كشفت الكثير.. رسائل الأميرة ديانا بخط يدها تطرح للبيع
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
تطرح رسائل الأميرة ديانا إلى مدبرة منزل عائلتها السابقة للبيع، مما يوفر "نظرة" على حياتها الخاصة، بما في ذلك التحضيرات للزفاف مع الأمير تشارلز آنذاك، وتفاصيل عن علاقة الأمير هاري والأمير وليام في طفولتهما.
وكانت فيوليت كوليسون، التي تلقب بـ "كولي"، مدبرة المنزل الرئيسية في "بارك هاوس" في قصر ساندرينجهام الملكي في نورفولك، حيث ولدت ونشأت ديانا.
وشهدت كوليسون ولادة ديانا وأشقاءها سارة، وجين، وتشارلز، وفقا لدار المزادات "سورديرز" التي تتولى بيع هذه الرسائل في 30 يوليو.
علاقة الأميرة بمدبرة المنزل
وقال رئيس قسم الفنون والعقارات في "سورديرز" لوك ماكدونالد، لشبكة "سي إن إن"، إن "كوليسون كانت ثابتة في حياة ديانا، وبقيت كذلك طوال حياتها." وأضاف: "بالنسبة لديانا، كانت دائما هناك".
وحتى بعد تقاعد كوليسون في عام 1973، كانت ديانا تزورها بشكل دوري، وفقا لماكدونالد، الذي أضاف أن ديانا كانت "تتسلل" لتناول كوب من الشاي في منزل كوليسون في نورفولك عندما كانت في ساندرينجهام.
وقال ماكدونالد: "كانتا قريبتين جدا"، مضيفًا أن الاثنتين كانتا تتبادلان الرسائل في الأعياد والمناسبات الخاصة، وحتى قبل زفاف ديانا على الأمير تشارلز آنذاك.
رسائل الأميرة ديانا
وكتبت ديانا في إحدى الرسائل بتاريخ 8 يوليو 1981 وذلك قبل ثلاثة أسابيع من الزفاف الملكي بخط يدها على ورق مراسلات قصر باكنغهام، وأخبرت كوليسون عن تحضيرات ما قبل الزفاف.
وكتبت ديانا: "الجميع مشغول هنا بإعدادات اللحظة الأخيرة... العروس المستقبلة ظلت هادئة إلى حد كبير".
وفي رسالة أخرى، كتبت بعد عشرة أيام من ولادة الأمير هاري في عام 1984، شكرت ديانا كوليسون على الهدية التي أرسلتها للمولود الجديد.
كتبت ديانا: "كان من اللطيف جدًا أن تمنحي هدية جميلة لهاري – لقد تأثرنا كثيرا".
وفي نفس الرسالة، أخبرت ديانا كوليسون عن حب الأمير وليام لأخيه الصغير. كتبت: "وليام يعشق أخيه الصغير ويمضي كل وقته في احتضان وتقبيل هاري".
وأضافت: "إنه شيء رائع أن نشاهده، إذا سمح لنا بالاقتراب".
وقال ماكدونالد: "الرسائل توفر نظرة على حياة ديانا بعيدا عن الأضواء، بعيدا عن البروتوكول الملكي"، معربا عن اعتقاده بأنها "تؤكد فقط على مدى لطفها ومحبتها وطيبتها".
في نفس العام، أرسلت ديانا لكوليسون رسالة شكر أخرى على إرسال هدايا عيد الميلاد للصبيين.
وكتبت ديانا على ورق مراسلات قصر كنسينغتون: "كم كان من الرائع أن تمنحي أبنائنا الصغار هدايا رائعة لعيد الميلاد"، مضيفة أن "وليام وجد الطرود وبدأ في فتح الأوراق قبل أن أتمكن من إيقافه".
طرح بطاقات عيد الميلاد للبيع
من بين المقتنيات المطروحة للبيع في المزاد أيضا بطاقات عيد الميلاد الموقعة ومقتنيات من الأحداث المتعلقة بحياة ديانا، مثل دعوة شخصية لحضور الزفاف الملكي، وتذكرة لحضور جنازة ديانا، ومراسلات لحضور حفل تأبينها.
في حين تم تقدير سعر بعض الرسائل بين 800 إلى 1,200 جنيه إسترليني (1,030 إلى 1,545 دولار أمريكي)، يتوقع ماكدونالد أن الاهتمام الكبير بها قد يجعلها تباع بأكثر من ذلك.
وقال: "لن أفاجأ إذا تضاعف سعر واحدة أو اثنتين من هذه الرسائل أو أكثر".
وأضاف: "إنها تروي قصة شخص واحد من البداية إلى النهاية، في مجموعة واحدة من الرسائل وبطاقات عيد الميلاد... إنها حقًا فصل من طفولة ديانا حتى نهاية حياتها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ديانا الزفاف الملكي بطاقات عيد الميلاد الرسائل رسائل مزاد علني ديانا الزفاف الملكي بطاقات عيد الميلاد الرسائل منوعات عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
فرنسا: رسوم ترامب الجمركية خطيرة وستكلفنا الكثير
حذر رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو من أن الرسوم الجمركية الأميركية التي فُرضت مؤخرا قد تعرقل جهود بلاده لسد عجز الميزانية، مشيرا إلى أن "الرسوم الجمركية الأميركية قد تكلف أكثر من نصف نقطة من ناتج فرنسا الاقتصادي"، وأن من شأن ذلك أن يتسبب في مخاطر لفقدان كبير للوظائف وكذلك خطر التباطؤ الاقتصادي وتوقف الاستثمارات.
واعتبر بايرو في تصريحات لصحيفة لوبارزيان الفرنسية -نشرت ليل أمس- أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على مختلف دول العالم خطير وسيسبب أزمة عالمية، ووصفه بالزلزال العالمي الذي سيكون الأميركيون من أول ضحاياه.
وأضاف أن "عدم الاستقرار المترتب على ذلك سيضعف الاقتصاد العالمي لفترة طويلة قادمة".
وفي سياق ذي صلة قال وزير المالية الفرنسي إريك لومبار إن رد الاتحاد الأوروبي على الرسوم الجمركية الأميركية قد يشمل تنظيم استخدام بيانات شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى.
وقال لومبار في مقابلة نشرتها صحيفة "جيه دي دي" في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت "لدينا عدة أدوات على المستوى الأوروبي، تنظيمية ومالية وجمركية".
وأضاف "على سبيل المثال، يمكننا أن نعزز متطلبات بيئية معينة أو ننظم استخدام البيانات التي تنتجها شركات رقمية معينة".
وتعهد التكتل، أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، بالانتقام بإجراءات مضادة إذا تطلب الأمر، بما في ذلك عن طريق رسومه الجمركية وهيئاته الضريبية واستهداف شركات التكنولوجيا الأميركية.
وكان ترامب قد أقر الأربعاء الماضي أمرا تنفيذيا يفرض رسوما جمركية بنسبة 10% على الأقل على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة و20% على تلك القادمة من الاتحاد الأوروبي، ومعدلات أعلى على دول أخرى، وهو ما أثار موجة من الصدمة في أنحاء العالم.
وقال فرنسوا بايرو إن "الشاغل الأول (…) الذي يجب أن ينبّهنا، يتعلق بالمنتجين الفرنسيين، الشركات التي تنتج وتصدّر إلى الولايات المتحدة"، محذّرا من أن "عشرات الآلاف من الوظائف مهددة" في قطاع الزراعة وإنتاج النبيذ والمشروبات الروحية.
إعلان