أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر الخميس قبولها ملفات 3 مترشحين سيشاركون في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في السابع من سبتمبر/أيلول المقبل، وهم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، ورئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني، والأمين العام لجبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش.

وجاء الإعلان عن قائمة المترشحين المقبولين في مؤتمر صحفي لرئيس اللجنة الانتخابية محمد شرفي، وقد نُقلت الملفات إلى مقر المحكمة الدستورية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.

وقبل أسبوعين، أعلن الرئيس الجزائري نيته الترشح لولاية رئاسية ثانية، وقال حينها إن هذه الخطوة تأتي نزولا عند رغبة كثير من الأحزاب والمنظمات السياسية وغير السياسية والشباب.

وينص القانون أنه يتعين على كل راغب في الترشح تقديم إما قائمة تتضمن 600 توقيع فردي لأعضاء منتخبين في مجالس بلدية أو ولائية أو برلمانية في 29 ولاية أو قائمة تتضمن 50 ألف توقيع فردي على الأقل لناخبين مسجلين في العدد نفسه من الولايات.

وفي مارس/آذار الماضي، أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد المجيد تبون قرر إجراء انتخابات الرئاسة في السابع من سبتمبر/أيلول القادم، وهو ما يعني تقديمها بـ3 أشهر عن موعدها المقرر في ديسمبر/كانون الأول.

وقال تبون بعد ذلك إن إجراء الانتخابات الرئاسية في هذا التاريخ -أي قبل 3 أشهر من الموعد المقرر لها- جاء لأسباب تقنية ولا يؤثر على سير الانتخابات.

ويحظى الرئيس تبون بدعم أحزاب الأغلبية في البرلمان، وهي جبهة التحرير الوطني (الحاكم سابقا)، والتجمع الوطني الديمقراطي، وجبهة المستقبل، وحركة البناء الوطني (إسلامي)، وكان قد انتخب رئيسا للبلاد في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، لولاية رئاسية مدتها 5 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، بحسب نص الدستور.

وأجريت آخر انتخابات رئاسية في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، وفاز فيها الرئيس الحالي بحصوله على 58% من الأصوات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

نهاية الشوط الأول.. المنتخب الوطني يُبدع بثلاثية ويقترب من حسم المواجهة أمام الموزمبيق

أنهى المنتخب الوطني الشوط الأول من مواجهته أمام الموزمبيق، متفوقاً في النتيجة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. في إطار الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2026.

ودخلت عناصر المنتخب الوطني هذه المواجهة بقوة وتمكنت من بسط سيطرتها على أطوار الشوط الأول. إذ تمكن هداف التصفيات، محمد أمين عمورة، من افتتاح باب التهديف لصالح الخُضر في الدقيقة السابعة، بعد تمريرة حاسمة من زميله رياض محرز.

وفي الدقيقة الـ24، عزز المدافع عيسى ماندي تقدم الخُضر، باستغلاله كرة مرتدة من الحارس.

وفي الدقيقة الـ30، منح القائد رياض محرز تمريرة سحرية خادع بها دفاع الموزمبيق. ليتمكن أمين عمورة من تسجيل الهدف الثالث لصالح الخُضر، والثاني الشخصي له في المواجهة.

ردة فعل منتخب الموزمبيق جاءت في الدقيقة الـ40، عندما تمكن اللاعب كاتامو، من تسجيل الهدف الأول لصالح منتخب بلاده بتسديدة قوية. مستغلا سوء تفاهم في الخطوط الخلفية للخضر.

مقالات مشابهة

  • بعد نجاح "قطايف" .. سامح حسين يستعد لطرح فيلم "استنساخ"
  • عاجل | الرئاسة السورية: قمة رئاسية بمبادرة فرنسية تجمع الرئيس الشرع مع رؤساء فرنسا ولبنان وقبرص ورئيس وزراء اليونان
  • الرئيس تبون يُعزي في وفاة الفنان القدير حمزة فغولي
  • أستراليا تستعد لانتخابات حاسمة في 3 مايو.. هل ينجح ألبانيز في الاحتفاظ بالسلطة؟
  • المنتخب الوطني تحت 17 عاما يخوض مرانه الأول بالمغرب
  • رابحي: “خريجي البطولة الجزائرية تألقو مع المنتخب الوطني ضد موزمبيق”
  • البيوضي: الإعلان عن وجود مترشحين للانتخابات البلدية لديهم سجلات إجرامية لا يؤثر فيها
  • محرز و عمورة يرصعان إسمهما بأحرف من ذهب في تاريخ المنتخب الوطني
  • نهاية الشوط الأول.. المنتخب الوطني يُبدع بثلاثية ويقترب من حسم المواجهة أمام الموزمبيق
  • المنتخب الوطني يسجل هدفه الأول في مرمى فلسطين