تعمل Google على جعل Gemini AI أسرع وأكثر كفاءة في جميع المجالات. يمكنك الآن الوصول إلى 1.5 Flash، وهو نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي المصمم ليكون قادرًا على إنشاء استجابات بسرعة وكفاءة أكبر، حتى إذا كنت لا تدفع مقابل Gemini Advanced. وتقول الشركة إنك ستلاحظ تحسينات في زمن الاستجابة، بالإضافة إلى منطق الأداة وفهم الصورة، على كل من الويب والهاتف المحمول.

بالإضافة إلى ذلك، فهو يعمل على توسيع نافذة سياق مساعد الذكاء الاصطناعي، بحيث يمكنك إجراء محادثات أطول معه وطرح أسئلة أكثر تعقيدًا عليه. وفي المستقبل القريب، ستمنحك Google أيضًا إمكانية تحميل الملفات إلى Gemini من Google Drive أو من جهازك. إذا منحته حق الوصول إلى ملاحظاتك، على سبيل المثال، فسيكون قادرًا على إنشاء دليل دراسي أو اختبار تدريبي لك. بالإضافة إلى ذلك، سيكون المساعد قادرًا على تحليل البيانات وتسهيل استيعابها باستخدام الرسومات والمخططات.

كجزء من عملها للحد من الهلوسة، تعرض جوجل الآن روابط لمحتوى ذي صلة إذا طرحت عليها أسئلة تتطلب إجابات واقعية. ستعرض "شريحة رمادية" في نهاية الفقرة في ردها الذي يرتبط بمواقع الويب حيث يمكنك قراءة المزيد حول الموضوع. يمكن أن تؤدي هذه الرقائق إلى رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك، إذا قمت بربط Gemini بحساب Gmail الخاص بك. تقتصر الميزة حاليًا على مواقع محددة للمطالبات باللغة الإنجليزية فقط.

تعمل الشركة على تسهيل الوصول إلى Gemini بشكل عام أيضًا. لقد بدأت تدريجيًا في طرح Gemini في رسائل Google لأجهزة Android في المنطقة الاقتصادية الأوروبية (الاتحاد الأوروبي وأيسلندا وليختنشتاين والنرويج) والمملكة المتحدة وسويسرا. ستتمكن الآن أيضًا من الدردشة مع Gemini باللغات الفرنسية والبولندية والإسبانية داخل تطبيق الرسائل. أخيرًا، تعمل Google على توسيع نطاق الوصول إلى تطبيق Gemini للهاتف المحمول ليشمل المزيد من المناطق وتمنح المزيد من المراهقين القدرة على استخدام أداة الذكاء الاصطناعي. طالما أنك تستوفي الحد الأدنى للسن وهو 13 عامًا، فستتمكن من الدردشة مع المساعد. كما قدمت جوجل عملية تأهيل خاصة بالمراهقين ودليلًا لمحو الأمية باستخدام الذكاء الاصطناعي، حتى تتمكن من الحصول على فكرة حول كيفية استخدام الأداة لإنجاز مهامك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الوصول إلى

إقرأ أيضاً:

كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟

اعتاد الصحفي بن بلاك نشر قصة كاذبة في الأول من أبريل/نيسان من كل عام على موقعه الإخباري المحلي "كومبران لايف" (Cwmbran Life)، ولكنه صُدم عندما اكتشف أن الذكاء الاصطناعي الخاص بغوغل يعتبر الأكاذيب التي كتبها حقيقة ويظهرها في مقدمة نتائج البحث، وفقا لتقرير نشره موقع "بي بي سي".

وبحسب التقرير فإن بلاك البالغ من العمر 48 عاما بدأ بنشر قصصه الزائفة منذ عام 2018، وفي عام 2020 نشر قصة تزعم أن بلدة كومبران في ويلز سُجلت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لامتلاكها أكبر عدد من الدوارات المرورية لكل كيلومتر مربع.

