كلية الاقتصاد بجامعة دمشق تطلق برنامج الزمالة المهنية في المحاسبة والضرائب والرسوم
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
دمشق-سانا
أطلقت كلية الاقتصاد بجامعة دمشق بالتعاون مع الهيئة العامة للضرائب والرسوم اليوم برنامج الزمالة المهنية في المحاسبة والضرائب والرسوم والذي يستهدف خريجي كليات الاقتصاد والحقوق وكليات إدارة الأعمال، والراغبين في تطوير أنفسهم في سوق العمل، ومرشحي الجهات العامة والخاصة الراغبة بتطوير مهارات كوادرها العاملة في مجالات الضرائب والرسوم.
ويهدف البرنامج إلى تأهيل المتدربين وإكسابهم المهارات اللازمة في مجال الضرائب والرسوم ليتمكنوا من تقديم الاستشارات والشروحات التوضيحية للتشريعات النافذة لزيادة الوعي والالتزام الضريبي وتوعية المكلفين بحقوقهم وواجباتهم وفق هذه التشريعات، ويتولى مهمة التدريب في البرنامج كل من الكوادر الأكاديمية المختصة في مجال الضرائب والرسوم والمعايير المحاسبية ومعايير التدقيق ونظم المعلومات المحاسبية في كلية الاقتصاد وكوادر الإدارة الضريبية ذات الخبرة العملية والفنية في مجال الضرائب والرسوم وتقانة المعلومات في المجال الضريبي.
وأوضح معاون وزير المالية للسياسات المالية منذر ونوس أن هذا البرنامج التدريبي يأتي في إطار الاتفاقية الموقعة بين كلية الاقتصاد والوزارة وانطلاقا من الحرص على تعزيز إمكانية نشر الوعي الضريبي ورفع كفاءة الجهات العاملة في النظام الضريبي ضمن خطة الإصلاح الضريبي التي تقودها وزارة المالية، ويتضمن جانب منها الانتقال إلى الضريبة الموحدة على الدخل والضريبة على القيمة المضافة، ما يتطلب كفاءة عالية سواء من الإدارة الضريبية أم العلاقة مع المكلفين بحيث يكون الأشخاص العاملون في الإدارة على تماس مع المكلفين والمحاسبين القانونيين.
ولفت ونوس إلى أن برنامج الزمالة الضريبية يسهم في تبادل المعارف بين الإدارة الضريبية والمكلفين ويشارك به مدربون مختصون من الإدارة لتعريف المتدربين على آليات العمل وأدواته وكل التفاصيل والإجراءات والقواعد العلمية التي يتم الارتكاز عليها في التكليف الضريبي، مشيراً إلى أن الإدارة الضريبية ستكون متواجدة خلال الدورة بكل فروعها.
بدوره بين عميد كلية الاقتصاد بجامعة دمشق الدكتور حسين دحدوح أن البرنامج يتضمن مجموعة محاور تتركز حول معايير المحاسبة الدولية ومعايير التدقيق الدولية والتدقيق الضريبي وقوانين الأعمال، والإدارة الضريبية، والضريبة على الدخل، الرسوم، والضريبة على القيمة المضافة، والفوترة الإلكترونية والربط الإلكتروني.
ولفت دحدوح إلى أن عدد المتدربين المشاركين في الدورة الأولى من البرنامج والتي تستمر حتى 9 أشهر نحو 85 متدرباً منهم 25 سيتابعونها عن بعد، مشيراً إلى أن إجمالي عدد ساعات الدورة الأولى من البرنامج يصل إلى 421 ساعة تدريبية نظرية وعملية، ويحصل المتدرب في
نهاية البرنامج على وثيقة مهنية تسمى وثيقة الزمالة المهنية في المحاسبة والضرائب والرسوم “التشريع الضريبي السوري” بعد تقديمه مشروع تخرج بإشراف أحد مدربي البرنامج.
