الأنشطة البدنية في أوقات الفراغ تقلل خطر السكتة الدماغية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة في جامعة غوتنبرغ أن الأنشطة البدنية التي نقوم بها في العمل أو المنزل ليست كافية لحمايتنا من السكتة الدماغية. وأظهرت الدراسة أن ممارسة الرياضة في أوقات الفراغ واستخدام وسائل النقل النشطة، مثل المشي وركوب الدراجة، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل كبير.
شارك في الدراسة 3614 شخصاً من منطقة فاسترا غوتالاند، وأصيب 269 منهم بسكتة دماغية خلال الـ 20 عاماً التي استغرقتها الدراسة.
وأظهرت النتائج أن الأنشطة البدنية أثناء أوقات الفراغ أو أثناء التنقل ترتبط بتحسن القياسات الصحية، في حين أن النشاط البدني في العمل أو المنزل لم يظهر نفس التأثير. وأوضح الباحثون أن الوظائف التي تتطلب مجهوداً بدنياً غالباً ما ترتبط بالتوتر وقلة فرص التعافي وتلوث الهواء، مما قد يعاكس الفوائد الصحية للنشاط البدني المكثف في العمل.
وفي ضوء هذه النتائج، أوصى الباحثون بتشجيع الناس على ممارسة النشاط البدني في حياتهم اليومية، مثل المشي وركوب الدراجات وممارسة التمارين الرياضية الأخرى. هذه الاستراتيجية يمكن أن تكون فعالة في الحد من عدد السكتات الدماغية وتحسين الصحة العامة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ممارسة الرياضة بانتظام تساعد في تحسين الأداء الدراسي للأطفال
كشفت دراسة كندية أن انخراط الأطفال والمراهقين في ممارسة الرياضة بانتظام، لاسيما من خلال الرياضات الجماعية المنظمة، قد يدفعهم للالتزام بحضور فصولهم المدرسية وتحقيق نتائج أفضل.
وتبين من الدراسة التي أجراها فريق بحثي من جامعة مونتريال أن ممارسة رياضات مثل كرة القدم أو الجمباز الفني تنطوي على آثار طويلة المدى على الأداء الدراسي.
وعقد الباحثون مقارنة بين البيانات الخاصة بالتدريبات البدنية التي تخص 2800 طفل تبلغ أعمارهم 12 عاما وبين أدائهم الأكاديمي في السنوات الأخيرة، واتضح من النتائج أن الفتيان الذين يخرطون في ممارسة الرياضة بانتظام تتزايد احتمالات حصولهم على شهادة إتمام الدراسة الثانوية في سن عشرين عاما بنسبة 15% تقريبا.
وتأكدت نفس النتائج أيضا بالنسبة للفتيات اللاتي يمارسن الرياضات المنظمة، وعلاوة على ذلك، جاءت نتائجهن الدراسية أعلى بنسبة 8% بشكل عام مع ممارسة الرياضة، وأعلى بنسبة 23% في حالة ممارستهن رياضة فنية.
ويقول الباحثون إن ممارسة الرياضة تحت إشراف مدرب يرتبط بزيادة فرص التخرج بالنسبة للفتيان والفتيات.
ونقل الموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية عن أعضاء بفريق الدراسة قولهم: “عند ممارسة الرياضة تحت إشراف شخص بالغ لاسيما في إطار فريق رياضي، تسمح الرياضة للأطفال بتنمية مهارات أساسية في مجالات عديدة مثل القدرة على القيادة والسلوكيات الجماعية والتركيز لفترات طويلة، وهي كلها مهارات يمكن الاستفادة منها في المجال الدراسي”.
وأكد الباحثون ضرورة إزالة العراقيل التي تحول دون ممارسة الأطفال للرياضة مثل التكاليف الإضافية والمشكلات الأسرية، على اعتبار أن الرياضة قد تكون هي السبيل نحو التفوق الدراسي.
(د ب أ)