خلاف بسبب حجاب في افتتاح أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
سمح للعداءة الفرنسية، سونكامبا سيلا، بالمشاركة في مراسم افتتاح أولمبياد باريس وهي ترتدي قبعة تتضمن غطاء رأس بدلا من الحجاب، بعد اتفاق أبرم مع اللجنة الأولمبية الفرنسية.
خلال مراسم الافتتاح المقررة، الجمعة، والتي تتضمن موكبا للرياضيين في نهر السين، يرتدي الوفد الفرنسي زيا مخصصا من تنفيذ شركة الأزياء الفاخرة الفرنسية "بيرلوتي" المملوكة لمجموعة "إل في إم إتش".
وقالت اللجنة المنظمة الفرنسية، الخميس، في بيان "بالتشاور مع اتحاد الرياضيين الفرنسيين ووزارة الرياضة الفرنسية وباريس 2024 وبيرلوتي، أجريت مناقشات مع سونكامبا سيلا. وعرضت عليها إمكانية ارتدائها غطاء الرأس خلال الموكب، وهو ما قبلته".
تفرض فرنسا مبدأ صارما يعرف اصطلاحا باسم "العلمانية".
والأربعاء، قال رئيس اللجنة الأولمبية الفرنسية إن الرياضيين الفرنسيين الأولمبيين ملزمون بالمبادئ العلمانية التي تطبق على العاملين بالقطاع العام في فرنسا والذي يشمل منع ارتداء الحجاب.
لكن سيلا، التي تنافس في سباق التتابع النسائي والمختلط في صفوف فرنسا، نشرت رسالة على "إنستغرام" تعلن التوصل إلى اتفاق.
وقالت "توصلنا أخيرا إلى اتفاق لأشارك في مراسم افتتاح دورة الألعاب الأولمبية".
وتابعت سيلا (26 عاما) "أود أن أشكركم من أعماق قلبي على حشدكم ودعمكم منذ البداية".
تم التوصل إلى ترتيب مشابه خلال البطولات الأوروبية في روما في بداية العام الجاري، إذ طلب من سيلا التي نافست وهي ترتدي حجابا أسود في عدة فعاليات سابقة، التنافس وهي ترتدي قبعة زرقاء متصلة بقطعة من القماش لتغطية شعرها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
السفير الروسي في باريس عن خطط فرنسا لتدريب لواء أوكراني آخر: دعهم يعدون فارين جدد
الثورة نت/
أعلن السفير الروسي في باريس، أليكسي ميشكوف، اليوم السبت، أن فرنسا “مهدت الطريق” أمام القوات الروسية بإعداد الفارين الأوكرانيين.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن ميشكوف قوله معلقا على تصريحات حول نية باريس تدريب لواء آخر للقوات المسلحة الأوكرانية: “الطريق ممهدة.. فليعدوا فارين آخرين”.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “ميدي ليبر” الفرنسية أن السلطات الأوكرانية بدأت تحقيقا بتهمة “الهروب من الخدمة” بحق أفراد من لواء “آنا كييفسكايا” الذي تم تدريبه في فرنسا.
وأفادت الصحيفة نقلا عن مصادر أوكرانية بأن نحو 1700 جندي من أصل 2300 جندي تم تدريبهم في فرنسا فروا سريعا بعد أن تم إرسالهم إلى الجبهة.
كما نقلت وكالة “فرانس برس” عن هيئة الأركان العامة الفرنسية قولها، في وقت سابق، إن عشرات الجنود الأوكرانيين الذين كانوا يتلقون التدريب على يد الجيش الفرنسي لاذوا بالفرار أثناء وجودهم على الأراضي الفرنسية خلال فترة التدريب.
وفي 14 نوفمبر الماضي، أنهت فرنسا تدريب 2300 جندي أوكراني من اللواء 155 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، وشمل التدريب ثلاث كتائب مشاة، وتشكيلات هندسية ومدفعية، ووحدات مراقبة واستطلاع جوي وبري، وشارك نحو 1500 جندي فرنسي في عملية التدريب.
وفي نهاية نوفمبر، وقع فلاديمير زيلينسكي قانونا يتيح للجنود الفارين العودة إلى الخدمة طوعا حتى الأول من يناير 2025، مع استعادة جميع حقوقهم ورواتبهم.
ومع ذلك، لم يكن هناك جنود يرغبون في العودة إلى الخدمة، وعلى العكس من ذلك تشير الإحصائيات إلى زيادة عدد الفارين.
وبحسب صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، فإن عدد الفارين من القوات المسلحة الأوكرانية في عشرة أشهر خلال عام 2024 تضاعف تقريبا مقارنة بالإحصاءات العامة لعامي 2022 و2023، وفي عام 2024 تم رفع 60 ألف قضية جنائية ضدهم، وأعلى معدلات الهروب من الخدمة كانت بين المشاة وألوية الهجوم.