حجاب متسابقة يثير خلافاً في افتتاح أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
سمح للعداءة الفرنسية، سونكامبا سيلا، بالمشاركة في مراسم افتتاح أولمبياد باريس وهي ترتدي قبعة تتضمن غطاء رأس بدلا من الحجاب، بعد اتفاق أبرم مع اللجنة الأولمبية الفرنسية.
خلال مراسم الافتتاح المقررة، غداً الجمعة، والتي تتضمن موكبا للرياضيين في نهر السين، يرتدي الوفد الفرنسي زيا مخصصا من تنفيذ شركة الأزياء الفاخرة الفرنسية "بيرلوتي" المملوكة لمجموعة "إل في إم إتش".
وقالت اللجنة المنظمة الفرنسية، اليوم الخميس، (25 تموز 2024)، في بيان "بالتشاور مع اتحاد الرياضيين الفرنسيين ووزارة الرياضة الفرنسية وباريس 2024 وبيرلوتي، أجريت مناقشات مع سونكامبا سيلا. وعرضت عليها إمكانية ارتدائها غطاء الرأس خلال الموكب، وهو ما قبلته".
وأمس الأربعاء، قال رئيس اللجنة الأولمبية الفرنسية إن الرياضيين الفرنسيين الأولمبيين ملزمون بالمبادئ العلمانية التي تطبق على العاملين بالقطاع العام في فرنسا والذي يشمل منع ارتداء الحجاب.
لكن سيلا، التي تنافس في سباق التتابع النسائي والمختلط في صفوف فرنسا، نشرت رسالة على "إنستغرام" تعلن التوصل إلى اتفاق.
وقالت "توصلنا أخيرا إلى اتفاق لأشارك في مراسم افتتاح دورة الألعاب الأولمبية".
وتابعت سيلا (26 عاما) "أود أن أشكركم من أعماق قلبي على حشدكم ودعمكم منذ البداية".
تم التوصل إلى ترتيب مشابه خلال البطولات الأوروبية في روما في بداية العام الجاري، إذ طلب من سيلا التي نافست وهي ترتدي حجابا أسود في عدة فعاليات سابقة، التنافس وهي ترتدي قبعة زرقاء متصلة بقطعة من القماش لتغطية شعرها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: تولي 4 أشخاص رئاسة الحكومة الفرنسية خلال 2024 يعكس فشل الاستقرار
قالت ليلى جيري، الكاتبة والباحثة السياسية، إن الرهان كان كبيرًا في اختيار رئيس وزراء الحكومة الفرنسية، خصوصًا مع تلاعب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، موضحة أن المهمة لم تكن سهلة، إذ كان عليه الاختيار بين شخصين: برنار كازنوف، وفرنسوا بايرو، وقد كانت التوقعات تشير إلى ترشيح بايرو، بسبب انتمائه لحزب الوسط.
وأكدت خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الفرنسي كان يسعى لتحقيق معادلة سياسية بين الأحزاب السياسية من جهة، وتفادي حل الحكومة مرة ثانية من جهة أخرى، مشيرة إلى أن فرنسوا بايرو يعتبر رئيس الوزراء الرابع في عام 2024، ما يعكس الفشل في استقرار الحكومة الفرنسية.
التحديات السياسية أمام فرنسوا بايرووأضافت جيري، أن فرنسوا بايرو سيواجه تحديات كبيرة لتجنب حل الحكومة الفرنسية مرة أخرى، مؤكدة أنه سيكون عليه بناء تحالفات سياسية قوية لتحقيق الاستقرار، حيث أن الكفة السياسية الآن تميل نحو الأحزاب اليسارية، وفي المرحلة الأولى، كان ميشيل بارنييه يميل إلى الحزب اليميني المتطرف، الذي كان يشكل مركز القوة حينها، لكن الوضع السياسي تغير اليوم، ما يتطلب من بايرو كسب دعم الأحزاب اليسارية.
ضرورة تشكيل حكومة متوازنةوأوضحت الباحثة السياسية، أنه إذا استطاع بايرو كسب دعم الحزب اليساري، فمن الضروري أن يعمل على تشكيل حكومة تعكس معادلة القوى السياسية، موضحة أنه يجب عليه اختيار وزراء يمثلون كل التكتلات السياسية الفرنسية، من أجل تحقيق التوازن وضمان استقرار الحكومة، مشددة على أن هذه الخطوة ستكون حاسمة في تفادي حدوث أزمة سياسية جديدة أو حل الحكومة مرة أخرى.