صحيفة الاتحاد:
2024-09-07@16:24:08 GMT

الاقتصاد الأميركي يتجاوز توقعات النمو

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

تجاوز النمو الاقتصادي الأميركي التوقّعات في الفصل الثاني من العام، مدفوعا بإنفاق المستهلكين وزيادة المخزونات رغم معدّلات الفائدة المرتفعة، وفق ما أظهرت بيانات حكومية اليوم الخميس.
بعد بداية بطيئة هذا العام، سجّلت أكبر قوة اقتصادية في العالم نموا سنويا بلغ 2,8 في المئة في الفترة من أبريل حتى يونيو، مقارنة مع 1,4 في المئة في الأشهر الثلاثة الأولى، وفق وزارة التجارة.


كان خبراء الاقتصاد يتوقعون نموا بنسبة 1,9 بالمئة، وهو مؤشر مطمئن إلى أن الاستهلاك ما زال قويا.
وأشاد الرئيس جو بايدن، في بيان، بقوة الاقتصاد، مضيفا أن أمامه "مزيدا من العمل" في الأشهر الستة الأخيرة له في البيت الأبيض.
وأضاف بايدن، الذي رشح نائبته كامالا هاريس لخوض الانتخابات بعد قراره الانسحاب من السباق الرئاسي، أن "نائبة الرئيس وأنا سنواصل النضال من أجل مستقبل أميركا".
وذكرت وزارة التجارة أن النمو "عكس بشكل أساسي ازديادا في استثمارات المخزون الخاص وتسارعا في إنفاق المستهلكين".
وأضافت أن "ذلك وازنه انخفاض في الاستثمار الثابت السكني".
وبينما تعاني قطاعات مثل التصنيع والسكن بعدما رفع الاحتياطي الفدرالي بشكل سريع معدلات الفائدة عام 2022 لمواجهة ارتفاع معدلات التضخم، كان الاستهلاك أقوى من توقعات المحللين.
عزز ذلك الاقتصاد رغم أن معدلات الفائدة كانت عند أعلى مستوياتها منذ أكثر من عقدين، ما جعل الاستدانة أكثر كلفة بالنسبة إلى الأفراد والشركات.
وكان سوق العمل من بين العوامل الرئيسية التي دعمت الاستهلاك إذ تواصل ارتفاع الأجور في ظل تردد الأعمال التجارية في التخلي عن العمال بعد الصعوبات التي واجهتها في التوظيف خلال فترة انتشار وباء كوفيد.
وبينما يتباطأ التضخم وتواصل الأجور ارتفاعها، أفاد خبراء اقتصاد بأن مكاسب أجور المستهلكين الحقيقية المتاحة باتت أكبر، ما يسمح لهم بالإنفاق أكثر.

أخبار ذات صلة هاريس تتلقى الدعم من أول نقابة عمالية «الأعلى للأمومة والطفولة» يشارك بـ «أيام الإمارات الثقافية» في موسكو المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

قبل ساعات من اجتماعه.. البنك المركزي يحسم مصير أسعار الفائدة وكبح التضخم " تفاصيل "

 

اجتماع البنك المركزي 2024.. تقرر لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي عقد اجتماعها السادس لهذا العام اليوم الخميس، وذلك ضمن سلسلة من 9 اجتماعات دورية محددة قبل نهاية عام 2024.

وتستعد لجنة السياسة النقدية التابعة للبنك المركزي المصري لعقد اجتماعها الخامس لعام 2024، اليوم الخميس 5 سبتمبر، لمناقشة أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، سواء باتجاه التثبيت أو التعديل، ويأتي هذا الاجتماع في سياق متابعة التطورات الاقتصادية المحلية والدولية وتأثيرها على السياسة النقدية في مصر.

 

وكانت لجنة السياسات النقدية قررت في اجتماعها السابق يوم 18 يوليو تثبيت سعر الفائدة على عائد الإيداع عند 27.25%، وسعر الفائدة على الاقتراض لليلة واحدة عند 28.25%. كما تم تثبيت سعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.75%، وعائد الائتمان والخصم عند 27.75% لكل منهما.

 

وبعد حسم الفائدة في اجتماع 5 سبتمبر المقبل، تتبقى 3 اجتماعات أخرى في هذا العام، وهي الاجتماع السابع في 17 أكتوبر، والثامن في 21 نوفمبر، والتاسع في 26 ديسمبر.

