المدرب البوسني روسمير سفيكو مدربا جديدا للرجاء البيضاوي خلفا لزينباور
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أعلن الرجاء الرياضي اليوم الخميس، تعاقده مع المدرب البوسني روسمير سفيكو، لقيادة الفريق، خلفا للألماني جوزيف زينباور، الذي حقق مع القلعة الخضراء لقب البطولة الاحترافية، وكأس العرش، دون التعرض لأية هزيمة طيلة الموسم الرياضي.
ويملك المدرب سفيكو، تجربة كبيرة سواء كلاعب في منتخب البوسنة والهرسك، أو كمحلل لمباريات منتخبه الوطني، أو مدرب لأندية بلاده المحلية، فضلا عن محطات تدريبية في السعودية، الصين والكويت.
وعاش الرجاء الرياضي في الآونة الأخيرة مجموعة من التقلبات، حيث تم اعتقال رئيسه محمد بودريقة، في مطار هامبروغ بألمانيا، بناء على مذكرة بحث دولية ضده، ما جعل المكتب المديري يقرر تعيين نائبه عادل هلا، رئيسا مؤقتا للفريق، إذ بدأ هذا الأخير عمله بمجرد تعيينهً لتفادي أية تأخرات، قد تؤثر على استعدادات النسور للموسم الرياضي المقبل.
جدير بالذكر أن الرجاء الرياضي في عهد بودريقة وزينباور توج بالبطولة الاحترافية في قسمها الأول، الموسم الرياضي المنصرم، بعد تصدره الترتيب النهائي برصيد 72 نقطة، دون أن يتعرض لأية هزيمة خلال 30 جولة، محققا 21 انتصارا، وتسعة تعادلات، كما حقق لقب كأس العرش، بعد فوزه على الجيش الملكي بهدفين لهدف، في المباراة النهائية التي أقيمت بملعب أدرار بأكادير.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الرجاء الرياضي جوزيف زينباور روسمير سفيكو محمد بودريقةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الرجاء الرياضي جوزيف زينباور محمد بودريقة الرجاء الریاضی
إقرأ أيضاً:
جوزيف عون: مساعدة الدول للبنان مشروطة بتشكيل الحكومة والإصلاحات
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة لبنان: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير 22 قتيلاً و124 جريحاً بنيران الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنانأكد الرئيس اللبناني جوزف عون، أن مساعدة الدول لبيروت مشروطة بتشكيل حكومة والبدء بإصلاحات اقتصادية ومالية، داعياً لتضافر الجهود بين المصارف والدولة والمودعين لحل الأزمة القائمة.
وقال عون خلال استقباله، أمس، رئيس جمعية المصارف في لبنان سليم صفير: «إن الدول تضع شرطاً أساسياً لمساعدة لبنان يتمثل بتشكيل حكومة والبدء بإصلاحات اقتصادية ومالية وغيرها من الإصلاحات، ما يشكل المدخل لإعادة بناء جسور الثقة بين لبنان والخارج وعودة الاستثمار إلى ربوعه»، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية.
وأضاف «ما لم نقم نحن بالإصلاحات في الداخل فلن يأتي الخارج إلى لبنان، والكرة اليوم هي في ملعبنا.. إن لبنان يتمتع بالإمكانات والطاقات الفكرية، والحلول موجودة إذا ما صفت النوايا تجاه المصلحة العامة، وتم الترفع عن المصالح الطائفية والمذهبية والحزبية والشخصية».
وشدد على أهمية تضافر الجهود بين المصارف والدولة والمودعين لحل الأزمة القائمة، مشيداً بأهمية الدور الذي لعبته المصارف في الاقتصاد اللبناني قبل الحرب.
واعتبر أن «كل أزمة ولها حل، لكن الحل العادل لا يتم التوصل إليه من خلال طرف واحد بل بتضافر الجهود بين كل الفرقاء».