وتركزت المحاضرة الافتتاحية التي قدمها الدكتور مأمون حمدان على الإطار المفاهيمي لإعداد البيانات المالية، تحدث فيها عن منشأ المعايير ومبادئها الأساسية والغاية من وجودها، وشرح للتقارير والقوائم المالية، كما قدم فكرة عن المعيار المحاسبي الدولي الجديد لعام 2024 الذي سيتم تطبيقه في عام 2027.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الإدارة الضریبیة الضرائب والرسوم کلیة الاقتصاد إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الإسلامية يرعى حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج “زمالة الوسطية والاعتدال” بجامعة الملك عبدالعزيز
المناطق_واس
رعى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم، حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج “زمالة الوسطية والاعتدال”، بحضور رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، وفضيلة الأمين العام لوقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه الشيخ عبدالباري الثبيتي، ووكلاء الجامعة وعدد من المسؤولين والمختصين.
وقُدم خلال الحفل الذي نفذته الوزارة بالشراكة مع الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز، وبدعم مالي من وقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه، فيلم وثائقي عن “برنامج زمالة الوسطية والاعتدال”.
وأكد الدكتور آل الشيخ أن برنامج زمالة الوسطية والاعتدال يجسد التزام المملكة بنشر قيم التعايش السلمي، وبناء جسور التواصل بين الشعوب، اتساقًا مع رسالة المملكة في نشر الخير والسلام والمحبة والتسامح، مشيرًا إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية نفذت الكثير من البرامج التي تعزز قيم الوسطية، واستفاد منها الملايين حول العالم.
وقال: “نشهد اليوم ختام برنامج زمالة الوسطية والاعتدال، الذي احتضن كوكبة متميزة من أربعين دولة، ليكونوا دعاة يحملون مشعل الوسطية والاعتدال، ويعودون إلى مجتمعاتهم برؤية مستنيرة وخبرات عملية”.
ونوه معاليه بالدعم الذي تحظى به الوزارة من القيادة الرشيدة، وبالشراكة الفاعلة مع القطاع غير الربحي والمؤسسات الأكاديمية، وعلى رأسها وقف الملك عبدالله لوالديه، وجامعة الملك عبدالعزيز، مقدمًا شكره وتقديره لجميع من أسهم في إنجاح هذا البرنامج.
من جهته أوضح رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى أن البرنامج استقطب 61 متدربًا من 40 دولة، وتخرج منه 55 مشاركًا بعد اجتيازهم جميع متطلبات البرنامج وفق معايير علمية دقيقة، منهم 5 خريجين ضمن منحة خصصتها الجامعة باسم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وبيّن أن البرنامج التدريبي اشتمل على 170 ساعة تدريبية موزعة على ست حزم تعليمية متكاملة، صُممت وفق أحدث المنهجيات، وحقق نسبة رضا عامة بلغت 92%، مما يعكس تميز المنهجية وكفاءة التنفيذ.
وأفاد بأن خريجي البرنامج قدموا 55 مشروعًا تطبيقيًا متميزًا، حيث نال مجال التعليم النصيب الأكبر بـ 24 مشروعًا بنسبة 43.6%، تلاه مجالا المراكز والمساجد الإسلامية والوسطية والاعتدال بـ 9 مشاريع لكل منهما بنسبة 16.4%، ثم المشروعات الابتكارية بـ 6 مشاريع بنسبة 10.9%، والأمن الفكري بـ 4 مشاريع بنسبة 7.3%، والذكاء الاصطناعي بـ 3 مشاريع بنسبة 5.5%.
وأكد الدكتور الأعمى أن هذه المؤشرات تعكس نجاح التعاون المؤسسي بين الوقف العلمي ووزارة الشؤون الإسلامية، وتُبرز أهمية الاستثمار في القدرات القيادية الوسطية.
فيما عبّر الخريجون عن شكرهم للمملكة وقيادتها الرشيدة على ما وجدوه من رعاية واهتمام طوال مدة البرنامج، مؤكدين حرصهم على نقل المعرفة المكتسبة ونشر قيم الوسطية والاعتدال في مجتمعاتهم.
يُذكر أن برنامج “زمالة الوسطية والاعتدال” يأتي ضمن المبادرات النوعية التي تعزز قيم الوسطية في المملكة، وتؤكد دورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030.
وفي ختام الحفل كرّم وزير الشؤون الإسلامية خريجي البرنامج والطلاب المتفوقين في الدفعة الأولى، ورئيس الجامعة والأمين العام لوقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه، تقديرًا لتعاونهم مع الوزارة في تنفيذ البرنامج، فيما قدمت جامعة الملك عبدالعزيز درعها لمعالي الوزير تكريمًا لجهوده في دعم ورعاية برنامج الزمالة.