ورغم أنه عدل صياغة المقال في نفس اليوم ولكن عندما بحث عنه في الأول من أبريل/نيسان، صُدم وشعر بالقلق عندما رأى أن معلوماته الكاذبة تستخدمها أداة الذكاء الاصطناعي من غوغل وتقدمها للمستخدمين على أنها حقيقة.

يُذكر أن بلاك قرر كتابة قصص كاذبة في يوم 1 أبريل/نيسان من كل عام بهدف المرح والتسلية، وقال إن زوجته كانت تساعده في إيجاد الأفكار، وفي عام 2020 استلهم فكرة قصته من كون كومبران بلدة جديدة حيث يكون ربط المنازل بالدوارات من أسهل طرق البناء والتنظيم.

وقال بلاك: "اختلقت عددا من الدوارات لكل كيلومتر مربع، ثم أضفت اقتباسا مزيفا من أحد السكان وبعدها ضغطت على زر نشر، ولقد لاقت القصة استحسانا كبيرا وضحك الناس عليها".

إعلان

وبعد ظهر ذلك اليوم أوضح بلاك أن القصة كانت عبارة عن "كذبة نيسان" وليست خبرا حقيقيا، ولكن في اليوم التالي شعر بالانزعاج عندما اكتشف أن موقعا إخباريا وطنيا نشر قصته دون إذنه، ورغم محاولاته في إزالة القصة فإنها لا تزال منشورة على الإنترنت.

وقال بلاك: "لقد نسيت أمر هذه القصة التي مر عليها 5 سنوات، ولكن عندما كنت أبحث عن القصص السابقة في يوم كذبة نيسان من هذا العام، تفاجأت بأن أداة غوغل للذكاء الاصطناعي وموقعا إلكترونيا لتعلم القيادة يستخدمان قصتي المزيفة ويظهران أن كومبران لديها أكبر عدد للدوارات المرورية في العالم".

وأضاف "إنه لمن المخيف حقا أن يقوم شخص ما في أسكتلندا بالبحث عن الطرق في ويلز باستخدام غوغل ويجد قصة غير حقيقية" (..) "إنها ليست قصة خطيرة ولكن الخطير حقا هو كيف يمكن للأخبار الكاذبة أن تنتشر بسهولة حتى لو كانت من مصدر إخباري موثوق، ورغم أنني غيرتها في نفس اليوم فإنها لا تزال تظهر على الإنترنت -فالإنترنت يفعل ما يحلو له- إنه أمر جنوني".

ويرى بلاك أن الذكاء الاصطناعي أصبح يشكل تهديدا للناشرين المستقلين، حيث تستخدم العديد من الأدوات محتواهم الأصلي دون إذن وتعيد تقديمه بأشكال مختلفة ليستفيد منها المستخدمون، وهذا قد يؤثر سلبا على زيارات مواقعهم.

وأشار إلى أن المواقع الإخبارية الكبرى أبرمت صفقات وتعاونت مع شركات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر غير متاح له كناشر مستقل.

ورغم أن بلاك لم ينشر قصة كاذبة هذا العام بسبب انشغاله، فإن هذه التجربة أثرت عليه وجعلته يقرر عدم نشر أي قصص كاذبة مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • أخبار التكنولوجيا| زوكربيرج وبيزوس وإيلون ماسك يخسرون مليارات الدولارات بسبب ترامب.. 7 تطبيقات أندرويد شهيرة يجب حذفها فورا
  • ميزة مبهرة تصل لهواتف بيكسل القديمة بفضل تحديث مارس الجديد
  • ميتا تطلق Llama 4.. مجموعة جديدة من نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة
  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
  • جوجل تطلق تحذيرًا أصفر لمساعدة مستخدمي أندرويد في تجنب التطبيقات الضارة
  • بيل غيتس يكشف عن 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي
  • Copilot Search.. مايكروسوفت تنافس جوجل بإطلاق ميزة البحث بالذكاء الاصطناعي
  • كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟
  • مدعومة بالذكاء الاصطناعي.. تطوير جيل جديد من «النظارات الذكية»
  • سامسونج تطلق أول غسالة تعمل بالذكاء الاصطناعي