البرلماني حسن المير: تقرير"هيومن رايتس ووتش" عن المقاومة الفلسطينية فضيحة وانحياز لاسرائيل
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أدان المهندس حسن المير عضو مجلس النواب وعضو لجنة القيم بالبرلمان بشدة التقرير الصادر عن منظمة “هيومن رايتس ووتش” الذي تتهم فيه فصائل المقاومة الفلسطينية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مشيراً إلى أن هذا التقرير المنحاز يأتى كمحاولة لتبرير جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين وباقي الجرائم الدولية التي ارتكبها قوات الاحتلال في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة وذلك في ظل عجز دولي يصل إلى حد التواطؤ في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وقال " المير " فى بيان له أصدره اليوم : إن هذا التقرير أغفل التقرير السياق التاريخي للصراع العربي الإسرائيلي وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه العادلة والثابتة وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومواثيق حقوق الانسان التي انتهكتها دولة الاحتلال على مدار الصراع متجاهلا جرائم الإبادة والتطهير العرقي والحصار والتهويد والقمع والعنصرية والقتل الميداني والتهجير القسري ومصادرة الأراضي واقتحام الأماكن المقدمة والعقوبات الجماعية والتعذيب والاعتقالات التعسفية وتدمير البني التحتية وتجويع المدنيين وقتل واستهداف الفئات المحمية، والاستخدام المحرم للأسلحة التي تتم بشكل ممنهج من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ عام ١٩٤٨، والتي أشار لها تقرير الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية التي من بينها هيومن رتيس وتش.
وكشف المهندس حسن المير عن أن التقرير احتوى على عدد هائل من المعلومات الخاطئة والمدعاة، بصورة بدت متعمدة لتوصيل الرسالة السياسية له والتي حملها عنوانه، وهي اتهام وإدانة المقاومة الفلسطينية.
كما تعمد التقرير لتحقيق نفس الهدف، تجاهل الإشارة إلى نوعية من المعلومات الثابتة التي سيؤدي نشرها إلى إفساد الهدف السياسي له.
ومن بين هذين النوعين من المعلومات جرائم الابادة الجماعية المتواصلة وجرائم الاحتلال الإسرائيلي التي وثقت جزء كبيراً منها تقارير لذات المنظمة التي طردت إسرائيل مديرها ومنعتها من العمل ليبدو أن ثمن عودتها وعودة تمويلها مرهون بهذا التقرير لتشوية نضال ومقاومة الشعب الفلسطيني مشيراً إلى أن هذه المنظمة المشبوهة فقدت مصداقيتها بعد تقاريرها التى تحتوى على العديد من الأكاذيب التى ليس لها اساس على أرض الواقع
وقال المهندس حسن المير : إن أكبر دليل على ذلك هو تعمد كاتبى التقرير عدم الإشارة مطلقًا أو حتى في أضيق حدود لحق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وذكر جرائم الاحتلال الاكثر فظاعة في التاريخ الإنساني مشيراً إلى أن التقرير يمثل خطيئة قانونية وفضيحة سياسية كونه فاقدا للموضوعية والمهنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المير المهندس حسن المير حسن المير فصائل المقاومة الفلسطينية الإنسانية الإبادة الجماعية الفلسطينيين غزة حسن المیر
إقرأ أيضاً:
نهب وحرق.. رايتس ووتش تتهم قوات درع السودان بمهاجمة مدنيين وقتلهم
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية "قوات درع السودان" -وهي جماعة مسلحة تقاتل إلى جانب الجيش السوداني– بتعمد استهداف المدنيين ونهب ممتلكاتهم في هجوم يوم 10 يناير/كانون الثاني 2025.
ووفق المنظمة، قُتل في الهجوم على قرية كمبو طيبة بولاية الجزيرة في وسط السودان 26 شخصا على الأقل -بينهم طفل- وجرح آخرون.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحذيرات أممية من "خنق" و"انهيار" فكرة حقوق الإنسانlist 2 of 2125 منظمة تدعو الاتحاد الأوروبي لإدانة جرائم إسرائيل "الفظيعة"end of listوقالت المنظمة إن الجماعة نهبت الممتلكات المدنية بشكل منهجي -بما فيها المؤن الغذائية- وأحرقت المنازل، مضيفة أن هذه الأفعال تشكل جرائم حرب، وبعضها مثل قتل المدنيين عمدا قد يشكل أيضا جرائم محتملة ضد الإنسانية.
وطالب جان باتيست غالوبان باحث أول في الأزمات والنزاعات والأسلحة في "هيومن رايتس ووتش" السلطات السودانية بـ"التحقيق بشكل عاجل في جميع الانتهاكات المبلّغ عنها ومحاسبة المسؤولين عنها، بمن فيهم قادة قوات درع السودان".
وبحسب تقرير للمنظمة، فإن هجوم 10 يناير/كانون الثاني كان جزءا من تصاعد دموي في هجمات الجماعات والمليشيات المتحالفة مع الجيش السوداني ضد المجتمعات في الجزيرة وغيرها من المناطق التي استعادها الجيش من قوات الدعم السريع منذ يناير/كانون الثاني 2025.
واستندت المنظمة في تقريرها إلى مقابلات مع 8 ناجين من الهجوم، وتحليل لصور الأقمار الصناعية، وللصور الفوتوغرافية والفيديوهات التي شاركها الناجون وأظهرت جثث بعض القتلى، وللأضرار الناجمة عن الحرائق التي تسبب فيها المهاجمون، ومقابر الضحايا.
إعلانوقال شهود عيان إن المهاجمين أطلقوا النار عشوائيا على الرجال والفتيان وأشعلوا النار في المباني صباحا، ثم هاجموا القرية مجددا بعد الظهر فيما كان السكان يدفنون الضحايا، وانتقلوا من منزل إلى آخر بحثا عن الرجال والفتيان، وعاودوا القتل والنهب والحرق.
وشكّل أبو عاقلة كيكل قوات درع السودان في العام 2022، وقاتل إلى جانب الجيش السوداني ثم انشق عنه لاحقا وقاتل مع قوات الدعم السريع.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2024 عاد كيكل و"درع السودان" إلى القتال مع الجيش السوداني، وردّا على ذلك نفذت قوات الدعم السريع موجة هجمات ضد تجمعات سكانية افترضت أنها موالية لكيكل وارتكبت فظائع، منها العنف الجنسي على نطاق واسع ضد النساء والفتيات.
وتقول "هيومن رايتس ووتش" إنه مع استعادة الجيش السوداني الجزيرة ومناطق أخرى من السودان منذ يناير/كانون الثاني الماضي يتحمل المدنيون وطأة العنف الانتقامي، وهذه المرة من قبل المجموعات المتحالفة مع الجيش، والتي تتهمهم بالتعاون مع قوات الدعم السريع عندما كانت هذه القوات تسيطر على المناطق.
وأضافت أنه ينبغي للجيش السوداني التحقيق في الهجوم على كمبو طيبة وغيره من الانتهاكات التي ارتكبتها الجماعات المسلحة والمليشيات التابعة لها، ونشر نتائج تحقيقاته، واتخاذ خطوات لمحاسبة جميع المسؤولين، بمن فيهم القادة.
وحثت المنظمة الجيش السوداني على تعليق عمل كيكل وغيره من قادة درع السودان الرئيسيين في انتظار نتائج التحقيق.
وفي وقت سابق، أدان الجيش السوداني الانتهاكات في شرق الجزيرة، لكنه وصفها بأنها "تجاوزات فردية"، وقال إنه سيحاسب المسؤولين عنها.