يمانيون../
نُفذت في مديرية السدة بمحافظة إب اليوم، مناورة عسكرية لخريجي الدفعة الثانية من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”.

تضمنت المناورة الذي نفذها الخريجون من أبناء عزلتي بني الحارث، وبني العثماني، تدريبات باستخدام الأسلحة الخفيفة في مهارات القنص واستهداف مواقع مفترضة للعدو، ومهارات الالتفاف على العدو.

وأكد الخريجون جهوزيتهم لخوض المعركة المباشرة مع العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني وتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وأكدوا أن انضمامهم لهذه الدورات يأتي انطلاقا من الواجب الديني والأخلاقي استعدادا لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للشعب الفلسطيني والدفاع عن الوطن.

فيما أشاد مسؤول التعبئة العامة بالمديرية عادل البحم، بتفاعل المشاركين في الدورات واستشعارهم للمسئولية في ظل المرحلة التاريخية التي يقف فيها أبناء الشعب اليمني إلى جانب الأشقاء في فلسطين.

وأكد أن اليمن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أصبح رقماً صعباً يحسب له الأعداء ألف حساب.

إلى ذلك نظم خريجو دورات التعبئة ” طوفان الأقصى” في عزلتي بني الحارث وبني العثماني بمديرية السدة مسيرا راجلا تحت شعار ” لستم وحدكم”.

وعكس المسير جاهزية أبناء المديرية لخوض المعركة ضد الكيان الصهيوني الذي تمادى في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني بمشاركة أمريكية وغربية وتواطؤ وخذلان عربي وإسلامي.

وخلال المسير، أعلن الخريجون تأييدهم لكافة خيارات التصعيد والمواجهة التي يتخذها قائد الثورة لمواجهة قوى العدوان ونصرة للشعب الفلسطيني.

شارك في المناورة والمسير، قائد الشرطة العسكرية بالضالع العقيد معاذ العثماني، ومسؤول التوعية في شعبة التعبئة بالمحافظة محمد الوايلي، ومديرا العمليات بالمديرية إسماعيل الحوثي والإرشاد مجدي الشامي، وعدد من مشايخ وأعيان عزلتي بني الحارث وبني العثماني.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

وزارة الداخلية تحتفي بتخريج عدد من منتسبيها من الدورات الأمنية التخصصية

الثورة نت /..

نظمت الإدارة العامة للتدريب والتأهيل بوزارة الداخلية اليوم، حفل تخرج “دفعة شهداء الفتح الموعود والجهاد المقدس”، من عدد من الدورات الأمنية التخصصية.

وفي الحفل، أكد نائب وزير الداخلية اللواء عبد المجيد المرتضى أن اليمن يعيش العزة والكرامة بفضل تضحيات المجاهدين في مختلف مواقع البطولة والشرف.

وقال: “إننا نعد العدة لمواجهة شاملة مع العدو على كافة المستويات، عسكرياً وسياسياً وثقافياً، وهو ما يجب أن يستوعبه الجميع من حيث حجم الصراع الحضاري مع أعداء الأمة”.

وأشار اللواء المرتضى إلى أن العدو كان في السابق يجند كبار مسؤولي الدولة كجواسيس ومرتزقة، ولكن بعد ظهور المشروع القرآني تم بتر يده، فأصبح يجند ضعاف النفوس.

وشدد على ضرورة أن تتوحد كلمة الأمة لتكون قوة في وجه عدوها.. مؤكداً أن المسؤولية كبيرة، ويجب على الجميع تطوير مهاراتهم وقدراتهم، وأن يتحلوا بروح المسؤولية والوفاء لدماء الشهداء العظماء.

واستعرض نائب وزير الداخلية المحاولات البائسة لقوى الاستكبار العالمي لثني اليمن عن موقفه، من خلال ممارسة ضغوط عسكرية وسياسية واقتصادية، والتي باءت جميعها بالفشل، ووقفت عاجزة أمام إيمان وصدق القيادة وإرادة الشعب، وشجاعة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية التي كشفت واعتقلت خلية جواسيس تعمل لصالح الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية.

