مسرحية كاشفة في قبة الديمقراطية الصهيوأمريكية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
#مسرحية #كاشفة في #قبة #الديمقراطية #الصهيوأمريكية
#ليندا_حمدود
وانتهت المسرحية في قبة الديمقراطية بالكونغرس الأمريكي ونالت ما تستحق من الفضيحة والعار و الإهانة.
قنوات النفاق العالمية أحدثت صخب إعلامي لخطاب تفوقت جريمته عن النازية في زمن هتلر.
ولكن لو عاد التاريخ نفسه فهتلر لن يكون مجرما في محرقة اليهود الشهيرة بل سابق الزمن في (هولوكوست تستحق لنسل نجس ) استحق الموت.
بعدما انتهى الخطاب الإجرامي تغاضت عدسات الكاميرا ووسائل الإعلام عن مجازر الأمس بكل قطاع غزّة.
الجيش الأكثر أخلاقية في العالم قابلته قذارة لجيش أسقط المباني على رؤوس نائيميها بمنطقة الشيخ رضوان بالشمال.
الدولة الأكثر تحضرا ونزاهة وسلاما في العالم قابلتها مجازر في مدينة خانيوس ونسف بيوت بالكامل.
ضحايا في كل ثانية ،و استهداف نووي مباشر في كل ليلة، ومحرقة في كل صباح ،ونزوح تحت القصف لا يتوقف غابت عنه عدسات الكاميرا العالمية ومنعه البث المباشر في أضخم القنوات الإخبارية وتغاضت عنه كل بلاطوهات السياسة في العالم الغربي لسبب واحد لا غير
هم يمثلون مسرح الجريمة الكاملة والموثقة للكيان الصهيوني .
يصورون الحقيقة التي ظللت الشعوب الحرة لكي تستفيق من هذا الغبن والتعتيم في وسائل التواصل الاجتماعي في طوفان الأقصى.
التظليل والتعتيم لم يعد نافع و الكذب و الإفتراء وتزوير الوقائع لم يعد يجدي و أصبح أكثر مشاهديه صناعه فقط أما البقية فيقفون مناهظين للظلم والكذب.
الظلم يستمر و الحقّ يواصل الدفاع عن نفسه في عالم التمثيل و الخبث بحرب غزّة.
غزّة لن تسقط بمسرحية من نتن صفقت له حاشيته لأن خارج أسوارها عالم حرّ يؤمن أن فلسطين مظلومة وتعيش هولوكوست أكثر بشاعة وحان الوقت لكي تتحرر من الصهيونية. مقالات ذات صلة سماسرة الصحافة 2024/07/25
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: مسرحية كاشفة قبة الديمقراطية الصهيوأمريكية
إقرأ أيضاً:
تصعيد عسكري وتزايد التوترات الدبلوماسية شرق الكونغو الديمقراطية
تشهد جمهورية الكونغو الديمقراطية تصعيدًا خطيرًا في التوترات العسكرية والسياسية، مع تدخل جهات إقليمية ودولية، الأمر الذي يزيد من تعقيد المشهد في منطقة البحيرات الكبرى.
برزت عدة تطورات رئيسية، من بينها انتشار القوات الأوغندية في إقليم إيتوري وتسليم مشتبه بهم من حركة "إم 23" إلى رواندا.
انتشار أوغندي في إيتوريفي خطوة مفاجئة، دخلت القوات الأوغندية مدينة ماهاجي الواقعة في إقليم إيتوري شمال شرق الكونغو الديمقراطية، مما أثار تساؤلات حول مدى التنسيق بين كمبالا وكينشاسا.
ووفقًا للجيش الأوغندي، جاء التدخل استجابة لطلب الحكومة الكونغولية لمساعدتها في مواجهة الجماعات المسلحة، مثل تحالف القوى الديمقراطية (ADF)، الذي يُتهم بارتكاب هجمات إرهابية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوغندية، فيليكس كولايجي، أن قوات بلاده سيطرت بالكامل على مدينة ماهاجي ضمن حملة أوسع للقضاء على المليشيات التي تهدد المدنيين.
لكن هذا التحرك أثار مخاوف بعض المراقبين من أبعاده الإستراتيجية، خاصة مع تزايد التنافس الإقليمي بين أوغندا ورواندا حول النفوذ في شرق الكونغو الديمقراطية، وهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية وتشهد تنافسًا حادًا بين القوى الإقليمية والدولية.
كينشاسا تتهم رواندافي تطور دبلوماسي جديد، سلّمت حركة "إم 23" المتمردة 20 شخصًا إلى رواندا، وسط مزاعم بأنهم أعضاء في القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، مما أثار غضب حكومة الكونغو الديمقراطية.
واتهم الجيش الكونغولي رواندا بتدبير هذه العملية لتبرير تدخلها العسكري في شرق الكونغو، مؤكدًا أن هؤلاء الأفراد ليسوا مقاتلين، بل أسرى سابقون جرى تجنيدهم من قبل كيغالي وإلباسهم زي الجيش الكونغولي.
إعلانووصف الجيش الكونغولي هذه الخطوة بأنها "مسرحية سيئة الإخراج"، متهمًا رواندا بالسعي إلى خلق ذرائع جديدة لتبرير تدخلها العسكري.
تأتي هذه التطورات وسط اتهامات دولية لرواندا بدعم حركة "إم 23″، التي تواصل توغلها في شرق الكونغو الديمقراطية، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين وزيادة الضغط على كينشاسا.
مع استمرار المواجهات العسكرية، تزايدت الدعوات الدولية لوقف التصعيد.
وقد طالبت فرنسا والأمم المتحدة بانسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو، حيث نددت باريس بالتحركات العسكرية لرواندا، معتبرة أنها تزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة، حيث يعيش ملايين الأشخاص في ظروف مأساوية بسبب النزاعات المستمرة.
في محاولة لحل الأزمة، دعت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى حوار دبلوماسي بين كينشاسا وكيغالي.
لكن حتى الآن، لا توجد مؤشرات على استعداد أي من الطرفين لخفض التوترات أو التوصل إلى تسوية سلمية. حتى الآن، لا تبدو هناك مؤشرات على استعداد أي من الطرفين لخفض التوترات أو التوصل إلى تسوية سلمية.