ملتقى مديري «الأزمات والكوارث» بشرطة دبي يناقش التحديات
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
دبي: «الخليج»
بتوجيهات من الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، نظم مركز المرونة في شرطة دبي، الملتقى الثاني لمديري الأزمات والكوارث في إمارة دبي، لمناقشة التحديات، وفرص التحسين، واستشراف المستقبل والجاهزية في التعامل مع الأزمات الطارئة والاستجابة السريعة لها، وذلك في إطار توحيد الجهود والأدوات بين مختلف الدوائر والقطاعات المعنية.
ناقش الملتقى الذي ضم مديري الأزمات والكوارث المختصين في مختلف الدوائر الحكومية على مستوى إمارة دبي، توصيات واقتراحات الملتقى الأول وما تم تنفيذه منها، فيما قدمت العديد من الدوائر الحكومية شرحاً حول جهودها خلال الفترة الماضية في تحقيق الجاهزية للتعامل مع الأزمات والكوارث والتحديات المستقبلية والتوصيات الجديدة التي تهدف إلى تعزيز العمل المشترك.
كما بحث الملتقى الثاني التحديات المستقبلية والمتوقعة على مستوى العالم في مجال الحالات الطارئة سواء كانت الطبيعية أم الصحية أم التقنية والتكنولوجية وغيرها، وسبل تحقيق الجاهزية اللازمة للتعامل معها.
وحول الملتقى الثاني، أكد العميد الخبير أحمد بورقيبه، مدير مركز المرونة في شرطة دبي، أنه تناول 3 محاور رئيسية هي: التحديات التي تواجه في مرحلة الاستجابة والتعامل مع حالات الطوارئ والأزمات والكوارث، والتحديات في مرحلة الاستعداد والجاهزية، والاقتراحات والتوصيات لتعزيز منظومة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ومراحل التعافي من الأزمة.
امتداد للقاء الأولوقال إن الملتقى الثاني الذي يجمع مديري الأزمات والكوارث في إمارة دبي هو امتداد للقاء الأول الذي عقد في شهر ديسمبر من العام الماضي من أجل مناقشة الخبرات والتجارب والوقوف على أحدث المتغيرات والتحديات التي تواجه العالم في مجال التعامل مع الأزمات، وحلها بما يساهم في تعزيز استمرارية العمل والاستعداد الدائم لكافة فرق العمل والجهات المعنية.
وأوضح بورقيبه «الملتقى الثاني يأتي في إطار الحرص الدائم على جعل مدينة دبي من المدن المرنة التي تتعامل مع الأحداث المختلفة غير المتوقعة بكل مرونة، والتكيف مع مختلف الأحوال والأزمات»، وبيّن أن الملتقى الذي يجمع كافة المختصين تحت سقف واحد يساهم في إجراء عصف ذهني موسع للخروج بأفكار ومبادرات ومشاريع نوعية داعمة للتوجهات الحكومية بتحديد المخاطر، والقدرة على توقعها، والتعامل معها بطريقة فعّالة تضمن استمرار الجهود والأعمال في إمارة دبي.
استعداد مسبق دائموختم أن دولة الإمارات، بصورة عامة، ودبي على وجه الخصوص تحرص دائماً على الاستعداد المسبق لرصد الأزمات والحالات الطارئة بمختلف أشكالها على مستوى العالم بما يحقق الجاهزية اللازمة لمواجهة التحديات والمخاطر والتعامل معها بشكل مناسب وفي أفضل الممارسات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي الأزمات والکوارث الملتقى الثانی إمارة دبی
إقرأ أيضاً:
مناقشة قضايا المتقاعدين في ملتقى سناو الأول
انطلق بولاية سناو في محافظة شمال الشرقية ملتقى المتقاعدين في نسخته الأولى تحت شعار "شكرًا لعطائكم" بتنظيم من مكتب سعادة الدكتور محمد بن ناصر المحروقي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية سناو، بالتعاون مع فريق سناو الخيري وجمعية المرأة العمانية .
حضر الملتقى سعادة الشيخ خالد بن السيد المهري والي سناو، وتضمن أربع جلسات حوارية، الأولى بعنوان "الصحة العامة وأثرها في حياة المتقاعد"، والثانية "صندوق الحماية الاجتماعية: الفرص والامتيازات"، فيما تناولت الجلسة الثالثة "منهجية تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة"، أما الورقة الرابعة فكانت بعنوان "المؤسسة الوقفية لدعم التعليم: سراج". كما شهد الملتقى تدشين منصة البيانات الخاصة بالمتقاعدين من أبناء الولاية، والتي تهدف إلى الاستفادة من خبراتهم في الأعمال التطوعية، سواء داخل الولاية أو خارجها.
وأكد سعادة الدكتور محمد بن ناصر المحروقي عضو مجلس الشورى، أن الملتقى يهدف إلى تكريم المتقاعدين وتقديم الدعم النفسي والمادي لهم، كما يتيح لهم فرصة الالتقاء وتبادل الخبرات مع المتقاعدين من مختلف الأعمار والقطاعات. وأشار إلى أن الملتقى يسلط الضوء على أهمية المتقاعدين في المجتمع، ويعمل على توفير منصة لتبادل الآراء وتعزيز الدعم النفسي والاجتماعي لهم، مع إبراز المبادرات التي تقدم لهم مثل برامج الصحة والتوظيف التطوعي.
من جانبه أوضح محمد بن ناصر الصوافي مدير الملتقى أن الحدث يستهدف نحو 300 متقاعد ومتقاعدة من أبناء ولاية سناو. وقد تم إعداد برنامج فعاليات متنوع يشمل أنشطة ثقافية ورياضية وترفيهية، بالإضافة إلى جلسات حوارية ومسابقات ثقافية وألعاب تقليدية عمانية. كما تضمن الملتقى إقامة معرض مصاحب، ضم أركانا للمؤسسات الحكومية والأهلية وكذلك للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.