AMD تأخر إصدار شريحة Ryzen 9000 لمعالجة مشكلات الجودة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
في الشهر الماضي، كشفت AMD عن سلسلة معالجات Ryzen 9000 Zen 5 المكتبية بما في ذلك 9950 ذات 16 نواة والتي أطلقت عليها "أقوى معالج استهلاكي لسطح المكتب في العالم". كان من المقرر إطلاق هذه الرقائق في 31 يوليو، لكن AMD SVP Jack Huynh أعلن على X أنه سيتم تأجيلها لمدة تصل إلى أسبوعين "بسبب وفرة من الحذر".
ووجدت الشركة أن وحدات الإنتاج الأولية لم تلبي توقعات الجودة، لذلك تخطط لاستبدالها بوحدات جديدة.
نحن نقدر الإثارة حول معالجات سلسلة Ryzen 9000. أثناء عمليات الفحص النهائية، وجدنا أن وحدات الإنتاج الأولية التي تم شحنها إلى شركاء التوزيع لدينا لم تلبي توقعاتنا الكاملة للجودة. من باب الحذر الشديد وحفاظاً على أعلى مستويات الجودة.
وقال متحدث باسم Tom's Hardware إنه لا توجد مشكلة في تصميم معالج Ryzen 9000، ولن تتغير المواصفات بالنسبة للمعالجات. وقالت الشركة إن الأمر يتعلق بمشكلة تتعلق باختبار المنتج أدت إلى "وصول عدد صغير من المنتجات إلى السوق التي لا تلبي معايير الجودة لدينا".
قد يكون مشترو الرقائق متوترين بشأن مثل هذه المشكلات في الوقت الحالي. بدأت التقارير عن مشاكل عدم الاستقرار مع وحدات المعالجة المركزية لسطح المكتب من الجيل الثالث عشر من Intel في أواخر عام 2022 واستمرت مع طرز الجيل الرابع عشر. في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت إنتل أنها وجدت السبب أخيرًا ووعدت بطرح الإصلاح في وقت ما في أغسطس. ومع ذلك، فإن هذا لن ينجح مع الرقائق التي تدهورت بالفعل، حيث يجب استبدالها بالكامل بواسطة شركة إنتل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
« TSMC» عملاق صناعة الرقائق التايوانية في أزمة بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء
كشف عملاق آسيا لصناعة أشباه الموصلات TSMC التايواني عن أزمة تضرره الشديد من الارتفاعات الحادة والمتكررة التي طرأت على أسعار الطاقة في البلاد في ظل سياسات حكومية تهدف إلى ترميم صناعة الطاقة، لافتاً إلى أن صناعة الرقائق في البلاد ستفقد تنافسيتها إقليمياً وعالمياً في ظل الضغوط الملقاة على كاهلها محلياً.
وقالت صحيفة فاينانشيال تايمز إن TSMC، يعاني بسبب القفزات المفاجئة في أسعار الكهرباء، ما يجعلها تدفع أسعاراً أعلى في الداخل بأكثر مما تدفعه في الخارج. الشركة التايونية، المصنفة الأكبر في صناعة أشباه الموصلات عالمياً، لديها مصانع عدة في الولايات المتحدة واليابان، وستقوم بافتتاح مصنع جديد لها في ألمانيا.
وعلاوة على أسعار الطاقة، تعاني الشركة أيضاً من تزايد انقطاعات التيار الكهربي، الذي يضر بعمليات التشغيل في مصانع الشركة في داخل تايوان. ولا يقتصر الأمر على صناعة الرقائق، بل ينسحب كذلك على الصناعة التايوانية، بوجه عام، وفق الصحيفة البريطانية.
وتبنت الحكومة التايوانية خطة تعديل سياسات الطاقة في البلاد منذ عام 2022، ورفعت أسعار الكهرباء أربع مرات، بهدف لجم معدلات التضخم وحماية القطاعات الاقتصادية الضعيفة الأخرى من التعرض لصدمات قاسية. وتنطوي تلك السياسة على تحميل كبار الشركات والمؤسسات المستخدمة للكهرباء وكبار المصدرين الحصة الأعظم من الزيادات في أسعار الكهرباء.
ففي أبريل الماضي، رفعت الحكومة أسعار الكهرباء بنسبة 11 في المائة في المتوسط، لكن كبار المستخدمين الصناعيين، من بينها شركة تصنيع الرقائق TSMC، عانوا زيادة نسبتها 25 في المائة.
في المقابل جمّدت الحكومة أي زيادات في أسعار الكهرباء للأسر والاستهلاكات المنزلية، والشركات المرتبطة بصناعات أقل حجماً وبروزاً، أو تلك التي يتراجع استهلاكاتها من الطاقة.
وفي إطار خطة الدولة لإعادة هيكلة توليد الطاقة في البلاد، تستثمر تايوان بكثافة في مشروعات طاقة الرياح على الشواطئ، بهدف توليد ما بين 27 و30% من الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة.
وكانت الحكومة شرعت في تقليص الاعتماد على المحطات النووية لتوليد الطاقة، التي كانت تسهم بتزويد البلاد بـ50% من إمدادات الكهرباء، وهي نسبة انحسرت بشدة حاليا لتصل إلى 6 في المائة، ومن المرتقب اختفاؤها تماماً مع إغلاق آخر مفاعل نووي لتوليد الكهرباء في مايو المقبل.
ولا تمثل زيادات أسعار الطاقة مشكلة مالية مهمة بالنسبة لعملاق صناعة أشباه الموصلات TSMC، لكنها تعكس إشكالية أوسع نطاقاً تشمل القطاع الصناعي بأكمله في تايوان.
وخلال السنوات العشر الماضية، هبط احتياطي التشغيل لقدرات توليد الكهرباء، إلى أقل مما استهدفته الحكومة، المتمثل في 15 في المائة، ما أدى إلى حدوث المزيد من انقطاعات التيار الكهربائي في البلاد.
وتقول الصحيفة البريطانية إنه في الوقت الذي يعطي فيه كبار المصدرين، مثل شركة TMSC، أولوية قصوى لمسألة تلبية الطلبيات الخارجية، تأتي ضغوط انقطاعات التيار الكهربي في أسوأ وقت ممكن أن تشهده صناعة التكنولوجيا، لافتة إلى أن الطلب على الطاقة تصاعد بقوة الصاروح على صعيد إنتاج الرقائق بوجه عام، في وقت تحتاج فيه تايوان تلبية طلبيات هائلة لمراكز البيانات التي ينشئها مزودو خدمات "الحوسبة السحابية كلاود، مثل شركة جوجل، ويُتوسع في إقامتها في ضوء انتشار منظومات الذكاء الاصطناعي، التي أشعلت طلبيات شراء الخوادم السيرفرات.
كانت غرفة التجارة الأميركية في تايوان اعتبرت، في تقرير أصدرته هذا العام، أن الحفاظ على إمدادات كهرباء موثوقة ومستدامة وفي المتناول، في وقت تخفض فيه البلاد اعتمادها على الفحم والطاقة النووية، يمثل تحدياً ضاغطاً على تايوان.