حكم الزكاة في الحلي من الذهب الذي تمتلكه المرأة.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:"امرأة لديها جنيهات ذهب كادخار للمستقبل، ولكن قامت بوضعها في أسورة، فهل يجب أن ترتديها؟ وهل يجب عليها زكاة في هذه الحالة؟".
حكم أخذ تمويل من البنك لاستكمال عمل مشروع خدمي .. الإفتاء توضح كيفية الترتيب بين الصلاة الحاضرة والفائتة..الإفتاء تجيب حكم الزكاة في الحلي من الذهب الذي تمتلكه المرأة
لترد دار الافتاء موضحة: الحلي من الذهب أو الفضة الذي تمتلكه المرأة قد يُتَّخَذ بقصد استعماله في اللُّبس والزينة، وفي هذه الحالة لا يجب على المرأة أن تخرج عنه زكاة حتى لو بلغ نصابًا وحال عليه الحول على المختار للفتوى.
وأشافت دار الإفتاء: أما إذا قصدت به الادخار أو الاتجار والتربح فلا خلاف بين العلماء في وجوب زكاته إذا بلغ النصاب المعتبر شرعًا، وهو ما يعادل خمسة وثمانين جرامًا من الذهب عيار (21)، ومرَّ عليه عامٌ هجري كامل، وتخرج عنه ربع العشر 2.5%، وفي هذه الحالة يتم إخراج القيمة بمعنى أن يُقَدَّر ثمن الحلي بسعر الذهب الحالي، ويخرج ربع عشر الثَّمَن 2.5%، كما هو مذهب الحنفية.
وتابعت دار الإفتاء: وإذا امتلكت المرأة بعض الجنيهات الذهبية التي أعدَّتْها للادخار ثم حولتها لأسورة كما في السؤال، فلا يجب عليها أن ترتديها بل لها مطلق الاختيار في الاستعمال باللبس أو عدمه، لكن يعتبر قصدها ونيتها في وجوب الزكاة أو عدمه، فإذا كان الغرض هو الاستعمال والزينة فلا زكاةَ فيها، وإن كان الادخار وجبت الزكاة متى بلغ النصاب؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى» متفقٌ عليه.
وبينت دار الإفتاء: وفي تقرير هذا المبدأ من اعتبار النية في زكاة الحلي يقول الإمام ابن قدامة في "المغني" (3/ 43، ط. مكتبة القاهرة): [وإذا كان الحلي للبس، فنوت به المرأة التجارة، انعقد عليه حول الزكاة من حين نوت؛ لأن الوجوب هو الأصل، وإنما انصرف عنه لعارض الاستعمال، فعاد إلى الأصل بمجرد النية من غير استعمال، فهو كما لو نوى بعرض التجارة القنية، انصرف إليه من غير استعمال].
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذهب المراة الزكاة الحلي امرأة دار الإفتاء من الذهب
إقرأ أيضاً:
وفاة الفكر السياسي الذي أدمن المعارضة وتربى عليه الناشطون في الجامعات وأركان النقاش
هذه الحرب في جانب من جوانبها هي شهادة وفاة للفكر السياسي الذي أدمن المعارضة وتربى عليه الناشطون في الجامعات وأركان النقاش، هو فكر سياسي فقير ومريض ومصنع خارجيا ومزعج ويحمل تشوهات نفسية ونظرية لا حد لها. الحالة التي أنتجت جماعة مثل تقدم وسياسيين مثل هؤلاء الكارهين لوطنهم وشعبهم ليست حالة عرضية جاءت صدفة، بل هي ثقافة سياسية لها جذور قديمة. يجب إعادة بناء السياسة من جديد بأسس أكثر وطنية وأصالة وأخلاق والأهم أكثر وعيا من تسطيح حالة الناشط مدمن المعارضة، ومفارقة التاريخ هي أن جموع الشعب السوداني التي كانت بعيدة من تلك السياسة المريضة هي اليوم الأكثر وعيا وتقدما من غيرها، فقد أدركت بوعيها السليم ماهية الموقف الوطني الصحيح في الوقت الذي تلجلج فيه الناشط المأزوم عن معرفة الحق.
هشام عثمان الشواني
إنضم لقناة النيلين على واتساب