المدرب البوسني روسمير سفيكو مدربا جديدا للرجاء البيضاوي خلفا لزينباور
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أعلن الرجاء الرياضي اليوم الخميس، تعاقده مع المدرب البوسني روسمير سفيكو، لقيادة الفريق، خلفا للألماني جوزيف زينباور، الذي حقق مع القلعة الخضراء لقب البطولة الاحترافية، وكأس العرش، دون التعرض لأية هزيمة طيلة الموسم الرياضي.
ويملك المدرب سفيكو، تجربة كبيرة سواء كلاعب في منتخب البوسنة والهرسك، أو كمحلل لمباريات منتخبه الوطني، أو مدرب لأندية بلاده المحلية، فضلا عن محطات تدريبية في السعودية، الصين والكويت.
وعاش الرجاء الرياضي في الآونة الأخيرة مجموعة من التقلبات، حيث تم اعتقال رئيسه محمد بودريقة، في مطار هامبروغ بألمانيا، بناء على مذكرة بحث دولية ضده، ما جعل المكتب المديري يقرر تعيين نائبه عادل هلا، رئيسا مؤقتا للفريق، إذ بدأ هذا الأخير عمله بمجرد تعيينهً لتفادي أية تأخرات، قد تؤثر على استعدادات النسور للموسم الرياضي المقبل.
جدير بالذكر أن الرجاء الرياضي في عهد بودريقة وزينباور توج بالبطولة الاحترافية في قسمها الأول، الموسم الرياضي المنصرم، بعد تصدره الترتيب النهائي برصيد 72 نقطة، دون أن يتعرض لأية هزيمة خلال 30 جولة، محققا 21 انتصارا، وتسعة تعادلات، كما حقق لقب كأس العرش، بعد فوزه على الجيش الملكي بهدفين لهدف، في المباراة النهائية التي أقيمت بملعب أدرار بأكادير.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الرجاء الرياضي جوزيف زينباور روسمير سفيكو محمد بودريقةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الرجاء الرياضي جوزيف زينباور محمد بودريقة الرجاء الریاضی
إقرأ أيضاً:
قصة أيوب لحميدي لاعب “منتخب جبل طارق” الذي هزم الرجاء في كأس العرش
زنقة 20 | متابعة
أثار اللاعب أيوب لحميدي لاعب الإتحاد الإسلامي الوجدي، إعجاب الجماهير، خلال تسجيله لهدف مارادوني في مرمى الرجاء الرياضي ضمن منافسات ثمن نهائي كأس العرش، ليلة أمس السبت.
اللاعب أيوب لحميدي 25 سنة هو لاعب دولي في صفوف منتخب جبل طارق، سبق أن حمل الوان عدة أندية اسبانية و لعب حتى في الكوكب المراكشي المغربي، و في الدوري التونسي رفقة مستقبل قابس قبل التوقيع مجانًا مع اتحاد الوجدي في مطلع يناير الماضي في صفقة انتقال حر.
و اكتشف العديد من المتابعين صدفة خلال متابعته أمس أن لحميدي لاعب دولي يلعب لمنتخب جبل طارق.
و يقول لحميدي في إحدى مقابلاته الصحفية أنه ولد وكبر في المغرب، ولعب في إحدى الأكاديميات بمدينة القصر الكبير، و في الخامسة عشرة من عمره سافر مع أفراد عائلته إلى جبل طارق، وهناك أكمل دراسته ولعب في هذا البلد الأوروبي.
و يضيف “والدي سافر إلى جبل طارق من أجل العمل، منذ أن كان عمره 19 عاماً، فرغم أنني كنت أستقر في المغرب مع والدتي وأختي وأخي، كنت أزوره دائماً في فصل الصيف، بعد ذلك حصل أبي على جنسية جبل طارق، وأصبح له الحق في اصطحاب أفراد عائلته للعيش معه هناك، فكان الأمر كذلك، ومنذ ذلك الوقت تابعت ممارسة كرة القدم في جبل طارق، حتى أُعجب بي كشافو الاتحاد المحلي، فقاموا بضمي إلى منتخبهم، فبدأت رحلتي معهم في الفئات السنية حتى وصلت إلى المنتخب الأول”.