مصطفى : التنمية الشاملة والمستدامة تتطلب وقف الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
ترأس رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الخميس،25 تموز 2024 ، في رام الله ، اجتماعا للفريق الوطني للتنمية الاقتصادية، والذي ضم عددا من ممثلي القطاع الخاص والوزراء أصحاب العلاقة.
واستعرض مصطفى خلال الاجتماع، أولويات عمل الحكومة والتي تتركز على تعزيز الجهد الإغاثي في قطاع غزة ، وتطوير أداء المؤسسات العامة وتمكينها من تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وإيفاء الحكومة بالتزاماتها تجاه الموظفين والموردين والبنوك، وصولا إلى تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي.
وأكد أن التنمية الشاملة والمستدامة تتطلب وقف الحرب الإسرائيلية الشاملة على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، ووقف الإجراءات الإسرائيلية والحصار المالي المفروض علينا، وإلى حين ذلك، تعمل الحكومة على مبادرات عدة تتعلق بـ:أمن الطاقة، وتوطين الخدمات الصحية، والتحول الرقمي، وتعزيز التنمية الاجتماعية، واستدامة هيئات الحكم المحلي، ودمج العمالة في سوق العمل.
وأشار مصطفى الى الجهود المبذولة مع المجتمع الدولي من أجل توفير الدعم المالي والتنموي لفلسطين، وتطوير آلية من أجل الاستدامة المالية، وعدم الاعتماد الكامل على عائدات الضرائب (المقاصة)، مع الاستمرار في الضغط على إسرائيل من أجل الإفراج عن الأموال المحتجزة.
كما أكد أهمية الشراكة مع القطاع الخاص ومساندته لجهود الحكومة من أجل تجاوز الأزمات الراهنة والتعافي المالي والاقتصادي لكافة القطاعات.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطينية "ماس"، واتحاد الغرف التجارية والصناعية، والشركة العربية الفلسطينية للاستثمار "أبيك"، ومجلس إدارة جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين، ومركز التجارة الفلسطيني "بال تريد"، وإدارة بنك فلسطين، والبنك العربي، ومجلس إدارة بورصة فلسطين، ومجلس إدارة شركة سنقرط القابضة، وشركة بيرزيت للأدوية، وشركة فارما، ومنتدى سيدات الأعمال، ومجلس إدارة جمعية البنوك، ومجلس الاتحاد الفلسطيني لشركات التأمين، وصندوق الاستثمار الفلسطيني، ووزراء المالية، والاقتصاد، والصناعة، والتنمية الاجتماعية، والحكم المحلي، والعمل، والسياحة والآثار، والاتصالات والاقتصاد الرقمي، وسلطة النقد، وسلطة الطاقة، والجهاز المركزي للإحصاء.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: ومجلس إدارة من أجل
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعارض الأعمال الإسرائيلية العدوانية
قالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الأحد، إن موقف التكتل بشأن حماس هو أنها لا يجب أن تلعب دورا في غزة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الأحد مع كالاس في القاهرة.
وذكرت كالاس أن الاتحاد الأوروبي يعارض الأعمال الإسرائيلية العدوانية وفقدان الأرواح ويجب أن يتوقف القتل وسيخسر الجانبان من هذه الحرب وكذلك يجب على حماس إطلاق سراح جميع الرهائن وأن تسمح إسرائيل بوصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.
وأشارت إلى أنه من الصعوبة الحديث عن إعمار غزة في ظل استمرار القصف.
وأضافت أن الخطة العربية لإعادة إعمار غزة تمثل مخططا لإعادة الإعمار، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي على استعداد لتقديم الحزم لإعادة الإعمار في غزة “ولكن نحتاج مزيدا من التوضيح حول مشاركة التمويل والترتيبات الأمنية وحوكمة غزة وسنلتقي اليوم مع أعضاء الوفد العربي الإسلامي للتباحث حول تلك النقاط”.
وشددت على أن الاتحاد الأوروبي لا يدعم أي مشاركة لحماس في حكومة غزة، كما أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بحل الدولتين وأنه المسار الوحيد لتحقق السلام الدائم والعادل.