فرط شحميات الدم هو اضطراب دهني يتميز بارتفاع مستويات الكوليسترول والبروتينات الشحمية منخفضة الكثافة (LDL) وثلاثيات الغليسريد (Triglycerides) وانخفاض مستويات البروتينات الشحمية مرتفعة الكثافة (HDL).

أعراض فرط شحميات الدم


غالبًا ما يكون هذا الاضطراب بلا أعراض، لكن في بعض الحالات، قد تترسب الدهون في الأنسجة السطحية للجسم، ما يؤدي إلى ظهور الأورام الصفراء (Xanthoma) حول الجفون أو قرب الأوتار.

أسباب وعوامل الخطر


تتضمن الأسباب الوراثية، قصور الدرقية، المتلازمة الكُلائية، أمراض الكلى المزمنة، السكري، فقد الشهية العصبي، متلازمة كوشنغ، وبعض الأدوية مثل مدرّات البول وحاصرات بيتا والستيرويدات. هذه الاضطرابات أكثر شيوعًا عند الرجال قبل سن الخمسين، وعند النساء بعد هذا العمر بسبب التغيرات الهرمونية.

مضاعفات فرط شحميات الدم


يرتبط ارتفاع مستويات البروتينات الشحمية منخفضة الكثافة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التصلبية ومتلازمة الأيض، التي تتصف بزيادة محيط الخصر، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع ثلاثيات الغليسريد، وانخفاض البروتينات الشحمية عالية الكثافة.

تشخيص فرط شحميات الدم


يتم التشخيص من خلال فحص دم بسيط يحدد مستويات البروتينات الشحمية. يوصى بإجراء هذا الفحص للأشخاص المصابين بأمراض الشرايين التاجية، السكري، أمراض الأوعية الدموية المحيطية والدماغية، قصور الكلى المزمن، وقصور القلب.

علاج فرط شحميات الدم


يعتمد العلاج على العوامل الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بمرض الشرايين التاجية. الأدوية الشائعة تشمل:

- الستاتينات (Statins): تثبط إنتاج الكوليسترول وتخفض مستويات LDL.
- نياسين (Niacin): يقلل مستويات ثلاثيات الغليسريد.
- محيات حامض الصفراء (Bile salts resin): تؤثر على امتصاص الكوليسترول.
- فيبرات (Fibrates): تقلل إنتاج البروتين الشحمي ذو الكثافة المنخفضة جدًا.

الوقاية من فرط شحميات الدم


يمكن الوقاية من خلال:

- تناول كميات قليلة من الدهون.
- اتباع حمية غنية بالألياف.
- تقليل استهلاك الأطعمة المحتوية على الكوليسترول.
- ضبط مستويات السكر.
- استهلاك كميات معتدلة من الكحول وممارسة النشاط البدني بانتظام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فرط شحميات الدم

إقرأ أيضاً:

تنتشر بداية نوفمبر.. كل ما تريد معرفته عن الأنفلونزا الموسمية وأعراضها

أصدرت وزارة الصحة والسكان إرشادات شاملة حول الأنفلونزا الموسمية ضمن الدلائل الإرشادية المصرية التي تم تطويرها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

وتضمنت هذه الإرشادات معلومات مفصلة حول مجموعة من الأمراض المختلفة، بهدف تعزيز الوعي والإجراءات الوقائية.

الأنفلونزا الموسمية

تظهر الأنفلونزا الموسمية في مصر بشكل أكبر خلال الفترة الممتدة من نوفمبر إلى مارس، حيث ترتفع حالات الإصابة في تلك الفترة نتيجة للتغيرات الجوية، وتتراوح نسبة الحالات الإيجابية بين 6% و17% سنويًا.

وشملت الإرشادات التي تم وضعها تفاصيل دقيقة حول الأمراض المعدية، بما في ذلك سبل الوقاية والتعامل معها، حيث تشكل الاكتشافات المبكرة عاملًا رئيسيًا في منع انتشار الأوبئة والسيطرة عليها في حال حدوثها.

