مفاجآت «نارية».. تامر حسني يعد جمهور «العلمين» بالمتعة والإبهار
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
ينطلق حفل نجم الجيل تامر حسنى، ضمن فعاليات مهرجان العلمين فى نسخته الثانية مساء الغد، فى منطقة أرينا، والذى يشارك للعام الثانى على التوالى فى فعاليات المهرجان، وقدم حفلاً مميزاً خلال حفل الافتتاح العام الماضى أبهر الحضور.
وشوَّق الفنان تامر حسنى جمهوره لحفل ملىء بالمفاجآت التى يحرص عليها فى حفلاته الغنائية، من أجل المتعة والإبهار بأحدث التقنيات والألعاب النارية والمؤثرات البصرية، إذ يمتلك «تامر» شعبية جماهيرية كبيرة من مختلف الفئات العمرية، ما يجعله النجم المفضل إليهم.
قال الفنان أحمد عصام، مصمم الألعاب النارية فى حفل تامر حسنى، إن الحفل سيعتمد على تقديم الألعاب النارية من خلال عروض استعراضية مميزة، والتى خطفت الأنظار العام الماضى خلال حفل الافتتاح.
ولفت إلى أن حفل «تامر» ينطلق هذا العام فى منطقة أرينا بمدينة العلمين الجديدة، وهى مكان ساحر، جرى تصميمه بمواصفات عالمية تتفوق على أفضل المسارح العالمية، من خلال التجهيزات والإمكانيات والمؤثرات البصرية، فضلاً عن مساحة المسرح التى تتسع لأكثر من 100 ألف شخص.
وأضاف «عصام» أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وإدارة مهرجان العلمين قدمتا حدثاً فنياً مختلفاً من جميع الجوانب منذ حفل الافتتاح، والذى تصدر مؤشر محركات البحث جوجل.
وأشار إلى أن حفل «تامر» فى النسخة الحالية من مهرجان العلمين سيشهد ظهوراً ودخولاً مختلفاً وغير متوقع: «سيكون مفاجأة من العيار الثقيل».
ولفت إلى أن «تامر» يُفضل المغامرة فى تقديم عناصر إبهار جديدة لأول مرة فى حفلاته، مستشهداً بحفل «تامر» خلال العام الماضى، الذى شهد استعراضاً جوياً للفنان الذى اقتبس فكرته من فيلمه تاج.
وأضاف «عصام» أن «تامر» لديه شعبية جماهيرية كبيرة من مختلف الفئات العمرية، ما يجعل المسئولية مضاعفة لانتظار الجمهور بشغف لحضور حفل نجمهم المفضل والاستمتاع بأجواء حفله ومفاجآته التى اعتاد تقديمها لهم.
وأشار إلى أن مجال الألعاب النارية فى الحفلات الغنائية على المسرح ليس بالأمر السهل، ويتطلب جهوداً كبيرة من التحضيرات والأفكار المختلفة والمتجددة، موضحاً أن الألعاب النارية تعتمد على نوعية الأغانى والتى تختلف بتغييرها، لأن كل أغنية يكون لها حالة خاصة وتحتاج لمؤثرات بصرية وألعاب نارية تتماشى مع أجوائها.
ويحكى «عصام» عن أفكاره: «أسعى لإدخال السعادة على قلوب الجمهور وجعلهم فى حالة من الانسجام طول الحفلة، وخاصة مع حب الجمهور الشديد لتامر حسنى والذى يلقبونه بنجم الجيل، ويعد قدوة لعدد كبير من الشباب فى مراحل عمرهم المختلفة».
وشدد «عصام» على أن كل الألعاب النارية التى يستخدمها تستوفى عنصر الأمان فى المقام الأول، مؤكداً أن «تامر» يمتلك قدرات خاصة ومهارات احترافية فى تنفيذ حركات مبتكرة، وهو ما يجعله محافظاً على مكانته فى التميز عن الآخرين.
ونوه «عصام» بأن التحضيرات للحفل عادة ما تستغرق وقتاً، ولكن مع «تامر» الأمر لا يستغرق شيئاً على الإطلاق، لأنه يقدم أعمال «الشو» بدرجة من المهارة، تسهل تنفيذ الأفكار المختلفة لاعتياده عليها.
وأشار إلى أن تحضيرات الحفل تعتمد على مساحة المسرح وتصميماته وطبيعة المكان الذى ينطلق منه، مشدداً على أن الألعاب النارية ستكون جزءاً من «الشو» الذى سيتم تقديمه خلال الحفل، بخلاف العديد من المؤثرات الأخرى مثل الراقصين والدخان والورق المتطاير، فى لوحة فنية يستمتع بها جمهور خلال الحفل.
وقال «عصام»: «دائماً أضع أمامى اختيارات الجمهور، خاصة فى حفل لنجم استثنائى مثل الفنان تامر حسنى، الذى يمتلك شجاعة كبيرة، ويمثل مصر فى أقوى المهرجانات الفنية فى الوطن العربى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تامر حسنى المهرجانات الفنية الألعاب الناریة تامر حسنى فى حفل إلى أن
إقرأ أيضاً:
عرض «الياثوم» يُمتع جمهور «الشارقة للكتاب»
الشارقة (الاتحاد)
قراءة وتعلم وفنون وترفيه وأنشطة عديدة قدمتها الدورة 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومن ذلك مسرحية «الياثوم» الكويتية، والتي عرضت على خشبة المسرح الخارجي بمركز إكسبو الشارقة، حيث ينظم المعرض، وسط جمهور غفير من زوار هذه التظاهرة الثقافية التي حملت هذا العام شعار «هكذا نبدأ»، حيث شارك في هذا العرض المسرحي مجموعة من نجوم الصف الأول من الممثلين الكويتيين مثل عبدالرحمن العقل، وزهرة عرفات، وهي من إخراج وتأليف عبدالله البدر، كما شارك في تمثيلها فهد البناي، ومحمد الرمضان، ونايف العنزي، ولمى أمير، ومن إنتاج «آرت دريم للإنتاج الفني». وتميز العرض المسرحي بحضور غفير من الجمهور، وتفاعلَ الممثلون على الخشبة مع الجمهور، والخروج عن النص، من خلال إلقاء الكلام المباشر من أبطال المسرحية للحاضرين. كما تداخلت عناصر عديدة في رفع مستوى التشويق والإثارة، سواء من خلال المؤثرات الصوتية المختلفة وانتقالاتها المفاجئة، أو من حيث الإضاءة وتوزيعها وتفاوتها بين الإضاءة الحادة الخاطفة ودرجات الإعتام إلى الظلام الدامس، ما زاد متعة الفرجة البصرية. يشار إلى أن هذه المسرحية مسرحية اجتماعية، في إطار كوميدي، من خلال قصة تحمل حبكة مرعبة، حيث تفتح الستارة على ساكن وحيد في بيت كبير، يبحث عن مستأجرين يؤنسون وحدته ويخففون عنه عزلته، ليكتشف المستأجرون الجدد أن البيت مسكون وتزوره خلال الليل أشباح، وتسمع فيه بعض الأصوات الغريبة، وعبر هذه الأحداث تناقش هذه المسرحية مجموعة من الظواهر الاجتماعية الدخيلة على المجتمع، والتي ينبغي الانتباه لتأثيرها السلبي على العادات الأصيلة.