للمرة الأولى.. أمريكا تتعقب قاذفات روسية صينية قبالة ألاسكا
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة تعقبت للمرة الأولى قاذفات روسية وصينية تحلق معا قبالة سواحل ألاسكا، لكن ذلك "لم يكن مفاجئا لنا".
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن وزير الدفاع قوله إن القيادة الشمالية للولايات المتحدة وقيادة الدفاع الجوي الفضائي لأمريكا الشمالية تعقبتا القاذفات "عن كثب" لكن القاذفات بقيت في المجال الجوي الدولي، على بعد حوالي 200 ميل (322 كيلومترا) قبالة سواحل ألاسكا.
بالقرب من ألاسكا.. صواريخ روسية وقاذفات صينية في مهام دورية#اليوم
أخبار متعلقة بعد تهديدات.. اتصال مهم بين وزير الدفاع الأمريكي ونظيره الروسيترامب: سأبدأ أكبر عملية ترحيل في تاريخ بلادنا وسأغلق حدود أمريكابعد محاولة اغتيال ترامب.. انطلاق مؤتمر الحزب الجمهوري الأمريكيللتفاصيل | https://t.co/oQXiVzcvXA pic.twitter.com/0udHACaTv0— صحيفة اليوم (@alyaum) July 25, 2024قلق أمريكيوقالت قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأمريكا الشمالية في بيان، أمس الأربعاء، إن القاذفات وهي، اثنتان من روسيا واثنتان من الصين، "لم يتم اعتبارها مصدر تهديد".
ومع ذلك، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء اهتمام الصين المتزايد بمنطقة القطب الشمالي، وتعاونها الآخذ في الاتساع مع روسيا، بما في ذلك في حربها في أوكرانيا.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، ضمن إعلانها عن استراتيجية جديدة للقطب الشمالي هذا الأسبوع، قد ذكرت أن الولايات المتحدة ستوسع استعدادها ومراقبتها على المستوى العسكري في القطب الشمالي في ضوء الاهتمام الصيني والروسي مقرونا بمخاطر جديدة ناجمة عن تغير متسارع في المناخ.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واشنطن أمريكا روسيا روسيا والصين القاذفات الروسية
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود.. إلغاء مسيرة العودة السنوية بالداخل الفلسطيني المحتل (شاهد)
للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، أُلغيت "مسيرة العودة" السنوية التي دأبت جمعية الدفاع عن حقوق المهجَّرين على تنظيمها بمشاركة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في الداخل المحتل.
وجاء الإلغاء هذا العام نتيجة "حملة تحريض عنصرية" و"شروط تعجيزية" فرضتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بحسب بيان صادر عن الجمعية المنظمة.
وتُعد جمعية الدفاع عن حقوق المهجَّرين، وهي مؤسسة أهلية غير ربحية مسجلة رسميًا في الداخل المحتل٬ الجهة المسؤولة عن تنظيم المسيرة منذ انطلاقها عام 1997 بالتنسيق مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وهي الهيئة التمثيلية العليا لفلسطينيي الداخل.
وتختار الجمعية في كل عام إحدى القرى الفلسطينية المهجَّرة منذ نكبة عام 1948، لتنظيم مسيرة إليها مصحوبة بفعاليات ثقافية وتوعوية تهدف إلى ترسيخ الذاكرة الجماعية ونقلها إلى الأجيال الجديدة.
وقد شكل قرار الإلغاء هذا العام صدمة للأوساط الفلسطينية في الداخل، خصوصًا أنه يتزامن مع احتفالات الاحتلال الإسرائيلي بذكرى إعلان قيامه، ما يضفي طابعًا رمزيًا إضافيًا على هذه المسيرة التي تحولت عبر 28 عامًا إلى مناسبة وطنية بارزة للعرب الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة.
وفي بيانها، أوضحت الجمعية أن مساعيها للحصول على التصاريح الرسمية اصطدمت بعراقيل "ممنهجة" وشروط وصفتها بأنها "غير مسبوقة"، شملت منع رفع العلم الفلسطيني خلال المسيرة، وتحديد عدد المشاركين بعدد محدود لا يتجاوز المئات، فضلًا عن تهديد الشرطة بالتدخل لفرض هذه القيود بالقوة خلال الفعالية ومهرجانها الختامي.
وأضاف البيان أن هذه الممارسات أكدت وجود "مخطط مبيّت لاستهداف سلامة المشاركين"، ما دفع الجمعية إلى اتخاذ قرار بإلغاء المسيرة حفاظًا على أرواحهم، مع الإعلان عن تنظيم فعاليات بديلة، تشمل زيارات ميدانية إلى القرى المهجَّرة يوم الخميس المقبل.