ما هي الأنفلونزا الموسمية؟

الأنفلونزا الموسمية هي عدوى تصيب الجهاز التنفسي وتنتشر بسرعة كبيرة بين الأشخاص، خصوصًا في فصل الشتاء.

وتشمل أعراضها الرئيسية الحمى، والسعال، وآلام العضلات، وقد تؤدي إلى موجات إصابات واسعة النطاق.

وهناك نوعان رئيسيان من فيروسات الأنفلونزا التي تؤثر على البشر، وهما النوع A والنوع B، حيث يعتبر فيروس A المسؤول عن تفشي الأوبئة الكبرى مثل A/H1N1، بينما يكون فيروس B أقل انتشارًا.

ولدى فيروس الأنفلونزا قدرة على التحور المستمر، مما يستوجب تحديث اللقاحات الموسمية بشكل دوري.

وينتقل الفيروس بشكل أساسي عبر الرذاذ المتطاير أثناء السعال أو العطس، أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة، كما يمكن أن ينتقل عن طريق لمس العينين أو الأنف بعد ملامسة الأسطح المصابة.

فترة حضانة فيروس الأنفلونزا

تتراوح فترة حضانة الفيروس بين يوم إلى 4 أيام، ويظل الشخص المصاب معديًا من اليوم السابق لظهور الأعراض وحتى سبعة أيام بعدها، مع إمكانية استمرار العدوى لفترة أطول عند الأطفال أو الأفراد ذوي المناعة الضعيفة.

وتُصنَّف حالة الاشتباه بالأنفلونزا عند ظهور الأعراض السريرية مثل ارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، مصحوبة بالسعال، مع غياب أي أسباب أخرى لهذه الأعراض.

الأعراض الشائعة للأنفلونزا

تشمل الحمى الشديدة، والسعال الجاف أو الرطب، والصداع، وآلام العضلات والمفاصل، واحتقان الحلق، وسيلان الأنف، وقد تظهر بعض الأعراض الإضافية مثل الإسهال أو القيء في بعض الحالات.

ويعتمد تشخيص المرض على الأعراض السريرية ويتم تأكيده عبر اختبار PCR باستخدام عينات من الأنف والحلق، كما يعتمد العلاج على استخدام مضادات الفيروسات مثل "أوسيلتاميفير" (تاميفلو)، ويُفضل إعطاؤه خلال 48 ساعة من بداية الأعراض لضمان فعاليته.

أما الحالات البسيطة فيتم علاجها في المنزل مع الراحة وتناول الأدوية المناسبة، بينما تتطلب الحالات الأكثر حدة التدخل الطبي وتلقي مضادات الفيروسات لفترة قد تصل إلى 5 أيام أو أكثر.

وعالميًا، تتراوح نسبة الإصابة بالأنفلونزا سنويًا بين 5% و30%، في حين تتسبب الأنفلونزا في وفاة ما بين 290 ألف إلى 650 ألف شخص سنويًا على مستوى العالم.

مقالات مشابهة

  • جهود صندوق مكافحة الإدمان في التوعية والعلاج خلال أسبوع (فيديو)
  • الكشف عن مشروب يسيطر على السكر ويخفض الكوليسترول والدهون بلمح البصر
  • هيئة فلسطينية: غزة تعاني من مستويات خطيرة للمجاعة
  • ضبط شخص يزاول السحر والدجل والعلاج الروحي عبر فيسبوك بتهمة النصب
  • اضطراب إدمان الألعاب الإلكترونية.. الأعراض وطرق الوقاية
  • "جيه بي مورغان" يتوقع أن يبقي تحالف "أوبك+" على مستويات إنتاجه
  • “أقوى من الكوليسترول”.. اكتشاف مؤشر خفي للنوبات القلبية لدى النساء
  • تنتشر بداية نوفمبر.. كل ما تريد معرفته عن الأنفلونزا الموسمية وأعراضها
  • مخاطر الأمراض المنقولة جنسياً: ضرورة الوقاية والتشخيص المبكر
  • 4 مستويات للمخالفات السلوكية داخل المدارس