وأضاف: “إن قائد الثورة يؤكد دائماً على موقف اليمن الثابت والمبدئي مع الشعب الفلسطيني، ويسعى بكل جهد من خلال التمسك بالثقافة القرآنية والانتماء الإيماني لاتخاذ الموقف الصحيح تجاه الشعب والقضية الفلسطينية، بما يتوافق مع انتمائنا للإسلام والقيم والمبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء العظماء من قادة كتائب الأقصى وسرايا القدس ومحور المقاومة، وشهدائنا القادة على طريق القدس.”

وفي الحفل، الذي حضره وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء علي الصيفي، والوكيل المساعد العميد علي المنصور، ومدراء الشؤون المالية العميد يوسف الشامي، والقوى البشرية العميد عدنان قفلة، والإمداد والتموين العميد أسامة مفضل، أشار مدير التدريب والتأهيل اللواء عبد الفتاح المداني إلى أن التخرج الذي يشمل 400 متدرب من الضباط وصف ضباط والأفراد في مختلف المجالات والتخصصات الأمنية، سيكون له نتائج مهمة في الميدان.. لافتا إلى أهمية البرامج والمواد التدريبية والتعليمية والتطبيقية في بناء كوادر مؤهلة تحمل علماً وحكمة وبصيرة، وتسمو بالنفس والعمل.

وشدد على ضرورة أن ينعكس أثر التدريب والتأهيل في الميدان من خلال إنجازات ملموسة، على غرار العملية النوعية الأخيرة “ومكر أولئك هو يبور”، والتي شكلت بفضل الله ضربة قاضية للعدو، قصمت ظهره وخيبت آماله.

وأكد اللواء المداني أن التدريب والتأهيل والإعداد هو السبيل الوحيد للبناء والتطوير والارتقاء، وهو المسار الذي يمكن الأمة من مواجهة أعدائها والتغلب عليهم بقوة الله.. موضحا أن التدريب والتأهيل يمثل استراتيجية لمواكبة التطورات المتسارعة في أساليب الجرائم والاستهداف من قبل الأعداء، مما يبرز أهمية هذه الدورات ومخرجاتها.

وذكر أن الخريجين سيعملون على تطبيق ما تعلموه في ميدان عملهم، ليكونوا نماذج راقية تمثل رجل الأمن المؤمن الواعي، المتقن لعمله، المخلص في أدائه.

فيما أكدت كلمة الخريجين التي ألقاها النقيب محمد السكري، الحرص على تطبيق ما تلقوه خلال الدورات، والاستفادة القصوى من المعارف والمهارات وحدود الصلاحيات في مختلف جوانب العمل الأمني.

وفي ختام الحفل الذي حضره مدير كلية التدريب العميد الدكتور نبيل الفيشاني، والعميد عبد المجيد ساتر، وعدد من قيادات الوزارة، جرى تكريم الأوائل بشهادات تقدير.

مقالات مشابهة

  • بدأ في العهد العثماني وأحرقه القذافي.. القصّة الكاملة للسجل العقاري الذي صُنّف أحد أهم 5 قوانين عقارية في العالم
  • تعلن محكمة بني الحارث الابتدائية بأن على/ يحيى علي الفقية الحضور إلى المحكمة
  • لقاءات قبلية حاشدة في حجة وتعز وإب تجدد العهد بالوفاء للشهداء ودعم المقاومة الفلسطينية
  • واعي تُخمد ضجيج الحوثي
  • مسير بالدراجات النارية لخريجي دورات التعبئة بمديرية ملحان
  • البحوث الإسلامية: كان النبي لا ينام حتى يقرأ الزمر وبني إسرائيل
  • مناورة لخريجي دفعة الشهيد الغماري من قوات التعبئة في بني الحارث
  • لقاءان قبليان في كحلان الشرف وبني داوود بكشر وفاء لدماء الشهداء
  • وزارة الداخلية تحتفي بتخريج عدد من منتسبيها من الدورات الأمنية التخصصية
  • اختتام دورة تطوير المهارات القيادية للكوادر الإدارية بمجلس النواب