مكتب نتنياهو: مفاوضات صفقة التبادل تشهد تقدما وفي مراحلها النهائية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية مساء اليوم الخميس 25 تموز 2024، أن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، أخطر الوزراء الأعضاء في المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) بأن المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حماس تشهد تقدما وباتت في مراحلها النهائية.
وفي حين يتواجد نتنياهو في واشنطن، حيث ألقى أمس، الأربعاء، خطابا في الكونغرس دافع من خلاله عن الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 293 يوما على قطاع غزة ، أفادت "كان 11" بأن مكتب نتنياهو أوضح لأعضاء الكابينيت أنه "لا يزال يتعين الاتفاق على التفاصيل النهائية" للصفقة.
إقرأ/ي أيضا: يديعوت تتحدث عن تفاصيل جديدة بشأن اليوم التالي للحرب على غـزة
وأوضحت القناة الرسمية الإسرائيلية أنه منذ يوم الأحد الماضي، لم تعقد أي مداولات مع فريق التفاوض حول المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى على خلفية مكوث نتنياهو في واشنطن، في زيارة خارجية هي الأولى له منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة على المفاوضات، أنه من المتوقع حدوث تطور في المحادثات بعد لقاء نتنياهو وبايدن، والذي سيسمح بعد ذلك بمغادرة الوفد المفاوض لاستئناف المحادثات مع الوسطاء؛ وبحسب المصادر، فإن استمرار المحادثات لا يزال يعتمد على "ضوء أخضر" منتظر من نتنياهو.
في المقابل، تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن حركة حماس لن توافق على المطالب الإسرائيلية الجديدة التي يشترط نتنياهو إدراجها في نص مقترح الصفقة، بحسب ما أكدت مصادر إسرائيلية ضالعة بعملية التفاوض؛ فيما توصف شروط نتنياهو بـ"التعجيزية".
ويصر نتنياهو وضع "آلية لمنع مرور المسلحين إلى شمال قطاع غزة، واستمرار التواجد الإسرائيلي في محور فيلادلفيا خلال المرحلة الأولى من الصفقة، وصياغة بنود الانتقال إلى المرحلة الثانية بطريقة تسمح لإسرائيل باستئناف حربها على غزة دون أن يشكل ذلك خرقًا للاتفاق، على غرار: "ما دامت المفاوضات مستمرة، فإن وقف إطلاق النار مستمر".
ومن المتوقع أن يقود مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، وليام بيرنز، في محادثات مع الوسطاء وكبار المفاوضين الإسرائيليين في اجتماع قد يعقد الأسبوع المقبل في دولة أوروبية، بعد أن تقرر تأجيل زيارة الوفد الإسرائيلي المفاوض التي كانت مقرر اليوم إلى الدوحة، لانتظار مخرجات اجتماع نتنياهو مع بايدن.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأسيرات الإسرائيليات تعلمن اللغة العربية وتنقلن في غزة خلال الـ471 يوما
كشف مراسل قناة "كان" الإسرائيلية أن الأسيرات الإسرائيليات الثلاث المفرج عنهن ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتعلمن التحدث باللغة العربية خلال الـ471 يوما في الأسر.
وأوضح المراسل أن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس نقلت الأسيرات بين عدة أماكن خلال هذه الفترة، بما في ذلك أماكن تحت الأرض، مشيرًا إلى أنهن نقلهن إلى شقة بمدينة غزة لاحقا، وهي المنطقة التي تم الإفراج عنهن فيها.
وحدة الظل ليست مجموعة عادية...
1️⃣ يظهر رجل بملابس سوداء مميزة تختلف تماما عن الزي العسكري للمجموعات المقاتلة.
2️⃣ لم تنسى الاسيرات توديعه على الرغم من هول المشهد بتحية وسلام ملحوظ.
3️⃣ في الزاوية الثانية من التصوير يظهر الرجل بشكل اكثر وضوحا.
4️⃣ لكن فجأة نجده ينسحب بعد انتهاء… pic.twitter.com/V5nHGDHpvv — مَحْمُودْ سَالِمْ الْجِنْدِي (@DrMahmoudSalemE) January 19, 2025
يذكر أن مدينة غزة في الجزء الشمالي من محور نتساريم الذي فصل القطاع إلى جزئين تعرضت لعمليات عسكرية واسعة تضمن تحليقا دائما لمختلف أنواع طائرات الاستطلاع، إلا أنه لم يتم تحرير أسرى منها إلا من خلال عمليات التبادل، سواء الأخيرة أو صفقة التبادل المحدودة في تشرين الثاني/ أكتوبر 2023.
ونشرت كتائب القسام مشاهد من عملية تسليم الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.
وتضمنت المشاهد تسليم الأسيرات الثلاث هدية تذكارية، إلى جانب مشاهد لعناصر "القسام" أثناء تأمينهم عملية التسليم لطواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر وسط مدينة غزة.
وظهرت الأسيرة الإسرائيلية دورون شطنبر خير (31 عاما) وهي ترتدي حبلا قصيرا مثل الذي يستخدم لحمل البطاقة التعريفية، وعليه رسومات صغيرة للعلم الفلسطيني، وذلك أثناء ظهورها للحظات قليلة عندما تسلمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر من المقاومة الفلسطينية وسط مدينة غزة.
وانتقلت الأسيرة الإسرائيلية من مركبة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى مركبة اللجنة الدولية، وحينها تم رصد الحبل القصير حول رقبتها لأول مرة، بحسب الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي الفلسطينية والإسرائيلية.
ويأتي هذا الموقف ليذكر بما تكرر أكثر من مرة، خلال عملية التبادل المحدودة التي تمت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.
واللافت في صور تسليم الدفعة الثانية كان ابتسامات الأسيرات وتوديعهن لمقاتلي "حماس" الذين رافقوهن إلى حين تسليمهن للصليب الأحمر، وبينت بعض اللقطات المصورة اختلافا عن الصورة النمطية والسائدة عن علاقة الأسير بسجانيه.