عمرو رمزي متحدثا عن التضحية خلال علاقات الحب: «المرأة لا ترى تضحيات الرجل»
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أعرب الفنان عمرو رمزي، عن رأيه حول فكرة التضحية في علاقات الحب، قائلًا: «التضحية مطلوبة في أي علاقة حب بين طرفين، ولم تكن عقود مكتوبة بينهما، بل تخلق ثقة لأنها من العوامل الأساسية التي تساهم في بناء الثقة، حتى في أصغر المواقف التي يتعرض لها الطرفين، تكون عاملا حاسما في بناء الثقة».
التضحية في الحب سلاح ذو حدينولفت عمرو رمزي، خلال لقائه مع الإعلامية راندا فكري، مقدمة برنامج «الحياة أنت وهي»، المذاع عبر قناة « الحياة»، إلى أن التضحية في علاقات الحب تعد سلاح ذو حدين موضحا: التضحية قد تكون سبب للخلافات، عندما يسيء الطرفان فهمها، غالبا تتحول من سبب للتفاهم والتناغم، إلى سبب للخلافات، وربما الصراع على من يضحي أكثر من الآخر، معقب: «في العلاقات الحقيقية الشخص يبحث عن طريقة للتعبير بالمعاتبة بأقل الخسائر».
وحول الطرف الأكثر تضحية في العلاقة قال: «العاقل هو اللي دائما بيضحي عشان المركب تسير من أجل تكوين أسرة مستقرة، ودائما الرجل هو من يقيم تضحية المرأة، وعلى العكس هناك تضحيات الرجل يقوم بها في الخارج، المرأة لم تراها».
آخر أعمال عمرو رمزيوكانت آخر أعمال الفنان عمرو رمزي، مشاركته في فيلم البطة الصفرا عام 2023، وهو من بطولة الفنانة غادة عادل.
ودارت أحداثه حول أحمد وفيق الذي يعمل باحث أكاديمي في علم النفس، ويضطر في بحثه الذي يعتمد عليه ليحصل على ترقية كبيرة، إلى ملازمة رشا المسجلة خطر، ليتعرف عنها وعن حياتها من قرب، فيتورط معها في مغامرة كبيرة جدا تجعله يغير أفكاره عن موضوع بحثه، وليس موضوع بحثه فقد إنما يغير حياته كلها.
أبطال فيلم البطة الصفراشارك في بطولة فيلم البطة الصفرا بجانب الفنانة غادة عادل نخبة من الفنانين أبرزهم: محمد عبد الرحمن، غادة عادل، محمود حافظ، فرح الزاهد، إبرام سمير، حسن أبو الروس، أحمد طلعت، صلاح عبد الله والعمل من إخراج عصام نصار وتأليف محمود عزت.
اقرأ أيضاًمواعيد وأسعار أتوبيسات وزارة النقل لـ مهرجان العلمين 2024
مهرجان الأوبرا الصيفي 2024.. تفاصيل حفل نسمة محجوب على المسرح المكشوف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنان عمرو رمزي عمرو رمزي عمرو رمزی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: راتب الزوجة حق لها والنفقة واجبة عليها حتى لو كانت غنية
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام لم يوجب على المرأة النفقة، حتى لو كانت غنية، وإنما أوجبها على الرجل، وذلك استنادًا إلى قوله تعالى: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ﴾ [النساء: 34].
وأضاف مفتي الجمهورية، في حديثه الرمضاني، أن القوامة في الإسلام ليست سلطة، وإنما هي مسؤولية مالية يتحملها الرجل تجاه المرأة.
وأكد أن الإسلام أقر للمرأة ذمة مالية مستقلة، وهو حق ثابت لها في التملك والتصرف في أموالها دون تبعية للرجل، سواء كان أبًا أو زوجًا أو أخًا، منوها أن هذا الحق تقرر منذ أكثر من 1400 عام، وهو ما يتماشى مع المبادئ الحقوقية والإنسانية الحديثة.
واستشهد المفتي بقول الله تعالى: ﴿لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ﴾ [النساء: 32]، مؤكدًا أن هذه الآية تدل بوضوح على استقلال الذمة المالية للمرأة، وأن لها مطلق الحرية في إدارة أموالها وإبرام العقود والتجارة والاستثمار دون الحاجة إلى إذن وليها أو زوجها. كما أشار إلى حديث النبي ﷺ: «أيها الناس، إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم»، مؤكدًا أن الإسلام لم يميز في ذلك بين الرجل والمرأة، ولم يمنح الرجل حق التصرف في مال المرأة أو التحكم فيه جبرًا أو إكراهًا.
الحق في العملوأضاف أن الإسلام أعطى المرأة الحق في العمل والكسب المشروع، ولم يفرض عليها العزلة الاقتصادية، بل فتح لها المجال في التجارة والاستثمار بما يتناسب مع وضعها وقدرها. وذكر في ذلك قول الفقيه المالكي القاضي ابن العربي: «إذا ملكت المرأة مالًا، كان لها الحق في التصرف به على الوجه الذي تراه، ما لم يكن في ذلك ضرر بنفسها أو بغيرها».
وحول الادعاء بأن الإسلام يجعل المرأة تابعة ماليًا للرجل من خلال الإرث، أكد المفتي أن هذه فكرة غير صحيحة، وأن توزيع الميراث في الإسلام يعتمد على معايير عادلة، قد تجعل نصيب المرأة أحيانًا أكبر من نصيب الرجل.
وأشار إلى أن بعض الفقهاء الذين اشترطوا إذن الزوج في بعض التصرفات المالية، إنما جعلوا ذلك في إطار المشورة والمودة، وليس كشرط شرعي ملزم، مستشهدًا بأن الصحابيات كُنَّ يتصرفن في أموالهن بحرية.
وأضاف المفتي أن الإسلام سبق القوانين الحديثة في تقرير الذمة المالية المستقلة للمرأة، مشيرًا إلى أنه حتى القرن التاسع عشر كانت بعض الحضارات الغربية لا تمنح المرأة هذا الحق، حيث كان يُنظر إلى مالها على أنه تابع لزوجها. في حين أن الإسلام منحها هذا الحق منذ أكثر من 1400 عام، وأكد أن راتبها وأموالها ملك لها وحدها، ولا يجوز لزوجها أن يأخذ منها شيئًا إلا برضاها، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: «لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه».
وختم المفتي حديثه بالتأكيد على أن استقلال المرأة ماليًا لا يعني القطيعة بين الزوجين أو التخلي عن مبدأ المودة والرحمة، بل يجب أن يكون ذلك في إطار العلاقة التكاملية التي تقوم على التعاون والتفاهم بين الطرفين، وفق ما قررته الشريعة الإسلامية لضمان الاستقرار الأسري والمجتمعي.