أطلق ناشطون يمنيون مساء اليوم الخميس، حملة الكترونية واسعة للتنديد بأحكام الإعدام التي أصدرتها جماعة الحوثي بحق العشرات من المختطفين في سجونها بصنعاء وعدد من المحافظات.

 

وجاءت الحملة إستجابة لنداء أطلقته أسر وعائلات المختطفين الذين أصدرت جماعة الحوثي بحقهم أحكاما بالإعدام، حيث تأتي الحملة تحت وسم #المحاكمات_الحوثية_تصفيه_ للخصوم.

 

وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على أحكام الإعدام الحوثية بالإضافة إلى الإنتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق المختطفين.

 

ويطالب القائمون على الحملة، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري للضغط على الحوثيين لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً وإنهاء الانتهاكات بحقهم.

 

ويوم أمس، قالت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، إن 70 مختطفا معرضون لخطر الإعدام في سجون الحوثيين، في ظل استمرار الجماعة بإصدار أحكام الإعدام غير القانونية، مطالبة بإلغائها بشكل فوري.

 

وذكرت الهيئة في مؤتمر صحفي عقدته اليوم، في مدينة مأرب، تحت شعار (لا للتصفيات السياسية) أن جماعة الحوثي أصدرت خلال السنوات الماضية 145 قرار إعدام بحق مختطفين مدنيين منهم 9 مختطفين من أبناء تهامة، ونفذت قرارات الإعدام بحقهم في صنعاء في 18 سبتمبر2021.

 

وأوضحت أن قرارات الإعدام شملت أيضا 26 مختطفاً صدرت القرارات بحقهم قبل التبادل بهم في صفقات محلية وأممية و12 مختطفاً صدرت القرارات بحقهم بعد التبادل بهم في صفقات محلية ودولية.

 

واعتبرت الهيئة، أحكام الإعدام الصادرة من قبل الحوثيين، مبنية على نزعة متطرفة تؤكد استحالة بناء أي سلام مع جماعة لا تزال تستخدم القضاء للانتقام وتصفية المعتقلين في سجونها في الوقت الذي ينتظر فيه اليمنيون تسوية هذا الملف والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين عبر صفقة تبادل وفق قاعدة "الكل مقابل الكل".

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: صنعاء اليمن اعدام مليشيا الحوثي انتهاكات جماعة الحوثی

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تُجبر وجهاء آل مسعود على حضور دورات طائفية

أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية، مشايخ ووجهاء قبيلة آل مسعود في مديرية القريشية بمحافظة البيضاء، على حضور دورات طائفية قسرية في صنعاء، في إطار محاولاتها فرض أجندتها الفكرية على القبائل بالقوة.

وأفادت مصادر محلية، خلال الساعات الماضية، بأن المليشيا المدعومة إيرانياً تجبر وجهاء القبيلة الموجودين في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، على المشاركة في هذه الدورات تحت التهديد بالعقوبات القاسية.

ووفقاً للمصادر، جاء هذا التصعيد متزامناً مع حملة اختطافات نفذتها في صنعاء، استهدفت عدداً من أبناء القبيلة، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى إخضاع قبائل البيضاء وإحكام السيطرة عليها.

وكانت مليشيا الحوثي شنت مطلع يناير/ كانون الثاني هجوما مسلحا على قرية "حنكة آل مسعود" استمر لعدة أيام، استخدمت خلاله الطائرات المسيّرة، والأسلحة الثقيلة والمتوسطة، على خلفية رفض الأهالي تسليم عدد من أبنائهم ممن يقومون بتدريس أطفال المنطقة القرآن الكريم في مدرسة بالقرية، ما أسفر عن الهجمات احتراق عشرات المنازل ومقتل وإصابة عشرات المدنيين بينهم نساء وشيوخ.

كما نفذت المليشيا لاحقاً، حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من أبناء المنطقة ونقلتهم إلى سجونها في مدينة رداع بالبيضاء.

يأتي ذلك في سياق تصعيد واسع يستهدف القبائل اليمنية والمدارس والمراكز الدينية الموجودة في مناطق سيطرتها، واصفة إياها بمدارس "داعش"، في خطوة تعكس استمرارها في استخدام الترهيب والتلقين الإجباري لترسيخ أيديولوجيتها.

وتشير التقارير إلى أن عشرات من أبناء "حنكة آل مسعود" لا يزالون محتجزين في السجون الحوثية، فيما تواصل المليشيا تمركزها داخل قرى آل مسعود بمديرية القريشية، حيث تفرض حصاراً خانقاً على المنطقة، مما يعمّق الأزمة الإنسانية لسكانها.

مقالات مشابهة

  • مركز حقوقي: ما تقوم به مليشيا الحوثي بحق الإعلامية سحر الخولاني وأفراد أسرتها نوع من العقاب الجماعي
  • مركز حقوقي: ما تتعرض له الناشطة سحر الخولاني وأسرتها في سجون الحوثي جريمة ضد الإنسانية
  • بطائرات مسيرة .. الحوثي يعلن استهداف سفينة (Santa Ursula)
  • جماعة الحوثي تصدر تعميما للبنوك في مناطق سيطرتها استباقا لسريان قرار تصنيفها منظمة إرهابية
  • مليشيا الحوثي تُجبر وجهاء آل مسعود على حضور دورات طائفية
  • مقتل جندي يمني أثناء إحباط هجوم لمقاتلي جماعة الحوثي بمأرب
  • بعد تنفيذ أكثر من 75 عملية إعدام منذ بداية 2025 في طهران.. سجناء إيران يتحدون قرارات النظام.. واحتجاجات واسعة تجوب البلاد
  • إشادة واسعة بجهود الإمارات.. و«الهيئة الوطنية» تؤكد: تعزيز حقوق الإنسان «أولوية»
  • حملة اعتقالات ومداهمات واسعة بالضفة الغربية
  • «الحوثي» تشن حملة اختطافات جديدة في شرق اليمن