كاكا حمة:حكومة العراق العدو الأول لإقليم كردستان!
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 8 غشت 2023 - 11:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الأمين العام للحزب الاشتراكي الكوردستاني، محمد الحاج محمود، الثلاثاء، من مساعٍ يبذلها “الأعداء” تهدف إلى تحجيم جغرافية إقليم كوردستان، وتقويض إقتصاده.وقال الحاج محمود المعروف لدى الاوساط الشعبية بـ”كاكه حمه” في كلمة ألقاها بمناسبة مرور 47 عاما على تأسيس حزبه، إن “شعبنا، وحكومة الاقليم، وبرلمان كوردستان، والقضاء، والكيان السياسي يمرون بظروف خطيرة”.
وأضاف أن “أعداء شعبنا وبأشكال مختلفة يبذلون الجهود لتضعيف كياننا السياسي، وتحجيم جغرافية إقليم كوردستان، وقطع مصادر إيراداته”، مردفا بالقول إن “تلك المساعي متواصلة وبتسميات متعددة”،وتابع الحاج محمود قائلا: نقول للأعداء يتعين عليهم الاتعاض من الماضي ابتداء من الملك الفيصل وباقي الرؤساء الذين تعاقبوا على حكم العراق وحتى صدام حسين من الذين وقفوا ضد الكورد، فإلى أين وصل بهم المطاف؟”.وقال ايضا على الأعداء أن يفكروا بأن مصيرهم لن يكون أفضل من مصير هؤلاء، وان شعب كوردستان لن يستسلم بل سيحافظ بدمائه على أرضه ووطنه.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تأجيل الانتخابات في العراق.. بين حكومة طوارئ والتحديات السياسية
بغداد اليوم - بغداد
في قلب العراق، الذي يعكس تاريخًا عريقًا وحاضرًا مليئًا بالتحديات، يأتي تأجيل الانتخابات البرلمانية كأمر يتماشى مع الواقع المعقد الذي يعيشه هذا البلد، الذي تجمعه أجواء من التنوع والتباين السياسي ويعاني من ظروف استثنائية تتراوح بين الأمن المتقلب والانقسامات السياسية التي تعرقل مسار التغيير.
هذا التأجيل لا يعكس إلا حجم الضغوطات التي تواجهها الحكومة والهيئات المختصة في إدارة العملية الانتخابية، وما يتطلبه من إصلاحات قانونية ولوجستية لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات القادمة
أستاذ العلوم السياسية خالد العرداوي أكد، اليوم السبت (5 نيسان 2025)، أن "تأجيل انتخابات مجلس النواب المقبلة أمر طبيعي"، فيما بين أسباب ذلك
وقال العرداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "تأجيل الانتخابات أمر طبيعي في حال تدهور الأوضاع الأمنية وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في العراق، ومقدار هذا التدهور وتأثيره يعتمد على تطورات الأحداث، ومصالح القوى السياسية النافذة ومدى استعدادها لخوض الانتخابات من عدمه".
وأضاف أنه "من خلال ما يرشح من حديث داخل أروقة الحكومة عن النية لتشكيل حكومة طوارئ، قد تتسارع الأحداث بشكل خطير مما يستدعي الذهاب نحو حكومة طوارئ".
وأضح أنه "إذا لم يكن هناك مانع ملح من تأجيل الانتخابات، واختارت بعض أطراف الحكومة خيار التأجيل وفرضته، فإن هذا بحد ذاته مؤشر سلبي على المسار الديمقراطي في العراق، ويؤثر خطيرًا على ما قد تؤول إليه الأحداث من انحدار وصراع بين القوى السياسية نتيجة قرار التأجيل".
ويعد قانون الانتخابات في العراق أحد الركائز الأساسية في تشكيل المشهد السياسي وإدارة العملية الديمقراطية.
وقد شهدت القوانين الانتخابية تعديلات متكررة على مر السنوات، استجابة للمتغيرات السياسية والضغوط الشعبية، خاصة بعد احتجاجات تشرين 2019 التي دفعت نحو تبني نظام الدوائر المتعددة بدلا من الدائرة الواحدة، في محاولة لتعزيز تمثيل المستقلين وتقليل هيمنة الأحزاب الكبيرة.
إلا أن القانون بصيغته الحالية لا يزال محل جدل واسع، حيث تتصاعد الدعوات لتعديله مجددا بهدف الحد من تأثير المال السياسي، وتقليل استغلال موارد الدولة في الحملات الانتخابية، وضمان نزاهة الانتخابات بعيدا عن تدخل الجهات التنفيذية والأمنية.
وتأتي هذه التحركات، وفقا لمراقبين، وسط مساع لتعزيز ثقة الناخبين بالعملية الديمقراطية، في ظل تراجع نسب المشاركة في الانتخابات الأخيرة.