يمانيون:
2025-02-11@17:27:37 GMT

اليمن مع غزةَ مهما كانت النتائج

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

اليمن مع غزةَ مهما كانت النتائج

غيداء الخاشب

“يا أُمَّـة من الأعرابِ أين أنتم؟ غزة كُـلّ يومٍ بالمجازرِ تُهدم، هُنا اليمن تنصرُ غزة بالدم”.

منذُ سنين طويلة وغزة تُحاصر وتُهان بأيادي لا تعرف الضمير ولا الإنسانية، هدفها الذي تسعى إليه قتل أكبر قدر ممكن من البشر والاستيلاء على العالم، الأمر واضح والحقيقةُ مكشوفة أمام الجميع، “إسرائيل” كشفت نفسها بنفسها، وهي مكشوفة أَسَاساً في كتاب الله عز وجل.

اليمن وقفت بجوار غزة بكل قِواها منذ الولهة الأولى في معركة (طوفان الأقصى)، لم تتردّد أَو تنثني عن مواساتها ومساندتها لها، من بين خُذلان الأُمَّــة وانحيازها للعدو الصهيوأمريكي، بقدرة الله اصطفى الله اليمن لتكون في مقدمة الصفوف للمواجهة، محور المقاومة بشكلٍ عام لم يسمحوا للظلمِ أن يسود وللقهر والعبودية أن تمتد.

لطالما تمنينا بحربٍ مباشرة مع أمريكا و”إسرائيل” كما واجه الرسول اليهود، إلى أن جاء اليوم والوقت المناسب لهذه الحرب الضروس حينما تمادوا وأصروا، تم حظر مرورهم من البحر الأحمر، وقد ضُربت سفنهم وكل السفن الممولة لهم بعد تحذير وتوعد إن لم يكفوا عدوانهم على غزة، ولا زالت العمليات مُستمرّة، ثُم بتوجيهات من القيادة الربانية دكّت قواتنا المسلحة منطقة “يافا” المزعومة بأنها أرضهم بطائرة مسيّرة بعون الله، راودهم القلق والفزع وتخبطوا ووصل تخبطهم إلى ضرب منشآت تخزين النفط بالميناء في محافظة الحديدة، متفاخرين بذلك، ربما أنهم نسوا أَو تناسوا أن الشعب اليمني لا ينثني إنما يزيدهُ ذلك قوة وعزمًا ومواصَلةً لما هو عليه، وقد جرَّبوا في الحروب السابقة من هي اليمن.

بفعلهم هذا أثبتوا خوفهم الرهيب من شعبنا، وفي نفس الوقت وحدوا صفوف اليمنيين، وهذا يُعتبر فشلاً ذريعاً لهم، وإصرار شعبنا واستمرار عمليات القوة الصاروخية والبحرية مهما كانت النتائج والتضحيات في سبيل الله ومن أجل غزة، أهل اليمن فوضوا قائدهم، إن هو أعلنها حربًا فهم أولو قوةٍ وبأس شديد، ومن لم يعرف اليمن ليُّفتش عن تاريخها، سيُكشر الشعب اليمني عن أنيابه.

وتستمرُ الحرب المفصلية بين شعبنا اليمني وبين “إسرائيل” وَأمريكا وكلّ من يشاركهم، حتى يوقفوا الحصارَ على غزة ويعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون، وإلا سيندمون وتكون نهايتهم مُخزية، والنصرُ بإذن الله حليف الأنصار.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مجلس شباب الثورة: فبراير مشروع وطني مستمر حتى استعادة حق الشعب اليمني ومحاسبة كل من أجرم بحقه

قال مجلس شباب الثورة إن "11 فبراير لم يكن لحظة عابرة، بل مشروع وطني مستمر حتى استعادة حق الشعب اليمني في الأرض والسلطة والثروة، ومحاسبة كل من أجرم في حقه".

 

وأكد المجلس -في بيان بمناسبة الذكرى الرابعة عشر لثورة 11 فبراير- أن إرادة التغيير لا تُهزم وأن الأنظمة الاستبدادية مهما تجبرت ومهما بدا تماسكها واستمرارها في الحكم، فإن مصيرها السقوط أمام عزيمة الشعوب التواقة للحرية والكرامة.

 

وأضاف "فبراير ليس مشروعا عائليا أو مناطقيا أو مذهبيا أو فئويا، فجوهره مشروع ديمقراطي يمنح اليمنيين باختلاف ميولهم ومواقعهم الحق المطلق في اختيار حكامهم ومحاسبتهم وعزلهم".

 

وأشار إلى تزامن الذكرى الرابعة عشرة لثورة 11 فبراير مع انتصار إرادة الشعوب الحرة، من إسقاط الطاغية في سوريا إلى انتصارات السودان الشقيق.

 

وجدد مجلس شباب الثورة على جملة من القضايا؛ منها أن انتصارات الشعوب العربية محطة إلهام لكل قوى التغيير في العالم، ورسالة واضحة بأن النضال من أجل وطن المواطنة المتساوية لا وطن الرعايا والتابعين. متابعا "أن هذا مسار لا رجعة فيه، وأن الاستبداد إلى زوال مهما طال أمده".

 

وعبّر البيان عن أسفه لأن تحل هذه الذكرى واليمنيون يواجهون واحدة من أسوأ الأزمات المعيشية والاقتصادية، في ظل انهيار العملة، وانعدام الخدمات، وعجز الشرعية عن إدارة مناطقها.

 

ولفت إلى استمرار آلة القمع والتجويع والاختطافات والتعبئة الطائفية الممنهجة في مناطق سيطرة مليشيا الإرهاب الحوثية، واستغلالها لحالة ضعف وهشاشة الحالة اليمنية.

 

كما أكد إن "التدخل الخارجي في القرار السيادي اليمني رفضه اليمنيون في فبراير، وسيظلون يرفضونه ويدينون أي قوى يمنية ارتهنت أو ساومت على حساب المصالح الوطنية، وفي مقدمتها الاحتلال الإيراني والسعودي والإماراتي، وأدواتهم في الداخل.

 

وجدد مجلس شباب الثورة العهد لشهداء ثورة فبراير، ولشهداء معركة استعادة الجمهورية بالمضي في درب النضال، مؤكدا أن إرادة الشعب هي صاحبة الكلمة الفصل، ولن يكون اليمن إلا لكل أبنائه الأحرار.

 


مقالات مشابهة

  • حكومة التغيير والبناء تحذرت من المخططات الأمريكية الرامية للنيل من شعبنا
  • اليمن كلها وأحرار الأمة والعالم ” أنصار الله “وباقي اللقطاء عيال “إسرائيل”
  • «فتح»: فلسطين ليست للبيع.. وسنسقط كل المخططات مهما كانت التحديات
  • مجلس شباب الثورة: فبراير مشروع وطني مستمر حتى استعادة حق الشعب اليمني ومحاسبة كل من أجرم بحقه
  • المجلس الوطني: نرفض التصريحات التي تدعو إلى تهجير أبناء شعبنا
  • خليل الحية: دمنا اختلط مع دم القادة والشهداء في اليمن و لبنان والعراق وإيران
  • جانتس: حكومة إسرائيل كانت تعلم الظروف السيئة للمحتجزين لدى حماس
  • حماس: لن نقبل بتهجير شعبنا من غزة.. ونتنياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب
  • إسرائيل غيّرت معالم الخيام.. والأهالي: سنعيدها أفضل ممّا كانت
  • غالانت يعترف: “إسرائيل” كانت على علم بتدهور صحة الأسرى الإسرائيليين في غزة منذ فترة