خوفًا من حربٍ شاملة مع الحزب.. هذا ما طالبت به إسرائيل في أميركا
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أشارت صحيفة بوليتيكو إلى أن إسرائيل كثّفت ضغوطها بشكل خاص على إدارة بايدن والمشرعين في الكابيتول لمنح الضوء الأخضر للأسلحة التي تقول إنها بحاجة إليها لحماية نفسها من حماس وحزب الله. وحسب الصحيفة، وزّع الوفد المرافق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن قائمة بين المشرعين وكبار المسؤولين تتضمن أنظمة الأسلحة التي تريد إسرائيل تسريع الحصول عليها.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تدفع الآن باتجاه الحصول على الأسلحة لترسيخ عمليات النقل وتعزيز مخزوناتها قبل الانتخابات الأميركية في تشرين الثاني. ومن غير الواضح كيف قد تتعامل نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب مع مثل هذه الطلبات إذا انتُخِبا. لكن إسرائيل لديها دوافع تدفعها إلى السعي للحصول على موافقة فورية من الإدارة الحالية، التي دعمت باستمرار أهدافها العسكرية ضد حماس وحزب الله.
وبحسب المصدر المطلع، فإن القائمة لا تتعلق بشحنة القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل والتي أوقفتها إدارة بايدن في أيار بسبب مخاوف من استخدامها ضد المدنيين في مدينة رفح في غزة. وتركز القائمة بدلاً من ذلك على أنظمة أخرى.
وقال الشخص المطلع على القائمة إن هناك حاجة إلى هذه الأنظمة الآن لأن مخزونات إسرائيل منها تقلصت في الأشهر الأخيرة، وتشعر إسرائيل بالقلق إزاء احتمال وقوع مواجهة أكثر مباشرة مع حزب الله على حدودها الشمالية.
ويأتي تداول القائمة في الوقت الذي يلتقي فيه نتنياهو مع بايدن وهاريس وترامب ومسؤولين آخرين هذا الأسبوع لمناقشة الانتهاء من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ورغم أن القائمة ليست جزءًا رسميًا من محادثات وقف إطلاق النار، فإن طلب إسرائيل لنقل أسلحة إضافية أدى في السابق إلى تعقيد هذه المناقشات. (رصد لبنان24)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو: إسرائيل ستواصل محادثات وقف إطلاق النار في غزة وفقًا للمقترح الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد، نقلًا عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل مستعدة لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح المكتب، وفقًا لما نقلته القاهرة الإخبارية، أن تل أبيب ستواصل المفاوضات بناءً على مقترح أمريكي.
وأضاف أن المقترح يتضمن الإفراج الفوري عن 11 محتجزًا، بالإضافة إلى نصف القتلى.