خطوات الاستعلام عن أهلية حساب المواطن الدفعة 81 لشهر أغسطس 2024 وموعد نزول الدعم
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعلن برنامج حساب المواطن اليوم صدور نتائج الأهلية للدورة 81 عن شهر أغسطس 2024، وحدد البرنامج موعد نزول الدعم لشهر أغسطس 2024 الدفعة 81، وذلك للمستفيدين الذين صدرت لهم حالة الأهلية مؤهل.
أهلية حساب المواطنوأتاح حساب المواطن إمكانية الاستعلام عن الأهلية، حيث يمكن التحقق من الأهلية بالدخول على البوابة الإلكترونية عبر الرابط التالي من هنا ، حيث يمكن للمستفيدين الاستعلام الآن عن نتائج الأهلية من خلال البوابة الإلكترونية لحساب المواطن عبر الخطوات الآتية:
تسجيل الدخول إلى بوابة حساب المواطن من هنا.
اذهب إلى قائمة دراسة الأهلية.
اختر (دراسة الأهلية)، وسيعرض النظام نتائج الأهلية.
صدرت نتائج الأهلية للدورة 81 (شهر أغسطس 2024)، وللتحقق من الأهلية يمكنك الدخول على البوابة الإلكترونية عبر الرابط التالي:https://t.co/bEbxEIocz6 pic.twitter.com/4zvFgzZbiM
— حساب المواطن (@citizenaccount) July 25, 2024 موعد نزول حساب المواطنوعن موعد نزول حساب المواطن، أوضح البرنامج أنه لم تصدر مبالغ دفعة شهر أغسطس المقبل، موضحا أنه في حال كان المستفيد مستحقا سيشمله الدعم بتاريخ 11 أغسطس المقبل ، ولمعرفة قيمة استحقاقك يمكنك استخدام حاسبة الدعم التقديرية من هنا.
حياك الله ، لم تصدر مبالغ دفعة شهر "اغسطس" وفي حال كنت مستحق سيشملك الدعم بتاريخ "11 اغسطس"، ولمعرفة قيمة استحقاقك يمكنك استخدام حاسبة الدعم التقديرية https://t.co/1KRHg5hToB، نسعد بخدمتك
— خدمة المستفيدين (@Citizen_care) July 25, 2024ويتم إيداع حساب المواطن في اليوم العاشر من كل شهر ميلادي، ولتزامن اليوم العاشر من شهر أغسطس 2024 مع يوم السبت الذي هو عطلة رسمية سيتم إيداع الدعم للمستفيدين في اليوم التالي، وهو يوم الأحد 11 أغسطس 2024.
عدم أهلية حساب المواطنوأوضح حساب المواطن أنه في حال كانت حالة الأهلية "غير مؤهل"، يلزم المستفيد التوجه لحسابه وتقديم اعتراض على أسباب عدم الأهلية من خلال (دراسة الأهلية، تقديم اعتراض) وذلك بعد تحديث بياناته طبقاً لسبب عدم الأهلية في مدة قصاها 90 يوما من تاريخ صدور نتيجة الأهلية.
ويمكن للمستفيد معرفة أسباب عدم أهلية حساب المواطن، عن طريق حسابه من خلال أيقونة (دراسة الأهلية)، ويلزمه تقديم اعتراض على أسباب عدم الأهلية الظاهرة وذلك بعد تحديث بياناته طبقاً لسبب عدم الأهلية في مدة أقصاها 90 يوما من تاريخ صدور نتيجة الأهلية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: برنامج حساب المواطن حساب المواطن موعد نزول حساب المواطن إيداع حساب المواطن أسباب عدم أهلية حساب المواطن حساب المواطن أهلية حساب المواطن موعد نزول حساب المواطن نتائج أهلية حساب المواطن عدم أهلية حساب المواطن أهلیة حساب المواطن نتائج الأهلیة دراسة الأهلیة شهر أغسطس 2024 عدم الأهلیة
إقرأ أيضاً:
المعركة على الخرطوم: الحرب الأهلية السودانية تعود من حيث بدأت.. لحظة خطيرة في ظل شبح التقسيم
لندن /القدس العربي/ قالت صحيفة “فايننشال تايمز” في تقرير أعده ويليام واليس إن المعركة على العاصمة السودانية الخرطوم تؤشر إلى أن الحرب الأهلية في السودان قد أكملت دورتها. فقد عادت الحرب إلى المكان الذي بدأت منه: المعركة على قلب العاصمة الخرطوم.
وبعد أيام من الاشتباكات، استعادت القوات الموالية للرئيس الفعلي، الجنرال عبد الفتاح البرهان، القصر الجمهوري يوم الجمعة من حلفائها السابقين في قوات الدعم السريع، المنظمة شبه العسكرية. ومنذ ذلك الحين، سيطر الجيش السوداني على مبان رسمية أخرى، بما في ذلك البنك المركزي، مما يمثل نقطة تحول محتملة في الحرب.
عادت الحرب إلى المكان الذي بدأت منه: المعركة على قلب العاصمة الخرطوم
وأضافت الصحيفة أن استعادة القصر الجمهوري تتوج عدة أشهر من تحول موازين الحرب الأهلية السودانية بشكل حاسم لصالح الجيش السوداني. وإذا استطاع الجيش ترسيخ سيطرته على الخرطوم، فسيمكن ذلك الجنرال البرهان من تعيين حكومة انتقالية ومحاولة الحصول على اعتراف دولي أوسع.
