أظهرت نتائج استطلاع رأي في مولدوفا أن أكثر من نصف سكان البلاد يعارضون انضمامها إلى حلف الناتو.

وفي استطلاع، أجراه معهد التسويق واستطلاعات الرأي العام IMAS، وجهت إلى السكان عدة أسئلة بشأن خياراتهم في حال جرت في البلاد استفتاءات حول مختلف المواضيع.

وعارض 58% من المواطنين انضمام البلاد إلى الناتو، فيما أيده 26% من المستطلعة آراؤهم.

وفي حال إجراء الاستفتاء على انضمام مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي، قال 53% إنهم كانوا سيصوتون بـ "نعم"، بينما عارض ذلك 33%.

وأيد 38% الانضمام إلى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي مقابل 40% ضده.

وفي ما يخص الوحدة مع رومانيا، أيدها 36% من السكان، فيما عارضها 53% ممن تم استطلاع آرائهم.

وأيد 45% من المواطنين سياسة خارجية متزنة، تقضي بالحفاظ على العلاقات مع روسيا والاتحاد الأوروبي على حد سواء، بينما أيد 31% السياسات المؤيدة للغرب، و12% سياسات مؤيدة لروسيا فقط.

وجرى الاستطلاع خلال الفترة بين 8 و21 يوليو الجاري بمشاركة 1093 مواطنا مولدوفيا. وبلغت نسبة الخطأ 3%.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاتحاد الاقتصادي الاتحاد الاوروبي استطلاع رأي العلاقات مع روسيا رومانيا حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

أزمة البحر الأحمر تكشف الانقسام الأطلسي بين الناتو والاتحاد الأوروبي

يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشف تقرير حديث لمركز الأمن البحري الدولي، أعدته الباحثة آنا ماتيلد باسولي، عن تفاصيل أزمة البحر الأحمر التي أظهرت انقسامات عميقة بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.

التقرير أشار إلى أن الاختلافات في الرؤى الاستراتيجية بين الطرفين أدت إلى تعقيد الجهود المشتركة لمواجهة التهديدات في المنطقة.

بدأت الأزمة مع إطلاق الولايات المتحدة لعملية “حارس الرخاء” في ديسمبر 2023، والتي هدفت إلى الرد على هجمات الحوثيين على الشحن العالمي. ومع ذلك، سرعان ما انسحبت معظم القوات البحرية الأوروبية للانضمام إلى عملية “أسبيدس” بقيادة الاتحاد الأوروبي، مما أدى إلى انقسام غير مسبوق في الالتزامات عبر الأطلسي.

وأوضح التقرير أن هذا الانقسام أدى إلى تقويض الجهود المشتركة بثلاث طرق رئيسية: أولاً، حرَم عملية “حارس الرخاء” من الأصول البحرية الأوروبية، حيث أرسلت دول مثل إيطاليا وفرنسا وألمانيا سفنها لدعم “أسبيدس”. ثانيًا، كشف عن توجه أوروبي نحو الاستقلال الاستراتيجي، حيث فضل الأوروبيون العمل بشكل منفصل عن القيادة الأمريكية. ثالثًا، أظهر عدم اعتراف الولايات المتحدة بالاتحاد الأوروبي كفاعل أمني مستقل، مما أدى إلى تفاقم سوء الفهم بين الجانبين.

وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة تركز على نهج هجومي لمواجهة التهديدات البحرية وحماية المصالح الاستراتيجية، بينما يتبع الأوروبيون نهجًا دفاعيًا يهدف إلى حماية خطوط الشحن التجاري. هذا الاختلاف في الرؤى أدى إلى تآكل الثقة بين الحلفاء التقليديين.

كما سلط التقرير الضوء على المشكلات التي تواجه العلاقات الأطلسية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لا تزال تنظر إلى أوروبا من منظور حلف الناتو، بينما يتطلع الأوروبيون بشكل متزايد إلى الاتحاد الأوروبي لتعزيز أمنهم.

وأضاف أن الدفع نحو الاستقلال الاستراتيجي الأوروبي ليس رد فعل على سياسات إدارة ترامب فحسب، بل هو نتيجة لعدوانية أمريكية متجددة.

في النهاية، دعا التقرير إلى توحيد الجهود عبر الأطلسي، مؤكدًا أن استراتيجية متكاملة للناتو هي الحل الوحيد لإنهاء الأزمة. كما حذر من أن استمرار الانقسام قد يؤدي إلى فشل الجهود المشتركة، مما يعرض المصالح الأمنية للطرفين للخطر.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • في الذكرى الـ70 لانضمام ألمانيا إلى الناتو... ماذا قال رئيسها؟
  • تشكيل الأهلي المتوقع في كأس العالم للأندية بعد اقتراب انضمام محمد بن رمضان
  • رئيس سلوفاكيا يرفض انضمام مواطنيه إلى القوات الأوكرانية
  • هل يشعل القطب الشمالي شرارة حرب نووية؟
  • أحمد فتوح يعلق على اقتراب انضمام زيزو إلى الأهلي
  • انضمام 7 شركات عُمانية ناشئة إلى "مختبرات عُمانتل للابتكار"
  • أكثر من 50 برلمانياً عراقياً يعارضون زيارة الشرع لبغداد ويقترحون البديل
  • غزة تحت القصف والمجاعة تهدد السكان وسط تحركات سياسية مكثفة
  • أمين عام الناتو يختتم زيارة مهمة إلى الولايات المتحدة
  • أزمة البحر الأحمر تكشف الانقسام الأطلسي بين الناتو والاتحاد الأوروبي