وثائقي سنظفر بهم.. الرواية الكاملة لاحتجاز غالاكسي ليدر
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
الإجابات في "سنظفر بهم"، واقعدوا لهم كل مرصد"... بهذه الآية، تُختصر أحداث وثائقي "سنظفر بهم".
وانطلاقاً منها، أصدرت القيادة اليمنية، منذ عدة أعوام، توجيهاتها إلى القوات المسلحة، ودعتها إلى أن تظلّ تحرّكات الاحتلال الإسرائيلي، في كل المسارات، تحت المراقبة الدائمة. التزمت القوات المسلحة اليمنية التوجيهات.
لم يمنع اختفاء مواقع السفن، وتبديل أعلامها، أو أي من محاولات التمويه وتضليل جهود المراقبة، القواتِ المسلحة من الظفر بسفن الاحتلال، والتي كانت في مرمى الاستهداف المعلوماتي أولاً، والعسكري لاحقاً.
ودأبت القوات المسلحة على جمع المعلومات ومتابعة مهمات متعددة. ثم اكتملت العناصر المطلوبة لنجاح المهمة، على صعيد العديد والعتاد. لم يبقَ إلا تحديد الساعة الصفر: الثانية عشرة والنصف ظهراً، يوم الـ19 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
كان بعض أفراد طاقم سفينة "غالاكسي ليدر" الإسرائيلية يأكل، والبعض الآخر يلعب، على متنها. بخفة، اعتلاها عناصر القوات المسلحة اليمنية، حتى إنّ طاقمها لم يدرك وجودهم إلا بعد أن باتوا أمامه.
إنّها عملية الاحتجاز الأولى التي تنفّذها القوات المسلحة اليمنية، والتي ظفرت فيها بسفينة "غالاكسي ليدر" الإسرائيلية، في البحر الأحمر.
ومنذ ذلك الحين، افتتحت صنعاء المعركة البحرية ضدّ الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر وبحر العرب، إسناداً للمقاومة في قطاع غزة، وانتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، واستجابةً للنداءات الشعبية المطالبة بالانخراط في "طوفان الأقصى".
"سنظفر بهم"، هو أول فيلم وثائقي يمني يكشف وقائع احتجاز القوات المسلحة اليمنية "غالاكسي ليدر"، من الساعة الصفر في البحر الأحمر، وصولاً إلى ميناء الحديدة، حيث صارت مزاراً سياحياً شاهداً على الدور الإسنادي اليمني.
يعرض الفيلم مسار عملية الاحتجاز، عبر شهادات حية، أدلى بها أفراد من طاقم السفينة، بينهم القبطان تشانيف لوبومير.
وإلى جانب هؤلاء، يكشف قائد في القوات البحرية اليمنية، وضباط في القوات البحرية والجوية اليمنية، وأحد الأفراد الذين نفّذوا العملية، تفاصيلَ الاحتجاز.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة غالاکسی لیدر
إقرأ أيضاً:
«البحرية الأوكرانية»: الأسطول الروسي في حالة شلل بالبحر الأسود
قال المتحدث باسم القوات البحرية الأوكرانية، دميترو بليتينتشوك، إن الموقف من خلال ما ترصده القوات البحرية الأوكرانية يمكن وصفه أنه مستقر فالقطع البحرية في الأسطول البحري متمركزة في البحر الأسود خشية أن يتعرضوا للقصف، لافتا أن هناك شلل تام لقطع الأسطول البحري الروسي في البحر الأسود يمكن أن يصاب ويوجه إليها صواريخ أو مسيرات.
وأضاف «بليتينتشوك»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الاخبارية: «نحن نتحكم فيما يقرب من 100 ميل من شواطئنا ويمكننا فتح النار سواء على فيوتيرم أو على شواطئ بحر أزوف، وبالنسبة للقوات البحرية يمكن أن أعلق على أن العمليات يمكن أن تقوم بها وتشارك بها القوات الاخرى بمشاركة القوات البحرية الاوكرانية أما الوضع في كورسيك فإن القوات البحرية لا تستطيع التعليق على الموقف فيها لأنها بعيدة عن البحر».
وأكد أنه من منطلق القوات البحرية فإن شركائنا في أوروبا ما زالوا يعدون الخبراء للقوات البحرية بمختلف المهن حتى يمكن فيما بعد مواصلة التواجد على السفن التي يعطونها لنا شركائنا أما فيما يخص الدعم العسكري بالتسليح فإن هناك كثير من المساعدات مثل الزوارق وكذلك التقنية والمعدات البرية وسلاح المشاة يمكن أن يساعد القوات البحرية على صد هجمات الروس تجاه الأسطول أو تجاه المشاة».
وشدد على أن الطائرات الروسية توجه ضربات للأسطول البحري الأوكراني في البحر الأسود متابعا: «نلجأ لشركائنا لتطوير الدفاعات الجوية ويمدونا بالأسلحة المتطورة ويدربونا على كيفية استخدامها».