ومع ذلك، تقول الصحيفة إن التطورات الأخيرة تمثل لحظة بالغة الخطورة للسودان والجنرال البرهان نفسه، إذ سلط انتصار قوات الدعم السريع نهاية هذا الأسبوع في إقليم دارفور الغربي الضوء على خطر التقسيم الفعلي. ونقلت الصحيفة عن سليمان بالدو، الخبير في حل النزاعات ومدير مركز أبحاث الشفافية والسياسات السودانية: “إن القيمة الرمزية والزخم السياسي الذي يمكن أن يحققه الجيش من استعادة السيطرة على العاصمة كبيران”.
وظهر الجنود وهم يحتفلون أمام النوافذ المهشمة ومداخل البنايات المحترقة والتي تكشف عن الأثر الرهيب على العاصمة. وقال بالدو: “لم يبق هناك شيء للناس كي يعودوا إليه”.
واندلعت الحرب في السودان في منتصف نيسان/أبريل 2023 في العاصمة بعد صراع على السلطة بين الجيش وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف بحميدتي المتهم من قبل الولايات المتحدة بارتكاب إبادة. وقبل المواجهة العسكرية بين الطرفين، اتحدا للإطاحة بالحكومة الانتقالية التي شكلت في أعقاب سقوط نظام عمر البشير عام 2019. وقد تكبد الجيش السوداني في الأشهر الأولى من الحرب، الهزيمة تلو الأخرى، ونقل مركز قيادته في النهاية إلى بورتسودان على البحر الأحمر.
لكنه ومنذ أيلول/سبتمبر الماضي، استعاد مساحات شاسعة من الأراضي ومعظم العاصمة.
وقالت الصحيفة إن العوامل التي رجحت كفة القوات المسلحة السودانية، هو الدعم الذي تلقته من كتائب إسلامية، وحصول الجيش على إمدادات من الأسلحة الثقلية وانشقاق كتائب في قوات الدعم السريع والتراجع في معنويات عناصرها.
ويعلق كاميرون هدسون، الخبير في شؤون القرن الأفريقي والباحث البارز في برنامج أفريقيا بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن: “لقد نجحوا وبشكل باهر في إعادة تسليح أنفسهم، وإعادة تزويد قواتهم الجوية بطائرات مسيرة من تركيا وطائرات مقاتلة صينية وروسية. وفي الوقت نفسه، واجهت قوات الدعم السريع صعوبة في الحفاظ على خطوط الإمداد من الإماراتيين عبر تشاد وليبيا”.
القتال على الخرطوم لم ينته، فقد أدى هجوم قامت به قوات الدعم السريع يوم الجمعة لمقتل متحدث بارز باسم الجيش وجنود في القصر الجمهوري، فيما تتواصل المقاومة بأجزاء من جنوب العاصمة
إلا أن القتال على الخرطوم لم ينته، فقد أدى هجوم قامت به قوات الدعم السريع يوم الجمعة لمقتل متحدث بارز باسم الجيش وجنود في القصر الجمهوري، فيما تتواصل المقاومة بأجزاء من جنوب العاصمة. وسيطرت قوات الدعم على نقطة صحراوية في شمال دارفور، حيث قطعت إمدادات الجيش لمدينة الفاشر المحاصرة، وهو ما يشير إلى الصعوبة التي سيجدها قادة السودان لتوحيد البلاد.
ويرى السياسي من حزب المؤتمر السوداني والمقيم في المنفى، نور بابكر: “إذا استعاد الجيش السيطرة على كامل الخرطوم، فهذا ليس بالضرورة علامة خير لمستقبل السودان، لأنهم لا يكترثون بدارفور”، مشيرا إلى المخاوف من عدم رغبة الجيش أو عدم قدرته على مواصلة القتال في ولايات الغرب، وبعد سيطرته على الخرطوم. وقد يتضاءل الحافز لدى القوات المسلحة السودانية للتفاوض، مما يزيد من خطر بقاء البلاد منقسمة. ويعتبر تقدم الجيش في الخرطوم لحظة خطيرة للمدنيين. فقد نزح أكثر من 12 مليونا من سكان السودان البالغ عددهم 50 مليونا بسبب الحرب، حيث انتشرت في بعض المناطق المجاعة.
وارتكب كلا الجانبين فظائع. ففي الأشهر الأخيرة، اتهمت القوات المسلحة السودانية وحلفاؤها من الميليشيات بارتكاب عمليات قتل مستهدفة عرقيا في المناطق المستعادة. وقد تسببت قوات الدعم السريع، التي انبثقت من ميليشيات “الجنجويد” العربية المتهمة بجرائم حرب في حروب دارفور السابقة، في خسائر فادحة مع انسحابها. وقال هدسون: “من عادتهم أن ينتقموا من السكان عند انسحابهم”.
أما التحدي المباشر الذي يواجه الجنرال البرهان، فيتمثل في استعادة النظام والخدمات في مدينة أفرغت من سكانها وضمان توفير الغذاء والماء والاحتياجات الأخرى مع بدء عودة السكان النازحين. أما المعضلة الأخرى، فنابعة من استعادة الدعم الدولي الضروري لإعادة الإعمار مع الحفاظ على تماسك جميع القوى المتفرقة تحت لوائه.
ولم تكن انتصارات البرهان الأخيرة ممكنة بدون دعم أنصار النظام السابق الإسلاميين الذين لا يزالون يحظون بدعم قطاعات من السكان.
إلا أنه لا الحكومات الغربية ولا حلفاء القوات المسلحة السودانية في الشرق الأوسط، مصر والسعودية، يرغبون في عودتهم إلى الحكم. وقد يؤدي نبذهم إلى ردة فعل عنيفة. وقال بالدو: “لا أتوقع انهيارهم الآن لأن الحرب لم تنته بعد. لكنها مسألة وقت فقط”.