خبيرة: هدف بايدن لا يتمحور حول السلام أو إنهاء العداوات.. وهذا الدليل
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قالت جينجر تشابمان خبيرة في الشؤون الأمريكية، إن السياسة الخارجية الأمريكية كانت فاشلة تحت حكم الرئيس الأمريكي جو بايدن.
سياسة بايدنوأضافت "تشابمان"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هاجر جلال، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ بايدن كان يوفر الأسلحة لإسرائيل ودول أخرى، وبالتالي، فإن هدفه لا يتمحور حول السلام أو إنهاء العداوات، ولكن كسب الأموال من بيع الأسلحة والحصول على قوة أكثر.
وتابعت خبيرة في الشؤون الأمريكية: "أتذكر نتنياهو عندما قال إذا حصلنا على أسلحة أكثر، فإننا سننهي الحرب، وهذا لا يبدو أنه يتمتع بأي مصداقية تماما، فإرسال المزيد من الأسلحة لم ينهِ أي حرب، ولكن ما ينهي الحروب هو وقف إمدادات الأسلحة والمساعدات العسكرية، أما خطاب نتنياهو، فإنه لم يكن يدعو إلى السلام أو أي حلول، فقد دعا إلى الحرب مع إيران، وهذا أمر خطير للغاية، فهذه الحرب خطوة خطيرة جدا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بايدن الشؤون الأمريكية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتانياهو انتهى سياسياً!
وسط أجواء مشحونة، وتوقعات حذرة، وتصريحات صادمة. التقى الرئيس الأمريكي، ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو، في لقاء وصف بالتاريخي. لكن ماذا جرى فعلياً في الغرف المغلقة؟
أمام عدسات الإعلام تلقى نتانياهو، إشارة غير مسبوقة من ترامب. لكن خلف الكواليس، كان هناك جدول أعمال مزدحم بالقضايا المصيرية. وعلى رأسها، الملف الإيراني، وصفقة أسلحة ضخمة، بقيمة مليار دولار، التي تخطط إدارة ترامب، لتزويد إسرائيل بها.
طرح ترامب خلال اللقاء، خطته والتي وصفت بالأخطر على القضية الفلسطينية منذ عقود. تقضى بفرض السيطرة الأمريكية على غزة، وتهجير الفلسطينيين.
تصريحات ترامب، لم تكن مجرد اقتراح عابر. بل جاءت في سياق محاولات عدة لإعادة رسم خرائط المنطقة. حيث طالب كلاً من مصر والأردن، باستقبال أعداد من سكان غزة على أراضيهم.
وعلى الرغم من التأكيدات المتكررة، بأن الطرفين متفقان على تحقيق أهداف الحرب في غزة. فإن الواقع كان أكثر تعقيداً. حيث دخل كلاهما بأهداف مختلفة تماماً. فالبنسبة لترامب، لم يكن إنهاء الحرب، هدفاً بحد ذاته. بل مجرد خطوة ضرورية نحو مشروعه الأكبر، وهو إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط. وانطلاق لترتيب إقليمي جديد، يرسخ نفوذ أمريكا وحلفائها.
أما نتانياهو، فبعد 15 شهراً من المعارك والخسائر البشرية الهائلة، فإن إنهاء الحرب دون القضاء على «حماس»، يعني هزيمة سياسية مدوية، تهدد مستقبله السياسي، وتضعه في مواجهة غضب الشارع الإسرائيلي.
وفي صراع الأولويات، هل تمكن نتانياهو، من إقناع ترامب، بتمديد الحرب لتحقيق نصر كامل، أم أن رؤية ترامب لإعادة ترتيب المنطقة ستفرض على إسرائيل، قرارات صعبة. الأكيد أن ما جرى في الاجتماع الثنائي، سيحدد ملامح الشرق الأوسط في الفترة المقبلة.