بعد 3 أشهر .. استخراج فرشاة أسنان من معدة طالبة جامعية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
خاص
في عملية غريبة من نوعها ، نجح فريق من الجراحين المصريين في استخراج فرشاة أسنان ظلت بمعدتها 3 أشهر .
ووفقاً لوسائل الإعلام المحلية ، أن الطالبة كانت تتناول العشاء، وشعرت بانحشار لقمة في بلعومها، مما جعلها تشعر بالاختناق ، لتحاول دفع اللقمة باستخدام فرشاة الأسنان بطول 18 سنتيمتراً ، مما أدى إلى جعل البلعوم والمريء على استقامة واحدة، وانزلاق الفرشاة إلى المعدة .
واستقرت الفرشاة في معدتها لمدة 3 أشهر ، حيث عانت الطالبة من آلام مبرحة ومستمرة، مما أثر إلى حد بعيد على حياتها اليومية وصحتها العامة ، ليتم إجراء عملية جراحية لها كللت بالنجاح .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: طالبة جامعية فرشاة أسنان مصر
إقرأ أيضاً:
جمجمة حيوان منقرض في مصر تشغل الأوساط العلمية في العالم
اهتمت وسائل الإعلام العالمية والمجلات العلمية المتخصصة، بجمجمة كائن شرس عاش منذ 30 مليون عام في مصر.
تمكن فريق بحثي مصري من التوصل إلى هذا الكشف العالمي الجديد لواحدة من أندر آكلات اللحوم الشرسة التي في مصرمنذ 30 مليون عاماً، هي"باستيت Bastetodon" و"سخمت" وهى مفترسات عصر ما قبل التاريخ.إنجاز هائل
سلطت مجلة "Cosmos magazine" الأسترالية، الضوء على اكتشاف مركز المنصورة للحفريات بجامعة المنصورة، حيث وصفته بإنجاز علمي كبير.
ونقلت المجلة عن الدكتورة شروق الأشقر، عضو الفريق المصرى، أن اكتشاف الباستيودون يساعد في فهم تنوع وتطور حيوانات "الهينودونت" المنقرضة، كما يدعم افرضية أن أقارب الجنسين الجديدين انتشروا من إفريقيا فى عدة موجات، حيث وصل نسلهما إلى آسيا وأوروبا والهند وحتى أمريكا الشمالية.
وقال الدكتور هشام سلام، مؤسس فريق البحث، إن بداية الاكتشاف كانت في 2020، خلال رحلة استكشاف للفريق إلى منخفض الفيوم، حيث وجده بين طبقات صخور عمرها حوالي 30 مليون عام.
على مدار السنوات الخمس الماضية، عمل الفريق البحثي في صمت على تسمية جنس جديد من الثدييات المفترسة التي عاشت في مصر، وإعادة تسمية جنس آخر مُكتشف منذ 120 عاماً، حيث نجح في النهاية في كشف هوية الكائن صاحب الجمجمة.
وأشادت "BBC wild life"، بالاكتشاف الجديد، وقالت إن الباستيتودون يتميز بأسنان حادة وعضلات فك قوية، كان بحجم النمر وكان في قمة سلسلته الغذائية.
وحسب النتائج، التي نشرت في مجلة علم الحفريات الفقارية، فإن هذا المخلوق ربما كان يفترس الرئيسيات، والفيلة المبكرة، وأفراس النهر.
ووصفت شبكة "CNN"، الكائن الغريب بـ"ملك الغابة المصرية القديمة"، لافتةً إلى أنه انقرض بشكل غامض.
وسلطت الشبكة، الضوء على آكلة اللحوم القديمة التي تسمى هيانودونتس، مُشيرةً إلى أنها ذات أسنان حادة تشبه أسنان القطط، وجسم يشبه جسم الكلب، وكانت على قمة السلسلة الغذائية ذات يوم، ولكن السلالة بأكملها انقرضت منذ حوالي 25 مليون عام.
أما موقع "hindustan times"، فوصف الجمجمة بـ "اكتشاف رائد"، لفهم الحيوانات المفترسة في عصور ما قبل التاريخ فحسب، وأيضاً لأنه رابط رمزي بالأساطير المصرية القديمة.