كشفت دراسة جديدة في جامعة غوتنبرغ أن الأنشطة البدنية التي نقوم بها في العمل أو المنزل ليست كافية لحمايتنا من السكتة الدماغية. وأظهرت الدراسة أن ممارسة الرياضة في أوقات الفراغ واستخدام وسائل النقل النشطة، مثل المشي وركوب الدراجة، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل كبير.

شارك في الدراسة 3614 شخصاً من منطقة فاسترا غوتالاند، وأصيب 269 منهم بسكتة دماغية خلال الـ 20 عاماً التي استغرقتها الدراسة.

تم جمع بيانات النشاط البدني من خلال المسوحات، كما ارتدى بعض المشاركين عداد خطوات لتسجيل نشاطهم اليومي.

وأظهرت النتائج أن الأنشطة البدنية أثناء أوقات الفراغ أو أثناء التنقل ترتبط بتحسن القياسات الصحية، في حين أن النشاط البدني في العمل أو المنزل لم يظهر نفس التأثير. وأوضح الباحثون أن الوظائف التي تتطلب مجهوداً بدنياً غالباً ما ترتبط بالتوتر وقلة فرص التعافي وتلوث الهواء، مما قد يعاكس الفوائد الصحية للنشاط البدني المكثف في العمل.

وفي ضوء هذه النتائج، أوصى الباحثون بتشجيع الناس على ممارسة النشاط البدني في حياتهم اليومية، مثل المشي وركوب الدراجات وممارسة التمارين الرياضية الأخرى. هذه الاستراتيجية يمكن أن تكون فعالة في الحد من عدد السكتات الدماغية وتحسين الصحة العامة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

ابتكارخارق.. تطوير روبوتات نانوية لتوصيل أدوية تخثر الدم

صمّم فريق من العلماء في جامعة إدنبرة روبوتات نانوية مغناطيسية مكونة من أدوية تخثر الدم، مغلفة بغلاف مصمم للذوبان في درجات حرارة دقيقة، وقالوا إن هذه التكنولوجيا قد "تفتح آفاقاً جديدة في الطب".

ومن شأن هذا الاختراق الطبي أن يسمح بحقن روبوتات صغيرة في جسم الإنسان لأداء مهام معقدة، منها علاج نزيف المخ، بحسب "إندبندت".

ويتسبب نزيف المخ الناجم عن تمدد الأوعية الدموية في وفاة حوالي نصف مليون شخص على مستوى العالم كل عام.

وفي تجارب الدراسة، حقن الباحثون سرباً من الروبوتات، كل منها بحجم عشرين من حجم خلية الدم الحمراء، في شريان، ثم وجهوها عن بعد إلى موقع تمدد الأوعية الدموية باستخدام المغناطيس والتصوير الطبي.

وبمجرد وضع سرب الروبوتات الصغيرة في مكانه، استخدم الباحثون مغناطيسات لتجميعها معاً وتسخينها إلى نقطة انصهار طلاءاتها، وبالتالي إطلاق الدواء عند النقطة المحددة التي يمكن أن يمنع فيها النزيف في الدماغ أو يوقفه.

وقال الدكتور تشي تشو من كلية الهندسة بجامعة إدنبرة، الذي شارك في قيادة الدراسة: "إن الروبوتات النانوية جاهزة لفتح آفاق جديدة في الطب، ما يسمح لنا بإجراء إصلاحات جراحية بمخاطر أقل من العلاجات التقليدية واستهداف الأدوية بدقة متناهية في أجزاء يصعب الوصول إليها من الجسم.

وقال الباحثون إن الدراسة أظهرت أن الروبوتات النانوية لديها القدرة على نقل الأدوية إلى مواقع دقيقة دون خطر التسرب إلى مجرى الدم، وهو ما قالوا إنه اختبار رئيسي لسلامة وكفاءة التكنولوجيا.

ويمكن أن تقلل هذه الروبوتات النانوية من الحاجة إلى الغرسات في علاج تمدد الأوعية الدموية في المخ، وتحد من الاعتماد على الأدوية المضادة لتجلط الدم، والتي يمكن أن تسبب النزيف ومشاكل في المعدة.

مقالات مشابهة

  • ابتكارخارق.. تطوير روبوتات نانوية لتوصيل أدوية تخثر الدم
  • ابتكار روبوتات نانوية لتوصيل أدوية تخثر الدم
  • احذر بديل السكر.. قد يسبب لك تجلط الدم أو السكتة القلبية!
  • «تنمية المجتمع» تكشف نتائج استبانة النشاط البدني في أبوظبي
  • «التعليم العالي»: برامج وتخصصات جديدة وتقييم الكفاءة البدنية لطلاب الجامعات الجدد
  • “استبانة الرياضة” .. ارتفاع متوسط معدل النشاط البدني في إمارة أبوظبي
  • دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي تكشف نتائج الدورة الثانية من استبانة الرياضة والنشاط البدني في إمارة أبوظبي
  • 3 خطوات للحصول على تصريح مزاولة نشاط فضائي في الإمارات
  • “سبب غير متوقع” وراء انتهاء الزيجات الحديثة
  • كيفية تأثيرأستخدام الهاتف على صحة القلب