بين الخيال والمستقبل، وعروض ضوئية جذابة مستوحاة من الفضاء والعوالم البديلة، في تجربة فريدة لا تُنسى.
رحلة إبداعية
أضافت أبو عامر: يعكس تصميم «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام روح الاستكشاف والإلهام والتواصل، وترمز الأكوان المتعدّدة والفضاءات البديلة إلى الاحتمالات اللانهائية، والابتكار والنزعة البشرية نحو الأحلام الكبيرة، وتجاوز حدود الخيال، ويُحفّز كل تصميم من هذه التصاميم فضول الزوّار ويدعوهم إلى اكتشاف تجارب جديدة والتواصل مع المجهول بطريقة ممتعة ومشوّقة، من خلال مزج الفن والتكنولوجيا ورواية القصص المستوحاة من عالم الفضاء الذي يتخطى حدود الخيال إلى إثارة الدهشة وتعزيز روح الإبداع ضمن تجربة مبهجة للجميع، مفادها أنه لا توجد حدود لما يمكننا تحقيقه عندما نجتمع معاً لنكتشف ونبتكر ونحلم.
رسالة
عن رسالة المهرجان من خلال هذه التصاميم والأشكال المتنوّعة، أشارت أبو عامر إلى أن تصميم «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام يعزز روح الإلهام والتواصل، وترمز الأكوان المتعدّدة والفضاءات البديلة إلى الاحتمالات اللانهائية، والابتكار والنزعة البشرية للسير نحو الأحلام الكبيرة، وتجاوز حدود الخيال، ويُحفّز كل تصميم من هذه التصاميم فضول الزوّار ويدعوهم إلى اكتشاف تجارب جديدة والتواصل بطريقة ممتعة ومشوّقة.
إبهار ودهشة
وعن القصص الملهمة وراء هذه التصاميم بـ«مهرجان أم الإمارات»، قالت ثريا الشقيري، المؤسسة والمديرة الإبداعية لإحدى استوديوهات التصميم، إن كل تصميم يروي قصة مستوحاة من أجواء استكشاف الفضاء والمغامرات، وقد تمّ ابتكار هذه التصاميم بعناية فائقة لتحفّز إحساس الإبهار والدهشة لدى زوّار المهرجان بهذه الأكوان الرائعة، من روعة النجوم المتلألئة إلى روح الاستكشاف والتجارب المذهلة، كما تمّ استلهام تصميم هذا العام من الكثير من الأشكال الإبداعية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، والتي تم إعادة تشكيلها وتصميمها على شكل شرائح «بنية» خطيّة، لتوفير شعور بالحجم والعمق في جميع أنحاء أرض المهرجان، حيث يضمن هذا النهج المبتكر أن تبدو الهندسة المعمارية بصورة ديناميكية وعصرية ومذهلة بصرياً، ما يمهد الطريق للاستمتاع بتجربة فوق الخيال من عالم آخر، ويلعب الاختيار الدقيق للمواد المستخدمة والإضاءة دوراً أساسياً في تحويل الأسطح إلى تصاميم متوهجة عائمة، فبدلاً من الهياكل الثابتة التقليدية، تكتسب المباني جودة عالية مستوحاة من الأجواء السماوية، حيث تبدو وكأنها تطفو وتشع بالأضواء الساحرة، خاصة مع غروب الشمس.
مساحة نابضة بالحياة
أشارت ثريا الشقيري، المؤسسة والمديرة الإبداعية لإحدى استوديوهات التصميم، إلى أن التفاعل بين الأضواء والألوان يضفي تأثيرات درامية مميّزة خلال الليل، مما يحول المهرجان إلى مساحة نابضة بالحياة والمغامرات الرائعة، فكل ركن من الأركان يزخر بالحيوية والطاقة والألوان الرائعة، ولتجسيد موضوع الفضاء بأفضل صورة ممكنة، تم استخدام الأشكال الكروية في جميع أنحاء التصميم كعناصر مجرّدة تجسّد الكواكب والأقمار، مما يوفر شعوراً بعيش تجربة استثنائية، ولا يعكس هذا النهج الهندسة المعمارية المستقبلية للذكاء الاصطناعي فحسب، بل يوفر أيضاً تبايناً بصرياً متناغماً مع الزوايا والعناصر الخطيّة، مما يخفّف من حواف الهياكل ويعزز جاذبيتها المستوحاة من السماء وعالم الفضاء.
تناغم وإبداع
تم دمج الشاشات بشكل استراتيجي عبر المباني والمنشآت المختلفة لإضافة طبقة من الحركة والديناميكية، ومن خلال الرسوم البيانية المتحركة والمنظّمة بعناية، تعمل هذه الشاشات على إضفاء الحركة والحيوية على المهرجان، ما يعزز الشعور بأنك جزء من رحلة مستقبلية مستوحاة من الفضاء، ويحقق التناغم مع الأشكال الخطيّة المستوحاة من الذكاء الاصطناعي، والأسطح المتوهجة، والأشكال الكروية الناعمة، لتروي هذه الشاشات قصة إبداعية متماسكة عن الابتكار والاستكشاف والخيال، ليظهر تصميم هذا العام بمزيج رائع يجمع بين الفن والتكنولوجيا والعجائب الكونية.