في اليوم العالمي للحماية من الغرق.. كيف تنقذ شخصا يغرق أمامك؟
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
اليوم العالمى للحماية من الغرق.. تحيي منظمة الصحة العالمية اليوم 25 يوليو اليوم العالمي للحماية من الغرق، من خلال التثقيف وتبادل المعارف وزيادة الوعي بأهمية الوقاية من الغرق و الحد من حوادث الغرق التى يروح ضحيتها الآلاف من المواطنين سنويا.
من جانبها، قدمت وزارة الصحة والسكان بعض الإرشادات التي تساعد في إنقاذ شخص يصارع الغرق، وأهم الإسعافات الأولية التي تقوم بعملها بمجرد خروج الغريق من الماء.
إذا كنت تجيد السباحة وكان الغريق غير واعي
- اقفز إلى الماء وحاول الوصول إلى الغريق واجعله في وضع أفقي على الماء بوضع إحدى ذراعيك خلف ظهر الغريق ووضع يدك الأخرى خلف عنقه لفتح مجرى الهواء.
- قم بإخراج الغريق من الماء إلى الشاطئ بسرعة.
- اختبر درجة الوعي لتحديد درجة وعيه.
- اسأله ماذا بك بصوت مرتفع عدة مرات، إذا لم يجب عليك، فإنه غير مستجيبا للكلام.
- إذا كان الغريق غير مستجيبا للكلام، قم بالضغط على عظمة القص إذا لم يتألم.
إذا كنت لا تجيد السباحة وكان الغريق غير واعي
- لا تحاول القفز في الماء.
- اطلب المساعدة من الآخرين فربما وجدت من يجيد السباحة فيساعد على إنقاذ الغريق.
- اتصل بمسؤولي الإنقاذ على الشاطئ أو في النادي.
- اطلب خدمة الإسعاف 123.
- اقفز إلى الماء وحاول الوصول إلى الغريق غوصًا ثم قم برفعه على سطح الماء وأنت ممسك به من الخلف حتى لا يمسك بك ويعيق عملية إنقاذه وربما أدى إلى غرقك معه.
- اسحب الغريق إلى خارج الماء بلطف ولا تحاول ثني رقبته أو جسده فربما يكون لديه كسر في فقرات الرقبة أو العمود الفقري.
- قم بتغطية الغريق ببطانية لتدفئته وحمايته من البرد.
- تأكد من أن الغريق في كامل وعيه وأن مجرى الهواء مفتوح وقلبه ينبض.
- لا تحاول مطلقا القفز في الماء.
- ساعد الغريق بمد يديك أو عصا أو قضيب حديد أو رمي حبل إليه في الماء ثم اسحبه إلى الخارج.
- اطلب خدمة الإسعاف 123.
- اخرج من فم المصاب بسرعة كل ما يمكن أن يسد مسلك الهواء كالأعشاب البحرية.
- إذا كان الغريق غير واعي ويتنفس ولديه نبض ضعه في وضعية الإفاقة.
- إذا كان الغريق غير واعي ولا يتنفس ولديه نبض: قم بعملية الإنعاش الرئوي.
- إذا كان الغريق غير واعي ولا يتنفس وليس لديه نبض: قم بعملية الإنعاش القلبي الرئوي.
- قم بتدفئة المصاب إذا كانت درجة حرارة جسمه منخفضة.
- افحص العمود الفقري للتحقق من عدم وجود إصابات به.
اقرأ أيضاً"إسفكسيا الغرق" تخطف أرواح طالبين في ترعتين مختلفتين بالمنيا
تفسير حلم الغرق في البحر.. ابن سيرين يوضح
العناية الإلهية تنقذ 24 سائحا من الغرق بمياه البحر الأحمر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غريق إنقاذ غريق من الغرق إذا کنت
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: وزير الأوقاف يؤكد نداء التعارف والتكامل الإنساني
أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في كلمته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، أن هذه الظاهرة باتت تشكل تهديدًا واضحًا للسلم الاجتماعي والتعايش الإنساني على المستويات المحلية والقارية والدولية.
وأشار إلى أنها ليست مجرد مخاوف فردية، بل اتجاه متنامٍ يرسخ الانقسام وينال من أسس الاحترام المتبادل بين الشعوب. وأضاف أن تخصيص يوم عالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح لمواجهة هذه الظاهرة المتصاعدة؛ مستحسنًا تفاعل المؤسسات الدولية مع هذا اليوم باعتباره يومًا لمكافحة العداء للمسلمين والتمييز ضدهم.
وثمّن الوزير نشاط مجموعة الدول الإسلامية والعربية في الأمم المتحدة حتى إقرار يوم عالمي لمكافحة تلك الظاهرة؛ مؤكدًا أن حقيقتها ليست رهابًا مَرَضيًا؛ بل هي عداء مستتر وتمييز ظاهر يقترفهما أصحاب المصالح وينساق وراءهما من تنطلي عليهم خطابات الكراهية والإقصاء والتمييز.
وأوضح وزير الأوقاف أن تلك الظاهرة العدائية هي نتاج مباشر لغياب الوعي بحقيقة الإسلام وقيمه النبيلة، فضلًا عن الحملات الممنهجة التي تعمل على تشويه صورته من خلال ربطه بالإرهاب والتطرف، وهو ما يخالف الحقيقة التاريخية التي تثبت أن الإسلام كان على الدوام دين سلام وتعارف وتعاون بين الشعوب.
واستشهد بقوله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾ [الحجرات: 13]، ومؤكدًا أن التنوع الديني والثقافي إرادة إلهية وسنة كونية يتعلمها المسلم من أول آية في القرآن الكريم بعد البسملة: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الفاتحة: ٢]، فيترسخ في يقين المسلم -الحق- أن الله أراد كونه عوالم متعددة الجهات والتوجهات، مختلفة المشارب والأديان، متنوعة الأعراق والحضارات، فيشب بذلك على احترام إرادة الله في خلقه.
وأشار الوزير إلى أن تصاعد خطابات الكراهية ضد المسلمين يأتي نتيجة لاستغلال بعض الجهات الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي لنشر صور نمطية مغلوطة عن الإسلام، مؤكدًا أن هذه الممارسات تعزز الانقسامات المجتمعية وتؤدي إلى مزيد من التوتر والصراعات، ودعا إلى ضرورة تفعيل مبادرات إعلامية وثقافية تهدف إلى تقديم الصورة الحقيقية للإسلام وتصحيح المفاهيم الخاطئة عنه، من خلال التعاون بين المؤسسات الدينية والمجتمعية على المستوى الدولي؛ مشيرًا إلى أن الإنصاف من أسمى القيم الإنسانية التي هي أوجب ما تكون بين الإنسان والمختلف عنه في أي شيء.
كما شدد الوزير على أهمية إقرار القوانين وإنفاذها لمكافحة التمييز الديني والعنصرية.
وطالب وزير الأوقاف، بضرورة وضع تشريعات دولية تحظر أي شكل من أشكال التحريض على الكراهية ضد الأديان، وتجريم الخطابات التي تثير العداء ضد المسلمين.
وأكد أن الوقت قد حان لتطوير سياسات أكثر فاعلية لتعزيز ثقافة الحوار والتسامح، بدلًا من السماح باستمرار الخطابات المتطرفة التي تضر بالاستقرار العالمي.
كما أكد وزير الأوقاف أن وحدة الصف بين أركان المؤسسة الدينية في مصر، وعلى رأسها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء، تعد ركيزة أساسية في مواجهة تلك الظاهرة العدائية وفي التصدي لحملات التشويه التي تستهدف صورة الإسلام والمسلمين.
وأوضح أن التنسيق المستمر بين هذه المؤسسات أسهم في إطلاق مبادرات فكرية وإعلامية تعكس جوهر الإسلام القائم على الرحمة والتسامح، فضلًا عن تنظيم المؤتمرات الدولية واللقاءات الحوارية لتعزيز التفاهم بين الشعوب، كما شدد على اهتمام الوزارة بإعداد دعاة وأئمة وواعظات على مستوى عالٍ من الوعي والثقافة، ليكونوا سفراء لقيم الاعتدال، في مواجهة التطرف من جهة، وخطابات الكراهية من جهة أخرى، ما يعزز مكانة الإسلام بوصفه دينًا يدعو إلى التعارف والتعايش السلمي بين البشر.
وفي ختام كلمته، أبدى وزير الأوقاف تأييده لدعوة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، إلى إنشاء قواعد بيانات توثق جميع أشكال الاعتداءات العنصرية والتمييز ضد المسلمين، لتكون مرجعًا للمنظمات الحقوقية والمؤسسات الدولية في رصد الظاهرة ومعالجتها بآليات أكثر فاعلية.
كما أكد أن التصدي للعداء للمسلمين والتمييز ضدهم ليس مسئولية المسلمين وحدهم، بل هو واجب إنساني عالمي يتطلب تضافر الجهود لبناء عالم أكثر تسامحًا وعدالةً وانفتاحًا على الجميع لخير بني الإنسان.