طبيب يكشف حقيقة الإصابة بالنزيف الداخلي في المعدة بسبب «اللبان»
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
تعد «العلكة» من المواد الغذائية غير القابلة للهضم، ما يجعل تناولها يقتصر على المضغ فقط دون ابتلاعها، لكن البعض قد يقوم بابتلاعها بعد مضغها، فيما تشير تقارير إلى أنها تسبب تراكم «كتلة حجرية» تسمى «البازهر»، وهي حالة مرضية تظهر عند ابتلاع «اللبان»، بحسب ما ذكره موقع روسيا اليوم، نقلا عن موقع The Conversation.
وقال الدكتور دان بومجارت، الخبير في علم الصيدلة وعلم الأعصاب من جامعة بريستول، إن ألياف الفاكهة والخضروات والحليب والأدوية والعلكة التي يتم ابتلاعها، تشكل كتلة غير قابلة للهضم في المعدة.
خطورة تناول المواد غير الصالحةظهور «البازهر» يمكن أن يسبب مجموعة من المشاكل مثل «الغثيان وآلام البطن والتقيؤ والقرحة وحتى النزيف الداخلي»، كما أكد خبراء الصحة أن قيام الأطفال بتناول مواد غير الصالحة للأكل، تؤدي إلى صعوبات في التعلم، أما البالغين الذين يعانون من إجهاد عقلي أو نقص الحديد أو الزنك في نظامهم الغذائي، يمكن أن يصابوا بهذه الحالة أيضا.
طبيب يؤكد أن «العلكة» لا تسبب مشاكل صحيةالدكتور محمد جاد، استشاري الأمراض الباطنة، قال خلال حديثه لـ«الوطن»، أن ابتلاع العلكة لا يسبب أي مشاكل صحية، مؤكدًا أنها لا تحتوي على مواد تؤذي عملية الهضم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللبان العلكة الهضم
إقرأ أيضاً:
فيلم وثائقي صادم يكشف حقيقة الكائنات الفضائية
لسنوات طويلة، ظلّت مسألة الكائنات الفضائية واحدة من أكثر الألغاز غموضًا في القرن الماضي، وسط محاولات عديدة لكشف الحقيقة وراء الظواهر غير الطبيعية. ورغم شهادات العديد من المسؤولين الذين أكدوا وجود هذه الكائنات، فإن الحكومات – وعلى رأسها الولايات المتحدة – التزمت الصمت، محتفظةً بأسرارها بعيدًا عن أعين العالم.
لكن الفيلم الوثائقي المرتقب "The Age of Disclosure" (عصر الإفصاح) يَعِد بكسر حاجز الصمت وكشف معلومات ظلت طي الكتمان لعقود، مسلطاً الضوء على السرية المحيطة بالظواهر الشاذة المجهولة (UAP).
عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان SXSW السينمائي، في مسرح باراماونت التاريخي بمدينة أوستن.
أخرج الفيلم وأنتجه دان فرح، ويهدف إلى فضح التستر المستمر منذ 80 عاماً على المعلومات المتعلقة بذكاء غير بشري، والجهود السرية التي تبذلها القوى العالمية، لعكس هندسة التكنولوجيا الفضائية.
شهادات مسؤولين بارزينيتضمن الفيلم شهادات من 34 مسؤولًا بارزاً في الحكومة الأمريكية، والجيش، والاستخبارات، جميعهم يزعمون امتلاكهم معرفة مباشرة بتلك الظواهر الغامضة. من بين هؤلاء مسؤولون رفيعو المستوى مثل ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، والسيناتورين كيرستن جيليبراند ومايك راوندز، إضافةً إلى جيم كلابر، المدير السابق للمخابرات الوطنية.
كما يضم الفيلم تعليقات من مسؤولين سابقين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، وباحثين في وكالة ناسا، وشهود عيان عسكريين، يقدمون رؤىً جديدة ويُدلون بتصريحات حاسمة تؤكد وجود ذكاء غير بشري ومركبات تتحدى التكنولوجيا المعروفة للبشرية.
في المقطع الدعائي للفيلم، قال لو إليزوندو، العضو السابق في برنامج تحديد التهديدات الجوية المتقدمة التابع للبنتاغون: "الإنسانية ليست الذكاء الوحيد في الكون". تصريحات مماثلة جاءت من عالم الفيزياء الفلكية إريك ديفيس، وعالم الفيزياء الكمومية هال بوثوف، إلى جانب ضباط سابقين في وكالة المخابرات المركزية (CIA)، ما يعزز الرواية الأساسية للفيلم.
يكشف الفيلم أيضاً عن سباق تسلح تكنولوجي سري بين الولايات المتحدة ودول منافسة، يهدف إلى استعادة المركبات غير البشرية واستغلال تقنياتها عبر الهندسة العكسية.
ويُحذّر أحد الخبراء في الفيلم من العواقب الجيوسياسية لهذا السباق، مؤكداً: "الدولة الأولى التي تتمكن من فك شفرة هذه التكنولوجيا ستتفوق على غيرها لسنوات طويلة".
بعيداً عن الجوانب العسكرية، يطرح الفيلم تساؤلات أخلاقية حول احتكار هذه المعرفة وإبعادها عن الجمهور. ويشير العلماء المشاركون إلى أن التكنولوجيا غير البشرية قد تُحدث ثورة في مجال الطاقة النظيفة وتُغير مسار الحضارة الإنسانية بالكامل، حيث يقول أحد العلماء في الفيلم: "تم إخفاء معلومات قادرة على تغيير مستقبل البشرية، بما في ذلك ابتكارات ذات فوائد هائلة في مجال الطاقة النظيفة".