سرايا - رصد خاص- يوسف الطورة - تصدر التصفيق الحار والطويل لرئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، في الكونغرس الأمريكي وسائل التواصل الاجتماعي عبر العالم والعالم العربي.

وانتقدت التعليقات تصفيق أعضاء مجلس الكونغرس الأمريكي، حيث تداول النشطاء فيديو جمعت فيه مشاهد من التصفيق ومشاهد أخرى من الدمار والمأساة في غزة، نتيجة استمرار العدوان على القطاع الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر الماضي.



جاء التصفيق الحار خلال خطاب رئيس حكومة الاحتلال، أمام الكونغرس الأمريكي بمجلسيه، وقال نتنياهو: "في المستقبل القريب، ستحتاج إسرائيل إلى سيطرة أمنية كاملة على قطاع غزة".

ودعا نتنياهو إلى أن تكون غزة منزوعة السلاح وخالية من التطرف بعد الحرب بحسب زعمه، وأن تكون المنطقة تحت إدارة الفلسطينين.

وانتقد رواد التواصل الاجتماعي الاستقبال الكبير، والتصفيق الحار والطويل، الذي حظي به نتنياهو في الكونغرس الأمريكي، ونشروا مقاطع فيديو تظهر الدمار الكبير في غزة، ومقارنة الوضع بين ما يحصل على أرض الواقع،وخطاب نتنياهو.

ووصف تصفيق المشرعين الأمريكيين لنتنياهو بصورة أقرب إلى الهستيريا، التي لا تراها حين يلقي أحد الرؤساء الأمريكيين كلمته في الكونغرس، والتي توثق أن الحزبين الحاكمين يمكن أن يختلفا في كل شيء، ما عدا تقديس إسرائيل والتبعية الإرادية للوبي الصهيوني.

في حين وصف آخرون، التصفيق الحار لنتنياهو، بمثابة التصفيق الحار للإبادة الجماعية، في إشارة إلى ما يتعرض له المدنيين في القطاع الفلسطيني.

وتناقل نشطاء فيديو لمتظاهرين مؤيدين لفلسطين يحرقون مجسمات لرأس رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالقرب من مقر الكونغرس الأمريكي تعبيرا عن رفضهم لزيارة الأخير إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتنديدا بالحرب الإسرائيلية على غزة.

وأثارت كلمة نتنياهو أمام الكونغرس ردود فعل واسعة حتى في الداخل الإسرائيلي الرسمي، إذ وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، الكلمة بـ "الشائنة".

وأكد لابيد أنه من "العار" أن يتحدث نتنياهو لساعة كاملة، دون أن يقول "ستكون هناك صفقة لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الکونغرس الأمریکی

إقرأ أيضاً:

بعد "اتهامات مشينة".. إقالة وزير حقوق الإنسان في البرازيل

أقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الجمعة، وزير حقوق الإنسان سيلفيو ألميدا بعد اتهامات بالتحرش الجنسي.

وقال مكتب لولا في بيان "يرى الرئيس أنه من غير المستدام إبقاء الوزير في منصبه بالنظر إلى طبيعة اتهامات التحرش الجنسي".

وأضاف أنه تم فتح تحقيق للشرطة.

وأعلن ألميدا، وهو ناشط في الدفاع القانوني عن حقوق الأقليات، براءته في بيان بعد خسارته منصبه، مضيفًا أنه طلب من الرئيس لولا إقالته من أجل توفير "الحرية" للتحقيقات.

وقال: "ستكون هذه فرصة لي لإثبات براءتي وإعادة بناء نفسي، دع الحقائق تُعرض حتى أتمكن من الدفاع عن نفسي في إطار العملية القانونية".

وكان ألميدا قد وصف الاتهامات بأنها لا أساس لها و"أكاذيب سخيفة" في مقطع فيديو شاركه في وقت سابق على وسائل التواصل الاجتماعي، قبل إقالته.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن وزيرة المساواة العرقية أنييل فرانكو كانت من بين النساء اللاتي تعرضن للتحرش.

ونشرت فرانكو، وهي ناشطة في مجال حقوق الإنسان أيضا، بيانا، الجمعة، تشكر فيه أولئك الذين أظهروا دعمهم لها وسط هذه الأخبار.

وقالت على منصة التواصل الاجتماعي إنستغرام: "أطلب منكم احترام مساحتي وحقي في الخصوصية. وسأساهم في التحقيقات كلما تم استدعائي".

مقالات مشابهة

  • "كاستنج" يتصدر تريند منصات التواصل الاجتماعي بعد عرض أولى حلقاته
  • بعد "اتهامات مشينة".. إقالة وزير حقوق الإنسان في البرازيل
  • «القاهرة الإخبارية»: الطموح السياسي لنتنياهو يزج بإسرائيل في نفق مظلم
  • ‎الأمير ويليام يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب لحيته
  • تقرير واتهام صادم من الكونغرس الأمريكي ورسالة إلى بايدن بشأن العراق
  • إمام الحرم يحذر من سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
  • رؤى ملهمة حول محتوى الطفل على وسائل التواصل
  • "الداخلية" تحقق في نشر رجل أمن ادعاءات عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • رسالة "انفجارية" من الكونغرس الأمريكي لبايدن: العراق يهرب النفط الإيراني والوزير قد يكون متهماً
  • خبير: نتنياهو يكذب بسبب فشله في قطاع غزة (فيديو)