تحدث المبتكر السعودي تركي العنزي عن السوار الذكي الذي ابتكره، موضحاً كيفية صناعته ومميزاته.

وأكد العنزي، في مقابلة مع قناة السعودية، حرصه على استخدام مواد قليلة التكلفة ومعاد تصنيعها، مشيراً إلى أن النسيج المستخدم في السوار مصنوع من مادة فلوروكربون المعاد تدويرها. كما أوضح أن مكونات السوار بسيطة جداً وذات تكلفة منخفضة.

وأشار العنزي إلى أن تطوير الابتكار يعد جزءاً طبيعياً من عملية الابتكار، حيث يسعى باستمرار لتحسينه.

ويهدف العنزي إلى استخدام السوار لمراقبة العمليات الحيوية للمرضى في العناية المركزة أو المستشفيات. فعندما يزداد التنفس أو تزداد دقات القلب، يقوم السوار بأخذ القراءات وإرسالها إلى الممرض وتنبيه الطبيب فوراً.

وأوضح العنزي أن الفئة المستهدفة في البداية هي المرضى في العناية المركزة، وسيتم توفير السوار في المستشفيات.

وأضاف أنه يسعى لتوسيع نطاق الاستخدام ليكون متاحاً للجميع في المستقبل.

ما هي مميزات السوار الذي ابتكره تركي العنزي، وكيف تمت صناعته؟ @turkienezi9#صباح_السعودية | #قناة_السعودية pic.twitter.com/lAoTN3OP5s

— صباح السعودية???????? (@SabahAlsaudiah) July 25, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: تركي العنزي أخبار السعودية أخر أخبار السعودية سوار ذكي

إقرأ أيضاً:

نصوص تحمل عبق الماضي.. «عبارات ليست عابرة» إصدار جديد للكاتبة الكويتية نفيعة العنزي

يجمل كتاب "عبارات ليست عابرة".. للكاتبة نفيعة عواد زويد العنزي، الكثير من عبق الماضي، ويدعونا إلى العودة إلى الزمن الجميل، وما تميّز به عادات وتقاليد وقيم ومباديْ وحسن جوار، واحترام للآخر.

الكتاب الذي صدر عن منشورات ذات السلاسل بالكويت، جاء في 174 صفحة من القطع المتوسط، احتوى على كلمات ونصوص موجزة توزعت على صفحات الكتاب بحسب موضوعها وفق الترتيب الأبجدي من الألف إلى الياء.

وقد احتل الكتاب مكانة متقدمة في قائمة الكتب الأكثر مبيعا بالكويت، وكشف إقبال الناس على اقتناء الكتاب واحتفائهم بما احتواه من نصوص، كشف عن أن شغف القراءة وحب رائحة الحبر على أوراق الكتب لا زال باقياً برغم طغيان التكنولوجيا وسطوة وسائل التواصل الإجتماعي.

تقول الكاتبة نفيعة عواد زويد العنزي، إن الكتاب هو حصاد 33 عاماً قضتها في العمل التربوي، وتعاملت خلالها كل الشرائح من بنين وبنات، من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية، واقتربت خلالها من مع كل فئات المجتمع، الأمر الذي خلق لديها حصيلة من المعرفة حول تفكير الآخر وثقافته.

ولفتت "العنزي" إلى أن الكتاب يحمل الكثير والكثير من الرسائل، وأنها أرادت من خلال عنوان كتابها أن تقول للقارئ "اعطني من وقتك لحظات قليلة"، لُيطالع "عبارات ليست عابرة"، عالجت من خلالها موضوعات متنوعة، وقضايا مجتمعية متعددة، وعناوين كثيرة منها: كيفية التعامل مع الاخر، وقبول الآخر، والاحترام، والصبر، والتأني، عبر رسائل توجيهية تحمل إسقاطات على الواقع، مؤكدة على أن الناس يتعطشون لهذه النوعية من العبارات القصيرة ذات المعنى، مثل قولها: "أثواب الجهل مثقوبة"، و"كُن أسداً وعش ملكاً"، و"الحياة حقل تجارب ملئ بالألغام"، و"أخلاقيات الجار هي من توضح تربية الجار"، و"كي تهنأ بدارك اكسب جارك.

