تأجيل Stalker 2 مرة أخرى حتى 20 نوفمبر
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
تم تأجيل لعبة Stalker 2: Heart of Chornobyl التي طال انتظارها مرة أخرى، وهذه المرة حتى 20 نوفمبر. وكان من المفترض أن يتم إصدارها في 5 سبتمبر. وهذا مجرد أحدث تأخير في دورة التطوير التي تمتد إلى عام 2010. هذا هو 14 عاما. أطول تأخير في تاريخ الألعاب هو Duke Nukem Forever، حيث دام 15 عامًا.
ما أخذ وقتا طويلا؟ في البداية، كان الأمر يتعلق بقضايا التمويل.
تدخلت أحداث العالم الحقيقي لمواصلة التأخير. غزت روسيا أوكرانيا وكان مقر GSC في كييف. تم تعليق اللعبة مع انتقال فريق العمل إلى براغ، واستئناف التطوير في النهاية مرة أخرى في عام 2022. بعد ذلك، كان من المفترض أن يتم إصدار اللعبة (أخيرًا) في ديسمبر من العام الماضي.
ومع ذلك، كانت هناك بعض مكامن الخلل التي يتعين حلها، لذلك تم تأجيل الإطلاق إلى 5 سبتمبر 2024. ويبدو أن الأخطاء لا تزال تظهر، لأنه تم تعيينه الآن لشهر نوفمبر.
"نحن نعلم أنك قد سئمت من الانتظار، ونحن نقدر حقًا صبرك. كتب Yevhen Grygorovych، مدير اللعبة في GSC Game World، في بيان صحفي: "سيمنحنا هذان الشهران الإضافيان الفرصة لإصلاح المزيد من "الحالات الشاذة غير المتوقعة" (أو ببساطة "الأخطاء" كما تسميها)." "نحن متحمسون تمامًا مثلك لإصدار اللعبة أخيرًا وتجربتها بنفسك."
من يدري ما إذا كان سيتم إصداره بالفعل في شهر نوفمبر من هذا العام، لكنه يبدو أكثر احتمالًا. أعلنت GSC أيضًا عن الإصدار المرتقب لمقطع فيديو عميق سيقدم "نظرة شاملة حتى الآن على اللعبة"، مع تاريخ العرض الأول في 12 أغسطس. سيتضمن هذا الفيديو مقابلات مع المطورين، ولقطات جديدة داخل اللعبة، وإرشادات كاملة من السعي القصة.
بالنسبة للمبتدئين، فإن Stalker 2: Heart of Chornobyl هو تكملة للعبة FPS التي صدرت عام 2007. تضيف المتابعة القادمة بعض آليات رعب البقاء إلى هذا المزيج، والذي ينبغي أن يكون ممتعًا. هناك الكثير من المقطورات التي يمكنك التحقق منها والتي، كما تعلمون، تميل إلى الحدوث عندما تكون اللعبة قيد التطوير لمدة 14 عامًا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
انتخابات نوفمبر وصراع الشرعية: مفترق سياسي حاسم
10 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: شهدت الأوساط السياسية جدلاً متصاعداً حول مصير الانتخابات التشريعية المقبلة في العراق، المقررة نهاية نوفمبر المقبل.
وأفادت تحليلات أن التحالف الحاكم، المتمثل في “الإطار التنسيقي”، يصر على إجراء الانتخابات في موعدها، – عدا ائتلاف دولة القانون نوري المالكي – رافضاً أي محاولات للتأجيل أو تعديل قانون الاقتراع، فيما يرى مراقبون أن هذا الإصرار قد يخفي مخاوف من تطورات إقليمية قد تعصف بالاستقرار الداخلي.
وذكرت مصادر أن “هناك انقساماً واضحاً بين الكتل السياسية فالإطار يريد الانتخابات الآن لأنه يخشى تراجع شعبيته فيما التيار الصدري يسعى الى التأجيل رغم انه لم يعلن ذلك”.
وحدّدت الحكومة العراقية، يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2025 موعداً لإجراء الانتخابات التشريعية في البلاد.
وشدد رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، في بيان صحافي، على تسهيل متطلبات تنظيم الانتخابات، وتوفير الظروف الآمنة لإقامة هذا الاستحقاق الديمقراطي المهم.
وجاء قرار الحكومة، بعد ساعات من إعلان الإطار التنسيقي ضرورة إجراء الاقتراع في موعد أقصاه 25 نوفمبر المقبل، مع استبعاد نجاح البرلمان في تعديل قانون الاقتراع بسبب ضيق الوقت.
وقال مصدر إن تحديد موعد الانتخابات يقطع الطريق أمام ما يُشاع بشأن تشكيل حكومة طوارئ في البلاد.
وشهد العراق منذ 2003 ستة قوانين انتخابية، كان آخرها في 2021، مما يعكس حالة عدم الاستقرار التشريعي. وتحدثت مصادر برلمانية عن أن مقترح التعديل الأخير، الذي قدمه النائب رائد المالكي، يواجه معارضة بسبب تبعاته المالية ومخالفته لقرارات المحكمة الاتحادية.
وقال تحليل للباحث علي التميمي ان “التعديل قد يعزز فرص رئيس الوزراء السوداني، لكن الكتل التقليدية تخشى صعوده الشعبي”.
توقعات تشير إلى أن الانتخابات، إن أجريت في موعدها، قد تشهد نسبة مشاركة أعلى قليلاً، ربما تصل إلى 45%، بدعم من حملات توعية “المفوضية”.
اصداء شعبية
وتحدث محمد الجبوري، وهو مواطن من منطقة الكاظمية، عن تجربته في الانتخابات السابقة قائلاً: “في 2021، ذهبت للتصويت لكنني وجدت أسماء مكررة في السجل، ولم أشعر أن صوتي سيحدث فرقاً”. هذه القصة تعكس حالة الإحباط التي يعيشها الكثيرون، حيث أظهرت إحصاءات “مفوضية الانتخابات” أن نسبة المشاركة في انتخابات 2021 لم تتجاوز 41% من إجمالي 25 مليون ناخب مؤهل آنذاك.
ووفق معلومات حديثة، ارتفع عدد الناخبين المسجلين اليوم إلى نحو 30 مليوناً، مما يضع ضغطاً إضافياً على الجهات المنظمة.
و رفع مواطنون لافتات تطالب بتعديل القانون لضمان تمثيل عادل للمستقلين. وذكرت مواطنة تدعى زينب حسين: “شقيقي ترشح مستقلاً في 2021، لكنه خسر بسبب نظام الدوائر الذي يفضل الأحزاب الكبيرة”.
هذه الحادثة تسلط الضوء على الانتقادات الموجهة للقانون الحالي، الذي يعتمد نظام “سانت ليغو” المثير للجدل.
لكن إذا فشلت الحكومة في تهيئة الأجواء المناسبة بعيدا عن التصعيد السياسي والامني، فقد يتكرر سيناريو التأجيل، مما يهدد بمزيد من الاضطرابات.
وأفادت تحليلات أن الإصرار على الموعد قد يكون محاولة لتثبيت الوضع الراهن، لكن دون إصلاحات حقيقية، قد يظل البرلمان رهينة الكتل التقليدية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts