فقرات خاصة وأنشطة مختلفة.. كيف اهتم مهرجان العلمين الجديدة بطلاب الجامعات؟
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
مهرجان العلمين هو الحدث الأكبر في الشرق الأوسط، يشمل فعاليات عديدة سواء كانت فنية أو ثقافية، ليس ذلك فحسب، بل أيضا يشهد أنشطة تعليمية لمختلف الفئات العمرية، ومن بينهم طلاب الجامعات المصرية، إذ خصص المهرجان أسبوع كورال لطلاب الجامعات على هامش فعاليات مهرجان العلمين الجديدة.
حرصت الشركة المتحدة على دعم مشاركة الطلاب في مختلف الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية بمهرجان العلمين، حيث هذا الأمر يساعد على استغلال طاقتهم ودعهمم بكل السبل.
شارك في الأنشطة المختلفة بمهرجان العلمين الجديدة، العديد من طلاب الجامعات من بينها جامعة الإسكندرية، مطروح، دمنهور، المصرية اليابانية، العلمين، وفاروس، حيث تفقَّد الطلاب العديد من معالم المدينة والمعارض المصاحبة للمهرجان.
مشاركة طلاب الجامعات بمهرجان العلمين الجديدةأنشطة رياضية وفنية مختلفة تضمَّنتها مشاركة طلاب الجامعات في مهرجان العلمين، حيث شارك جامعة حلوان «كرة قدم خماسي- فنون تشكيلية»، وجامعة بنها «موسيقى وكورال- فنون تشكيلية- كرة قدم خماسي- كرة طائرة شاطئية»، الزقازيق «فنون تشكيلية- كرة قدم خماسي- كرة طائرة شاطئية»، وجامعة مدينة السادات «فنون تشكيلية- كرة قدم خماسي- كرة طائرة شاطئية»، وغيرها من الجامعات.
وكان الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أعرب عن سعادته خلال المؤتمر الصحفي لوجوده مع شباب الجامعات المصرية في الأفواج المتتالية التي ستكون موجودة طوال الصيف في مهرجان العلمين الجديدة.
فعاليات مهرجان العلمينوهناك العديد من الأنشطة الفنية والرياضية التي يشهدها مهرجان العلمين بنسخته الثانية، بمشاركة عدد كبير من نجوم الوطن العربي، كما تم إطلاق مهرجان «نبتة» للأطفال، ويهتم بشكل أكبر بالطفل والأعمال الفنية الموجهة له، كما أنه يشهد ورش عديدة للأطفال منها ورش للحكي وصناعة الرسوم المتحركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة مهرجان العلمین الجدیدة طلاب الجامعات کرة قدم خماسی فنون تشکیلیة
إقرأ أيضاً:
الجماعة الإسلامية تقرأ المرحلة الجديدة: لاستراتيجيات مختلفة للمقاومة
كتب ابراهيم بيرم في" النهار": الجماعة الإسلامية التي شاركت في معركة "إسناد غزة"، بدت كأنها انسحبت من الميدان، كما بدت كأنها تريد أن تحجب فعلها المقاوم ذاك بعدما جهدت لتبرير تلك المشاركة.تبدو الجماعة كأنها نجحت في إخفاء ابتهاجها بالتحول السوري مع أن ثمة من يعتبرها شريكة في "النصر" الذي تحقق بسقوط نظام البعث السوري، في الوقت عينه لا تكتم شعوراً بالارتياح مبعثه أن ثمة مرحلة مختلفة في الإقليم عموماً قد بدأت لتوها بعد الحدث السوري. لكن رئيس المكتب السياسي للجماعة علي أبو ياسين يخالف المرتابين من حراك أطلقته مجموعات إسلامية في نهاية الأسبوع الماضي عنوانه المطالبة بإطلاق الموقوفين والمحكومين الإسلاميين عبر إصدار عفو عام يشملهم جميعا.
وعن رؤية الجماعة إلى مستقبل الوضع في لبنان بعد الحدث السوري وما أفرزته الحرب الإسرائيلية، يجيب أبو ياسين "بعد كل هذه التطورات المتسارعة، لم يعد في ساحتنا مكان للمحاور السابقة، وبالتالي صار لزاماً علينا أن نضع جانباً التجاذبات الحادة التي أسرت هذه الساحة منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وأن تتركز مساعينا جميعاً على الخروج من إطار الشرخ الوطني الذي كلفنا كثيراً". أضاف: "لكن المشكلة الكبرى التي نراها تتمثل في تركيبة المجلس الحالي وانقساماته الحادة والذي هو نتاج قانون انتخاب أعوج لذا بقي هذا المجلس عاجزاً عن القيام بواجبيه الأساسيين أي التشريع والرقابة وانتخاب رئيس جديد. ونحن نخشى أن يستمر العجز عن انتخاب الرئيس. المطلوب أولاً التعالي على الحساسيات الضيقة والمصالح الفئوية والعودة إلى لغة العقل والمصلحة العليا مقدمة لازمة الإنتاج السلطات.
وهل الجماعة تستعد لإعادة النظر في "حرب الإسناد"؟ وماذا عن مستقبل علاقتها بـ "حزب الله"؟ يجيب أبو ياسين: "علاقتناالمستقبلية بالحزب ستكون على غرار علاقتنا بكل المكونات والقوى، والمعلوم أننا عارضنا بشدة انخراط الحزب في الميدان السوري واعتبرناه خطأ استراتيجياً، لكننا شاركنا الحزب في ميدان المواجهات في الجنوب. أما عن رأينا في حرب الإسناد فلو قدر وعادت الأمور إلى الوراء لقلنا كان يجب أن نخوض التجربة تلك ولكن انطلاقاً من رؤية ودراسة أكثر عمقاً وإحاطة.
وقال أبو ياسين "بموضوعية، نحن بتنا بحاجة للبحث عن استراتيجيات مقاومة جديدة لمواجهة عدونا الشرس لأن الأساليب التقليدية التي خبرناها مرارا لم تعد كافية، ولكن في المقابل لا يمكننا أن نكون محايدين".