ينطلق حفل نجم الجيل تامر حسنى، ضمن فعاليات مهرجان العلمين فى نسخته الثانية مساء الغد، فى منطقة أرينا، والذى يشارك للعام الثانى على التوالى فى فعاليات المهرجان، وقدم حفلاً مميزاً خلال حفل الافتتاح العام الماضى أبهر الحضور.

وشوَّق الفنان تامر حسنى جمهوره لحفل ملىء بالمفاجآت التى يحرص عليها فى حفلاته الغنائية، من أجل المتعة والإبهار بأحدث التقنيات والألعاب النارية والمؤثرات البصرية، إذ يمتلك «تامر» شعبية جماهيرية كبيرة من مختلف الفئات العمرية، ما يجعله النجم المفضل إليهم.

قال الفنان أحمد عصام، مصمم الألعاب النارية فى حفل تامر حسنى، إن الحفل سيعتمد على تقديم الألعاب النارية من خلال عروض استعراضية مميزة، والتى خطفت الأنظار العام الماضى خلال حفل الافتتاح.

ولفت إلى أن حفل «تامر» ينطلق هذا العام فى منطقة أرينا بمدينة العلمين الجديدة، وهى مكان ساحر، جرى تصميمه بمواصفات عالمية تتفوق على أفضل المسارح العالمية، من خلال التجهيزات والإمكانيات والمؤثرات البصرية، فضلاً عن مساحة المسرح التى تتسع لأكثر من 100 ألف شخص.

وأضاف «عصام» أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وإدارة مهرجان العلمين قدمتا حدثاً فنياً مختلفاً من جميع الجوانب منذ حفل الافتتاح، والذى تصدر مؤشر محركات البحث جوجل.

وأشار إلى أن حفل «تامر» فى النسخة الحالية من مهرجان العلمين سيشهد ظهوراً ودخولاً مختلفاً وغير متوقع: «سيكون مفاجأة من العيار الثقيل».

ولفت إلى أن «تامر» يُفضل المغامرة فى تقديم عناصر إبهار جديدة لأول مرة فى حفلاته، مستشهداً بحفل «تامر» خلال العام الماضى، الذى شهد استعراضاً جوياً للفنان الذى اقتبس فكرته من فيلمه تاج.

وأضاف «عصام» أن «تامر» لديه شعبية جماهيرية كبيرة من مختلف الفئات العمرية، ما يجعل المسئولية مضاعفة لانتظار الجمهور بشغف لحضور حفل نجمهم المفضل والاستمتاع بأجواء حفله ومفاجآته التى اعتاد تقديمها لهم.

وأشار إلى أن مجال الألعاب النارية فى الحفلات الغنائية على المسرح ليس بالأمر السهل، ويتطلب جهوداً كبيرة من التحضيرات والأفكار المختلفة والمتجددة، موضحاً أن الألعاب النارية تعتمد على نوعية الأغانى والتى تختلف بتغييرها، لأن كل أغنية يكون لها حالة خاصة وتحتاج لمؤثرات بصرية وألعاب نارية تتماشى مع أجوائها.

ويحكى «عصام» عن أفكاره: «أسعى لإدخال السعادة على قلوب الجمهور وجعلهم فى حالة من الانسجام طول الحفلة، وخاصة مع حب الجمهور الشديد لتامر حسنى والذى يلقبونه بنجم الجيل، ويعد قدوة لعدد كبير من الشباب فى مراحل عمرهم المختلفة».

وشدد «عصام» على أن كل الألعاب النارية التى يستخدمها تستوفى عنصر الأمان فى المقام الأول، مؤكداً أن «تامر» يمتلك قدرات خاصة ومهارات احترافية فى تنفيذ حركات مبتكرة، وهو ما يجعله محافظاً على مكانته فى التميز عن الآخرين.

ونوه «عصام» بأن التحضيرات للحفل عادة ما تستغرق وقتاً، ولكن مع «تامر» الأمر لا يستغرق شيئاً على الإطلاق، لأنه يقدم أعمال «الشو» بدرجة من المهارة، تسهل تنفيذ الأفكار المختلفة لاعتياده عليها.

وأشار إلى أن تحضيرات الحفل تعتمد على مساحة المسرح وتصميماته وطبيعة المكان الذى ينطلق منه، مشدداً على أن الألعاب النارية ستكون جزءاً من «الشو» الذى سيتم تقديمه خلال الحفل، بخلاف العديد من المؤثرات الأخرى مثل الراقصين والدخان والورق المتطاير، فى لوحة فنية يستمتع بها جمهور خلال الحفل.

وقال «عصام»: «دائماً أضع أمامى اختيارات الجمهور، خاصة فى حفل لنجم استثنائى مثل الفنان تامر حسنى، الذى يمتلك شجاعة كبيرة، ويمثل مصر فى أقوى المهرجانات الفنية فى الوطن العربى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تامر حسنى المهرجانات الفنية الألعاب الناریة تامر حسنى فى حفل إلى أن

إقرأ أيضاً:

مفاجآت وصدمات في تصفيات «مونديال 2026»

معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة السعودية تدرس مشروعاً للتنقل لتيسير أداء العمرة وتقليل زمن المناسك «العين للشطرنج» ينظم بطولة «حمدة الخيرية»