ورأت مؤلفة كتاب "عبارات ليست عابرة"، بأن ما حظي به الكتاب من إقبال من قبل القراء، يؤكد على أن هناك قراء ما زالوا يحترمون الكتاب الورقي ورائحة الحبر على صفحات الكتب، وأن الناس ما تزال متعطشة للقراءة برغم طغيان التكنولوجيا.

ونوّهت إلى أن إعداد الكتاب استغرق من الوقت ثلاث سنوات، وأنه جاء في مجلد من 700 صفحة، لكن بحسب نصائح من الناشر تم تقديم جزء أول منه في أكثر من 170 صفحة، على أن يستكمل في أجزاء أخرى، وبيّنت بأن صفحات كتابها جاءت "كي لا نبعد في زمن طغيان التكنولوجيا عن المبادئ والقيم والأسس في التعامل مع الآخر".

وفي مقدمة كتاب "عبارات ليست عابرة"، تقول مؤلفته نفيعة عواد زويد العنزي، إنها تهدي كتابها إلى كل من يجب قراءة عبارات وجمل ذات مغزى أبعد من معناها الحرفي، ولكل من يحب قراءة الأقوال، الأمثال الحكم والمواعظ، حيث جميعها تعتبر عبارات وجمل تحمل معنى أبعد من سطورها.

ويحمل الكتاب بين صفحاته عبارات هي بمثابة استدعاء الشخص للتأني والوقوف عندها لقراءتها والاستفادة منها، لأنها تحمل معاني كثيرة وبعيدة وأغلبها تعتبر جملاً مقتضبة، والمقصود منها هدف ومعنى محدد كي تصل للقارئ دون شرح للمعنى، ليستمد فهمه لها من خلال زاويته الخاصة، وهذه الزاوية تعتمد على كثير من الأمور كنشأته وعلمه الذي يرى به العبارات.

وقد حرصت المؤلفة على إسقاط المعاني على عبارات وحروف كتابها في جميع فصوله، والتركيز على ما توصلت إليه خلال الأحاديث مع الآخرين واستخراج العبر من تلك الأحاديث، ومما استشفته من معاناتهم ومن مواقف حياتية، ومن خلاصة ما امتلكته من تجارب في معترك الحياة، ومن خلال ما استقته من والدها عواد الزويد، ووالدتها فوزة الفارس باعتبارهما مدرستها الأولى في الحياة.

مقالات مشابهة

  • مناوي: استغرب العالم أجمع من البيان الذي أصدرته مليشيا الدعم السريع بعد تدميرها لكافة المستشفيات والمؤسسات الخدمية في الفاشر وآخرها المستشفى السعودي الذي تعرض لاستهداف مباشر بأكثر من 6 طائرات مسيرة ، إن هذا السلوك الإجرامي الذي يهدف إلى تقويض الخدمات الصح
  • مايفوتكش| المسلماني يوضح مصطلح "موليوود" وتووليت يدخل عالم حميد الشاعري وقُبلة الرويشد
  • البخيتي: السعودية تشبه القط الذي يحب خناقه
  • الخارجية السعودية تعرب عن إدانة المملكة واستنكارها لاستهداف المستشفى السعودي بمدينة الفاشر
  • نصوص تحمل عبق الماضي.. «عبارات ليست عابرة» إصدار جديد للكاتبة الكويتية نفيعة العنزي
  • المرور السعودي: استخدام (الجوال) يتصدّر مسببات الحوادث المرورية في محافظة القريات
  • السعودية وقطر تدينان استهداف المستشفى السعودي بالفاشر
  • السعودية تدين استهداف المستشفى السعودي في الفاشر بالسودان
  • بيان عاجل من السعودية بشأن استهداف المستشفى السعودي في السودان
  • البخيتي يشبه السعودية بالقط الذي يحب خناقه