العلاقة بين لابورت والنصر وصلت لطريق مسدود
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
نواف السالم
كشفت مصادر صحفية عن مسئولو نادي النصر قد وافقوا على رحيل مدافع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، الإسباني إيمريك لابورت.
ويأتي رحيل لابورت بالرغم من تبقي موسم على انتهاء عقده مع النصر، رغبة منه في خوض تجربة جديدة خلال الموسم المقبل، خارج جدران النصر بشكل رسمي.
وبحسب مصدر لصحيفة الميدان الرياضي، فأن مسئولو النصر لديهم موافقة على رحيل لاعب الفريق بصورة رسمية، وتابع المصدر : ” العلاقة بين لابورت والنصر وصلت لطريق مسدود؛ اللاعب يُعجل بطلب المخالصة والنادي لا يريد التنازل عن عقد اللاعب بمبلغ أقل مما دفعه لضمه”.
جدير بالذكر أن نادي ريال مدريد، يسعى للحصول على خدمات مدافع النصر، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، من أجل تعويض رحيل ناتشو عن صفوف الفريق وانتقاله إلى نادي القادسية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيمريك لابورت نادي النصر نادي ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد
تزايدت الضغوط المحلية والإقليمية والدولية على حزب الله بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، حيث أصبح موضوع نزع سلاحه وتحويله إلى حزب سياسي، مثل الأحزاب اللبنانية الأخرى، من القضايا الرئيسية التي يطالب بها المجتمع الدولي. لا سيما أن المطالب المتزايدة تأتي ضمن إطار “لبننة” الحزب، أي تحوّله من ميليشيا مسلحة تعمل بشكل مستقل عن الدولة اللبنانية إلى حزب سياسي يقبل بالقوانين اللبنانية ويقتصر نشاطه على السياسة بعيدًا عن التدخلات العسكرية.
المعنيون بهذا الملف من مسؤولين وسفراء وكل من سألناهم عن ملف سلاح الحزب، يجمعون على ان سلاح الحزب وصل إلى طريق مسدود، والضغوط الدولية، خصوصًا من الولايات المتحدة وحلفائها، باتت أكثر وضوحًا وتكثفًا.
مشروع القانون الأميركي في الكونغرس هو أحد أبرز تلك الضغوط، حيث يدعو إلى اتخاذ الحكومة اللبنانية خطوات ملموسة خلال 60 يومًا من أجل نزع سلاح حزب الله. ورغم أن هذا المشروع لم يُقر بشكل رسمي بعد، إلا أن تحركاته تُظهر أن القوى الدولية تراقب عن كثب سلوك الحكومة اللبنانية تجاه سلاح الحزب، وتضغط على لبنان للمضي قدمًا في تنفيذ تلك المطالب. هذا المشروع، إذا تم إقراره، سيشكل نقطة تحول في التعامل مع حزب الله، حيث سيُطلب من الحكومة اللبنانية اتخاذ إجراءات ملموسة تُظهر إرادتها في تقليص نفوذ الحزب العسكري.
ومقل موقع “صوت بيروت إنترناشونال”، إن المطالب الدولية لا تقتصر فقط على نزع سلاح الحزب، بل تسعى أيضًا إلى تقليل دوره كـ”أداة” لتنفيذ السياسات الإيرانية في لبنان والمنطقة. تحاول القوى الدولية، بقيادة الولايات المتحدة، تقليص النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط بشكل عام، حيث أن حزب الله يُعتبر من أبرز أذرع إيران في المنطقة، ويُساهم بشكل كبير في تعزيز نفوذ طهران في المنطقة.
في المقابل، هناك إجماع داخلي في لبنان يعتبر أن استمرار وجود هذه الميليشيا المسلحة يُعرّض استقرار لبنان للخطر ويزيد من التدخلات الخارجية، وهذه القوى ترى أن لبنان بحاجة إلى نزع سلاح حزب الله من أجل استعادة سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وإعادة بناء المؤسسات الوطنية بما يتماشى مع التوازنات السياسية التي تحترم سيادة الدولة