مع صدور بيانات الناتج المحلي الأمريكي.. لماذا يتراجع الذهب عالميا؟
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب العالمية بشكل ملحوظ منذ قليل خلال تعاملات الخميس، حيث يأتي ذلك بالتزامن مع صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي بالولايات المتحدة، بجانب بيانات إعانات البطالة الأمريكية.
وتتراجع العقود الآجلة للذهب الآن بنسبة 2% إلى 2368 دولار للأوقية، فيما تهبط العقود الفورية للذهب بنحو 1.2% إلى 2369 دولار للأوقية.
انخفضت أسعار الذهب العالمية بأكثر من 1% خلال هذه اللحظات من تعاملات، الخميس، مع قيام المستثمرين بجني الأرباح قبل بيانات اقتصادية أمريكية قد تقدم المزيد من الإشارات حول متى سيخفض البنك المركزي أسعار الفائدة هذا العام وبأي حجم.
ويتوقع المتداولين أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة التي طال انتظارها في سبتمبر. وتميل جاذبية السبائك غير ذات العائد إلى التألق في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
ومن جانبه قال كبير محللي السوق في أواندا كيلفن وونج، إن سبب الانخفاض يأتي لأنه لا توجد عوامل تضغط على الذهب، لذلك، يبدو أننا نشهد بعض عمليات جني الأرباح ومن منظور فني، يمكن أن تتحرك الأسعار للأسفل".
وأضاف وونج إنه إذا أظهرت بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي أن التضخم يتباطأ وأن بنك الاحتياطي الفيدرالي يستطيع خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، فسنشهد انتعاشًا في أسعار الذهب.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب الآن بنسبة 1.7% إلى 2374 دولار للأوقية، فيما تهبط العقود الفورية للذهب بحوالي 0.9% إلى 2375 دولار للأوقية.
وعلى الجانب الآخر، يتراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.08% إلى 104.03 نقطة.
وما يخص المعاد الأخرى تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 4.2 بالمئة إلى 27.78 دولار للأوقية خلال اليوم، ونزل البلاتين 1.3 بالمئة إلى 935.90 دولارا ونزل البلاديوم 1.6 بالمئة إلى 917.75 دولارا.
وأظهرت أداة متابعة الفائدة الأمريكية المتاحة على إنفستنغ السعـودية ترجيح المستثمرين لتثبيت تكاليف الاقتراض خلال اجتماع يوليو بنسبة 95.3%، مع ارتفاع توقعات خفض الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع سبتمبر إلى 91.5% من 60.5% قبل شهر واحد.
ومن ناحية أخرى ارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب خلال تعاملات، الأربعاء، مع تراجع الدولار، في ظل ترقب صدور بيانات اقتصادية من الولايات المتحدة هذا الأسبوع، لمحاولة استشراف المسار المستقبلي للسياسة النقدية، وعند التسوية، ارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم شهر أغسطس بنسبة 0.35% أو 8.4 دولار عند 2415.70 دولار للأوقية، ليواصل المعدن الأصفر مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الناتج المحلي أسعار الذهب الدولار الأمريكي الناتج المحلي الدولار الأمريكي أسعار الذهب اعانات البطالة المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العقود الآجلة للذهب دولار للأوقیة أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
70 جنيها ارتفاعا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية بنسبة 1.7 % خلال تعاملات الأسبوع الماضي مساء أمس السبت، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 1.8% ، خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، بفعل ارتفاع الطلب، وسط ضعف الدولار، وتزايد التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
قال سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 70 جنيها خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4050 جنيها، واختتم التعاملات عند 4120 جنيها، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 52 دولار حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2858 دولار، واختتمت التعاملات عند 2910 دولارات.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4709 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3531 جنيها، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2747 جنيها، وسجل الجنيه الذهب نحو 32960 جنيها.
فقد شهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4120 جنيها، واختتم التعاملات عند نفس المستوى، وذلك تزامنا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
أشار، إمبابي، أن الأسواق المحلية شهدت تباطؤ في المبيعات خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، بجانب ارتفاع عمليات إعادة البيع، وتوجه تجار الذهب الخام للتصدير، لتوفير السيولة للأسواق.
أضاف، أن أسعار الذهب بالسوق المحلية مازالت أقل من السعر العالمي، حيث سجلت الفجوة بين السعرين نحو 33 جنيها، وهو ما يعد خصما من السعر وفرصة للشراء.
لفت، إلى أن تراجع الطلب خلال النصف الأول من رمضان المبارك طبيعيا، نتيجة توجه إنفاق المواطنين نحو شراء المواد الغذائية.
أوضح أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية، استعادت نغمة الارتفاعات مرة أخر عقب أول تراجع في شهرين، وذلك بفعل ارتفاع الطلب، وسط تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة، وضعف الدولار الأمريكي.
أضاف، أن حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، عززت رهانات خفض أسعار الفائدة من الفيدرالي الأمريكي.
ولعبت التوترات التجارية دور رئيسي في موجات الارتفاعات الأخيرة للذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، في حين أضاف الإعفاء المؤقت من التعريفات الجمركية على السيارات لبعض الشركات المصنعة حالة من التعقيد، مما ترك الأسواق في حالة من الضبابية وعدم اليقين بشأن توقعات السياسة التجارية طويلة الأجل.
لفت، إلى أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، إذ كان انخفاض الدولار مدفوع بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ، حيث كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير عن إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من 160 ألف وظيفة متوقعة، وعزز هذا التقرير توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل.
ومع ذلك، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة، حيث صرح بأن البنك المركزي يحتاج إلى "مزيد من الوضوح" قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، وتظل مخاوف التضخم قضية رئيسية، حيث من المتوقع أن تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقبلة رؤية جديدة حول معدلات التضخم.
أشار، إمبابي، أن تحركات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة ستعتمد على معدلات التضخم عقب صدور تقرير أسعار المستهلك يوم الجمعة المقبل، بجانب إشارات توجهات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
أضاف، أن مخاوف التوترات التجارية واستمرار تراجع الدولار، يعززان من قوة الذهب، لكن تعرض السوق لعمليات جني الأرباح، أو تغير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى توقف استمرار موجة صعود الذهب.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق إصدار مؤشر معنويات المستهلك لجامعة ميشيجان يوم الجمعة، بعد الانخفاض الحاد في فبراير بسبب المخاوف المتعلقة بالتعريفات وعدم اليقين الاقتصادي.