انتهت الجولة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، ولكن المفاجآت والصدمات  الخاصة بها لم تنته، ولعل أبرزها أكبر المفاجآت في فوز البحرين على أستراليا بهدف في سيدني، بالإضافة إلى تألق منتخب إندونيسيا أمام «الأخضر» السعودي، وعودته من جدة بنقطة ثمينة، وضعته في مرحلة المنافسة بقوة على بطاقة التأهل، وتسبب المنتخب الإندونيسي في صدمة الجماهير التي زحفت خلف «الأخضر»، وملأت جنبات ملعب «الجوهرة المشعة».
كما نجح منتخب فلسطين في تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل أيضاً، بالتعادل أمام كوريا الجنوبية من دون أهداف في سيول، والعودة بنقطة ثمينة وضعته في فلك المنافسة بقوة على بطاقة مؤهلة، ما يعقد الحسابات في المجموعة الثانية تحديداً، والتي تضم 5 منتخبات عربية مع كوريا الجنوبية.
بينما كان «الأبيض» هو أكثر المنتخبات التي انتزعت الإشادة، بعد التألق الكبير، في افتتاح مشواره بالتصفيات بالفوز أمام شقيقه القطري 3-1، في الدوحة، في «ديربي خليجي» من «العيار الثقيل»، استطاع به «الأبيض» فرض سطوته والفوز بنتيجة كبيرة، والحصول على دفعة معنوية هائلة لاستئناف بقية المشوار.
وكان لسقوط «العنابي» بطل آسيا أمام منتخبنا، أصداء قوية بمختلف وسائل الإعلام العربية والعالمية، أما المفاجأة التي ربما لم يتوقعها الكثيرون، فهي تألق «الأزرق» الكويتي العائد بعد طول غياب للمنافسة على بطاقة مؤهلة إلى «المونديال»، ونجاحه في العودة من عمان بنقطة ثمينة بالتعامل أمام الأردن وصيف آسيا، وأحد المنتخبات المرشحة بقوة للمنافسة على التأهل إلى كأس العالم.
بينما لم يظهر أي فريق باستثناء منتخبنا الوطني وجهاً أكثر قوة وحضوراً للتصفيات أكثر من «الساموراي الياباني»، الذي ضرب «التنين» الصيني بـ «سباعية» في افتتاح مشواره بالتصفيات، أما في «الديربي الخليجي» الثاني، فقد شهد فوزاً بشق الأنفس لـ «أسود الرافدين»على منتخب عُمان في البصرة، وهو ما يشير إلى تعقد حسابات المجموعة الثانية تحديداً.
أما في المجموعة الأولى التي يلعب فيها منتخبنا الوطني، ففازت إيران وأوزبكستان بشق الأنفس أمام قيرغيزستان وكوريا الشمالية على التوالي، بهدف في المباراتين، ولم يكن الانتصار الصعب لكلا المنتخبين، سوى جرس إنذار، أو مؤشر على الأداء القوي الذي قدمه المنتخبان الخاسران، وهو ما يعني ضرورة الاستعداد والتحضير لمواجهتها بكل تركيز، حيث لن يكونا لقمة سائغة في المجموعة، وربما يسبب إزعاجاً لجميع منتخباتها في الجولات المقبلة.
وأبدت الإدارة الفنية بالاتحاد الآسيوي، ترحيبها بالنتائج المثيرة والمفاجآت التي سيطرت على تصفيات المرحلة الثالثة والمؤهلة إلى كأس العالم، والتي تمنح 6 بطاقات للفرق في المجموعات الثلاث، بواقع بطاقتين لكل مجموعة.
ورصد التقرير الفني الآسيوي إيجابيات كبيرة لركلة البداية في التصفيات، أبرزها الحماس والرغبة الكبيرة في القتال على النقطة بالمباريات جميعها، ما صعب مهمة منتخبات توقع لها الجميع أن تحقق فوزاً سهلاً مثل أستراليا، والسعودية، والأردن.
ومن ثم شهدت ركلة البداية مفاجآت، ربما لم تكن متوقعة، وهو ما شدد عليه أندي روكسبيرج، المدير الفني للاتحاد الآسيوي، الذي كشف في تصريح لصحيفة «الاتحاد»، عن سعادته بتطور الأداء الفني للعديد من منتخبات آسيا، وأرجع ذلك لزيادة عدد المقاعد المؤهلة للبطولة إلى 8 مقاعد ونصف مقعد في المحلق العالمي.
وقال: «توقعنا أن تشهد المنافسات ارتفاع الحماس والروح القتالية العالية، خصوصاً أن زيادة المقاعد أذاب الفوارق بين العديد من المنتخبات، وبات الكل يرغب في التأهل إلى البطولة العالمية بعد زيادة مقاعدها».
وتوقع روكسبيرج مزيداً من المفاجآت في الجولات القادمة، في ظل رغبة المنتخبات التي تعثرت في التعويض، وحصول منتخبات لم تكن مرشحة من الأساس، على دفعة معنوية هائلة تمنحها الثقة في بقية المشوار.

 

مقالات مشابهة

  • «أخويا وحبيبي».. تامر عاشور يوجه رسالة لتركي آل الشيخ في حفله بالسعودية
  • أروى تجمع بين الطرافة والإبهار بكليب أغنيتها العراقية الجديدة "مغرم"
  • حسني بي: أزمة المركزي قد تؤدي إلى تجاوز سعر صرف الدولار 6.15 
  • ضبط أسلحة نارية وبيضاء خلال حملات أمنية مكبرة بالقاهرة
  • مفاجآت وصدمات في تصفيات «مونديال 2026»
  • مصطفى حسني يكشف أسرار 3 أوقات لاستجابة الدعاء في يوم الجمعة
  • الليلة .. تامر عاشور مع جمهور جدة (موعد بدء الحفل وتعليمات الدخول)
  • شاهد بالفيديو.. خلال حفل خاص بالقاهرة.. الفنان السوداني محمد الريان يغني بــ(البرمودة) ويثير سخرية جمهور مواقع التواصل
  • البحرين يحقق أول مفاجآت تصفيات كأس العالم
  • فوزي إبراهيم يكتب: زهوة النجاح وعبقرية التنسيق الجماعي في «العلمين»