 

وكان البنك المركزي المصري أعلن أمس عن تحسن طفيف في معدلات التضخم الشهرية بنسبة 0.4% على أساس شهري، لتصل إلى 1.3% في نهاية يونيو الماضي، مقارنة بـ1.7% في نفس الشهر من العام السابق.

 

ومع ذلك، أقر البنك المركزي بارتفاع معدلات التضخم الشهرية في يونيو إلى 1.3% بعد أن كانت -0.8% في مايو الماضي. فيما انخفضت معدلات التضخم السنوية بشكل طفيف في يونيو الماضي لتصل إلى 26.6% مقارنة بـ27.1% في مايو السابق.

 

مواعيد الاجتماعات القادمة لعام 2024

 

يتبقى أربعة اجتماعات أخرى للجنة السياسة النقدية لهذا العام. 

تشمل مواعيد الاجتماعات المتبقية:

الاجتماع الخامس: اليوم الخميس 5 سبتمبر 2024.الاجتماع السادس: يوم 17 أكتوبر 2024.الاجتماع السابع: يوم 21 نوفمبر 2024.الاجتماع الثامن والأخير: يوم 26 ديسمبر 2024.

وهذه الاجتماعات تشكل جزءًا مهمًا من استراتيجية البنك المركزي لضبط السياسة النقدية بناءً على الوضع الاقتصادي المحلي والدولي. 

وستحظى القرارات المتعلقة بأسعار الفائدة بمتابعة دقيقة من قبل المستثمرين والمحللين الماليين، نظرًا لتأثيرها الكبير على الاقتصاد الكلي والاستقرار المالي.

 

 

أهمية اجتماع اليوم 5 سبتمبر 2024

 

ويحظى اجتماع لجنة السياسة النقدية في 5 سبتمبر بأهمية كبيرة، حيث يترقب الجميع القرار بشأن أسعار الفائدة، خصوصًا بعد قرارات التثبيت في الاجتماعات السابقة، كما يهدف الاجتماع إلى تقييم الوضع الاقتصادي الحالي وتحديد ما إذا كان هناك حاجة للتعديل في أسعار الفائدة، مع الأخذ في الاعتبار الأهداف المحددة لمعدلات التضخم بين 5% و9%.

 اهم التوقعات حول أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل

 

 

كما تتجه الأنظار نحو اللجنة وما إذا كانت ستستمر في تثبيت أسعار الفائدة أو ستتخذ خطوة نحو تعديلها، ويعتمد القرار على عدة عوامل من بينها معدلات التضخم الحالية، واستقرار الأسعار، وتوقعات النمو الاقتصادي، وتشير التوقعات إلى احتمالية استمرار التثبيت، خاصة مع تراجع معدلات التضخم خلال الأشهر الأخيرة.

ومن المتوقع أن يكون اجتماع لجنة السياسة النقدية في 5 سبتمبر نقطة حاسمة في رسم ملامح السياسة النقدية للفترة المقبلة في مصر، وتأتي هذه الاجتماعات في إطار جهود البنك المركزي لتحقيق التوازن بين دعم الاقتصاد والسيطرة على معدلات التضخم، مما يجعل من قراراتها محط اهتمام جميع الأطراف المعنية في السوق المصرية، ويبقى الترقب سيد الموقف حتى الإعلان عن قرارات الاجتماع، والذي سيحدد المسار المستقبلي للسياسة النقدية في مصر، سواء بالتثبيت أو التعديل لتحقيق أهداف الاستقرار الاقتصادي المرجوة.

مقالات مشابهة

  • دراسة دولية : مونديال 2030 سيرفع معدلات النمو بالمغرب
  • الذهب يقترب من أعلى مستوى في أسبوع وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية
  • البنك المركزي المصري يبقي على معدلات الفائدة دون تغيير
  • لماذا قرر البنك المركزي المصري تثبيت سعر الفائدة؟ بيان رسمي يوضح الأسباب
  • عاجل.. تثبيت أسعار الفائدة في مصر للمرة الثالثة على التوالي
  • قرارات حاسمة لـ البنك المركزي المصري في 2024.. تحولات دراماتيكية في أسعار الفائدة تحدد مستقبل الاقتصاد وسط توقعات بالتخفيف
  • قبل ساعات من اجتماعه.. البنك المركزي يحسم مصير أسعار الفائدة وكبح التضخم " تفاصيل "
  • الدولار يتراجع مع تزايد توقعات بخفض كبير للفائدة
  • الدولار يضعف مع تزايد توقعات بخفض كبير للفائدة الأميركية
  • مستقبل واعد لبنوك الخليج.. مؤشرات قوية على استمرار النمو