فرط شحميات الدم.. الأعراض والأسباب والتشخيص والعلاج
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
فرط شحميات الدم هو اضطراب دهني يتميز بارتفاع مستويات الكوليسترول والبروتينات الشحمية منخفضة الكثافة (LDL) وثلاثيات الغليسريد (Triglycerides) وانخفاض مستويات البروتينات الشحمية مرتفعة الكثافة (HDL).
أعراض فرط شحميات الدم
غالبًا ما يكون هذا الاضطراب بلا أعراض، لكن في بعض الحالات، قد تترسب الدهون في الأنسجة السطحية للجسم، ما يؤدي إلى ظهور الأورام الصفراء (Xanthoma) حول الجفون أو قرب الأوتار.
تتضمن الأسباب الوراثية، قصور الدرقية، المتلازمة الكُلائية، أمراض الكلى المزمنة، السكري، فقد الشهية العصبي، متلازمة كوشنغ، وبعض الأدوية مثل مدرّات البول وحاصرات بيتا والستيرويدات. هذه الاضطرابات أكثر شيوعًا عند الرجال قبل سن الخمسين، وعند النساء بعد هذا العمر بسبب التغيرات الهرمونية.
يرتبط ارتفاع مستويات البروتينات الشحمية منخفضة الكثافة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التصلبية ومتلازمة الأيض، التي تتصف بزيادة محيط الخصر، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع ثلاثيات الغليسريد، وانخفاض البروتينات الشحمية عالية الكثافة.
يتم التشخيص من خلال فحص دم بسيط يحدد مستويات البروتينات الشحمية. يوصى بإجراء هذا الفحص للأشخاص المصابين بأمراض الشرايين التاجية، السكري، أمراض الأوعية الدموية المحيطية والدماغية، قصور الكلى المزمن، وقصور القلب.
يعتمد العلاج على العوامل الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بمرض الشرايين التاجية. الأدوية الشائعة تشمل:
- الستاتينات (Statins): تثبط إنتاج الكوليسترول وتخفض مستويات LDL.
- نياسين (Niacin): يقلل مستويات ثلاثيات الغليسريد.
- محيات حامض الصفراء (Bile salts resin): تؤثر على امتصاص الكوليسترول.
- فيبرات (Fibrates): تقلل إنتاج البروتين الشحمي ذو الكثافة المنخفضة جدًا.
يمكن الوقاية من خلال:
- تناول كميات قليلة من الدهون.
- اتباع حمية غنية بالألياف.
- تقليل استهلاك الأطعمة المحتوية على الكوليسترول.
- ضبط مستويات السكر.
- استهلاك كميات معتدلة من الكحول وممارسة النشاط البدني بانتظام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فرط شحميات الدم
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة تزيد معاناة جيش الاحتلال بغزة على 3 مستويات
قال الخبير العسكري العميد المتقاعد إلياس حنا إن عمليات المقاومة الفلسطينية تشكل نمطا يوميا مستمرا ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتزيد معاناته على 3 مستويات.
ويخص المستوى الأول -وفق حديث حنا للجزيرة- عامل الوقت الذي يطارد جيش الاحتلال في ظل عدم قدرته على حسم الأمور سريعا، إذ يحتاج عامين أو 3 أعوام من أجل استكمال عملية التدمير، حسب محللين عسكريين إسرائيليين.
أما على المستويين الثاني والثالث، فإن عمليات المقاومة تزيد من فاتورة الخسائر البشرية لدى جيش الاحتلال، إضافة إلى قدرة المقاومة على إعادة تكوين نفسها رغم حجم القتل والدمار الإسرائيلي.
ويرى حنا أن الفيديو الذي بثته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الأربعاء- يؤكد قدرة المقاومة على الرصد والسيطرة واتخاذ القرار والتنفيذ ضد الآليات والقوات والمسيّرات الإسرائيلية.
وأعرب الخبير العسكري عن قناعته بأن معادلة قياس النجاح الإسرائيلي في شمال غزة مختلفة، مستدلا بالخلاف بين جيش الاحتلال وقيادته السياسية بعدما وضعت أهدافا من غير الممكن تحقيقها على أرض الواقع.
وخلص إلى أن استمرار عمليات المقاومة يرفع الثمن على الاحتلال الإسرائيلي، ويخدم إستراتيجيتها في خوض حرب استنزاف طويلة ومكلفة.
إعلانوأمس الثلاثاء، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن حركة حماس تمكنت من تجنيد مقاتلين جدد في صفوفها شمالي قطاع غزة، وتستخدم القنابل الإسرائيلية غير المنفجرة في استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة هناك.
وحسب آخر الأرقام الرسمية، فإن 43 جنديا وضابطا قتلوا خلال العملية العسكرية المستمرة في شمال قطاع غزة منذ أكثر من 3 أشهر.
وكان جيش الاحتلال اجتاح شمال غزة -في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي- بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".