تحذير من عملية كورية شمالية لسرقة أسرار عسكرية ونووية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
حذرت بريطانيا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، الخميس، من أن مجموعة مدعومة من كوريا الشمالية أطلقت حملة تجسس إلكتروني لسرقة أسرار عسكرية ونووية.
وأفاد "مركز المملكة المتحدة الوطني للأمن الإلكتروني" بأن مجموعة "أنداريل" التي يُعتقد أنها تابعة لجهاز المخابرات الكوري الشمالي "تخترق منظمات حول العالم لسرقة معلومات تقنية حساسة وسرية وبيانات ملكية فكرية".
وعرّف "مركز المملكة المتحدة الوطني للأمن الإلكتروني" "أنداريل" بأنها مجموعة تابعة لجهاز المخابرات الكوري الشمالي وتعمل من أجل "تحقيق تطلعات النظام العسكرية والنووية".
استُهدفت منظمات دفاعية ونووية وهندسية متخصصة بالفضاء الجوي والنووي على وجه الخصوص إضافة إلى الجهات المعنية بتقديم خدمات الطاقة والخدمات الطبية والتي تعرّض بعضها لهجمات ببرمجيات خبيثة.
وقال مدير عمليات "مركز المملكة المتحدة الوطني للأمن الإلكتروني" بول تشيشيستر في إشارة إلى الدولة الشيوعية السرية إن "عملية التجسس الإلكتروني العالمية التي كشفنا عنها اليوم تظهر درجة استعداد اللاعبين المدعومين من جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية للمضي قدما ببرامجهم العسكرية والنووية".
وتابع أن ذلك يجب أن "يذكّر مشغلي البنى التحتية الأساسية بأهمية حماية المعلومات الحساسة والملكية الفكرية التي يحتفظون بها في أنظمتهم لمنع السرقة وسوء الاستخدام".
وفي تحذير منفصل، أشار مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) إلى أن "أنداريل" المعروفة بعدة أسماء مختلفة "ما زالت تشكل تهديدا قائما لمختلف القطاعات حول العالم".
استغلت المجموعة نقاط الضعف في البرامج لشن هجمات إلكترونية تشمل البرامج الخبيثة والاحتيال للوصول إلى بيانات ومعلومات حساسة.
وحض مكتب التحقيقات الفدرالي الشركات المعنية بمجالات الدفاع والفضاء الجوي والطاقة النووية والهندسة على "البقاء في حالة يقظة للدفاع عن شبكاتها بمواجهة العمليات الإلكترونية المدعومة من الدولة في كوريا الشمالية".
وذكر "إف بي آي" أن "أنداريل" تحاول منذ مدة الحصول على معلومات مثل مواصفات وتصميمات عمليات معالجة اليورانيوم والتخصيب إضافة إلى الصواريخ وأنظمة الدفاع الصاروخية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي بضوء أخضر أمريكي يشن عملية عسكرية لتفكيك الضفة
الجديد برس|
بدأ الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، عمليته لتفكيك الضفة الغربية تمهيدا لضمها بالتزامن مع ضوء من الإدارة الامريكية الجديدة.
واعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اطلاق عملية عسكرية جديدة في الضفة تحت عنوان “الجدار الحديدي”. وبالتزامن مع دخول ارتال عسكرية إلى مناطق الضفة الغربية وتحديدا مدينة جنين بعث الاحتلال برسائل لمستوطنين في الضفة وشمال القدس يطالب بمغادراتها قبل اغلاق الضفة بشكل كامل.
ويهدف الاحتلال من خلال الحملة الجديدة، وفق خبراء، لإعادة تقسيم الضفة إلى مناطق امنية وعزلها قبل ضم العديد منها ضم خطة لإعادة احتلالها.
ولم تقتصر تحركات الاحتلال على ارسال جيشه إلى مناطق متفرقة بل أيضا تصعيد وتيرة هجمات المستوطنين على قرى وبلدات فلسطينية .
وتأتي هذه التحركات عقب ساعات فقط على توقيع الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب مرسوم يقضي بإلغاء العقوبات ضد مستوطنين مارسوا جرائم عنف بالضفة خلال فترة بايدن.
وعد المرسوم الأمريكي الذي نال اعجاب نتنياهو والمتطرفين في حكومته على راسهم سموترتش بمثابة ضوء اخضر للاحتلال لضم الضفة الغربية مقابل وقف الحرب على غزة.
والضفة كانت ورقة نتنياهو لإقناع اليمين المتطرف في حكومته بالقبول بالبقاء في الحكومة عقب صفقة غزة.
وتشير هذه التطورات إلى تلقي الاحتلال ضوء امريكي بضم الضفة بعد فشل مساعي احتلال غزة وصمود مقاومتها.