نقلت القناة 13 العبرية عن مصادر مطلعة قولها، إن "إسرائيل تطالب حماس بقائمة بأسماء المخطوفين الأحياء قبل إبرام صفقة تبادل للأسرى.

وأواخر الشهر الماضي، نقلت صحيفة "“وول ستريت جورنال" عن مسؤول أمريكي قوله، إن عدد الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة أقل من التقديرات الرسمية في دولة الاحتلال.

وبحسب الصحيفة، فإن المصادر التي يعتمد تقييمها جزئيا أيضا على المعلومات الاستخبارية التي بحوزة الاحتلال، قالت إنه من المحتمل أن يكون هناك حوالي 50 أسيرا ما زالوا على قيد الحياة من بين 120 في الأسر، أي أن حوالي 70 منهم ماتوا بالفعل.

وذلك مقارنة بالبيانات الرسمية التي نشرتها إسرائيل، والتي تفيد بوفاة 43 مختطفا في الأسر.

وأضافت الصحيفة، أن "إسرائيل أعلنت حتى الآن أن 41 أسيرا ليسوا على قيد الحياة، وإذا كان الرقم 66 هو العدد الدقيق، فهذا يزيد بـ 25 على ذلك الإعلان الرسمي".

وتابعت  بأن "حماس كانت أبلغت سابقا الوسطاء الذي يتولون الدفع نحو التوصل إلى اتفاق حول وقف اطلاق النار وتبادل الأسرى، أنها لا تعرف عدد المحتجزين داخل غزة الذين ما زالوا على قيد الحياة".

في ذات الوقت، قال مسؤول الاتصالات في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن "بايدن ونتنياهو ناقشا ضرورة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن".

وأضاف، أن "بايدن سيناقش مع نتنياهو كيفية سد الفجوات من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار"، مبينا أن "هناك بعض الفجوات التي ينبغي سدها ونعمل من أجل استكمال العمل للتوصل لاتفاق". 

وتابع، أن "بايدن سيناقش مع نتنياهو الحاجة الماسة إلى الاستقرار في الضفة الغربية"، مضيفا "ما زلنا نشهد أعمال عنف في الضفة الغربية التي وصفها الرئيس  بغير المقبولة".

وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية "تعتقد أننا نقترب من التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أن "هناك تنازلات ينبغي على إسرائيل وحماس تقديمها من أجل التوصل لاتفاق".



في ذات السياق، أكدت محللة إسرائيلية، أن هناك اقتناعا في الساحة السياسية الإسرائيلية سواء في الائتلاف الحكومي أو المعارضة، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بات قريبا من صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع حركة حماس.

وذكرت المحللة رفيت هيخت في مقال نشرته بصحيفة "هآرتس" العبرية، أن "الساحة السياسية مقتنعة أن وجهة نتنياهو إلى الصفقة، لكنه سيمتنع عن الإعلان عن ذلك في خطابه بالكونغرس الأمريكي".

وقالت هيخت إن "جهات مطلعة على المفاوضات قالت إن تفاصيل الصفقة بين إسرائيل ودول الوساطة وحماس، هي علميا أصبح متفق عليها، بما في ذلك حل العقبات الأمنية التي يمكن أن تظهر عند الانسحاب من محور فيلادلفيا وإعادة سكان القطاع إلى الشمال".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة غزة الاحتلال البيت الأبيض صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على قید الحیاة التوصل لاتفاق إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: هناك تقدم في مباحثات صفقة تبادل الأسرى

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن هناك تقدم في مباحثات صفقة التبادل، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

نتنياهو أمام الكنيست: نغير وجه الشرق الأوسط ونتقدم في ملف استعادة الأسرى لابيد يرفض المشاركة بلجنة يسعى نتنياهو لتشكيلها للتحقيق في أحداث 7 أكتوبر

وتابع نتنياهو:"نتخذ إجراءات على كل المستويات لإعادة المحتجزين".

 

النيابة العامة الإسرائيلية: نتنياهو متورط بشكل واضح في قضية الرشوة


 وفي إطار آخر،  أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوصول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى قاعة المحكمة للإدلاء بشهادته في قضية الرشوة المتهم فيها.

 وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية، أن النيابة العامة أكدت أن نتنياهو متورط بشكل واضح في قضية الرشوة.

 ووجهت إلى نتنياهو في عام 2019 تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وبدأت المحاكمة في عام 2020 في 3 قضايا جنائية، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وبموجب القانون الإسرائيلي، فإن رئيس الوزراء غير مجبر على التنحي ما لم تتم إدانته وإذا استأنف على حكم الإدانه، فيمكنه الاحتفاظ بمنصبه طوال عملية الاستئناف.

وتصل عقوبة تهم الرشوة إلى السجن لمدة 10 سنوات أو غرامة، ويعاقب على الاحتيال وخيانة الأمانة بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات.

وبعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 وشن إسرائيل حربا على غزة استبعدت محاكمة نتنياهو عن الأنظار لكن مشاكله القانونية عادت لتؤدي إلى انقسام الإسرائيليين بشدة وإرباك السياسة الإسرائيلية.

مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يستدعي عددًا من حراسه:

اقتحم مستوطنون، اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت محافظة القدس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.

مقالات مشابهة

  • لبنان يتحرك دبلوماسيًّا ضد خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار
  • مفاوضات غزة: صعوبات تظهر قد تُؤخّر التوصل لاتفاق لهذا الموعد
  • أنباء متضاربة حول مصير صفقة التبادل.. دعوات إلى اتفاق شاملة
  • نتنياهو: تقدم "طفيف" في مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس
  • نتنياهو: هناك تقدم في مباحثات صفقة تبادل الأسرى
  • حماس: قريبون من التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
  • لابيد وليبرمان يهاجمان نتنياهو: حكومته غير شرعية ويحاول إفشال صفقة التبادل
  • العدو الإسرائيلي يواصل خروقه وينفذ تفجيراً كبيراً جنوب لبنان
  • تشاؤم مفاجئ يُحيط بمفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حماس و إسرائيل .. مسؤولون إسرائيليون: هناك فجوات