في الشهر الماضي، كشفت AMD عن سلسلة معالجات Ryzen 9000 Zen 5 المكتبية بما في ذلك 9950 ذات 16 نواة والتي أطلقت عليها "أقوى معالج استهلاكي لسطح المكتب في العالم". كان من المقرر إطلاق هذه الرقائق في 31 يوليو، لكن AMD SVP Jack Huynh أعلن على X أنه سيتم تأجيلها لمدة تصل إلى أسبوعين "بسبب وفرة من الحذر".

ووجدت الشركة أن وحدات الإنتاج الأولية لم تلبي توقعات الجودة، لذلك تخطط لاستبدالها بوحدات جديدة.

كتب Huynh: "سيتم الآن طرح معالجات Ryzen 7 9700X وRyzen 5 9600X للبيع في الثامن من أغسطس، وسيتم طرح معالجات Ryzen 9 9950X وRyzen 9 9900X للبيع في 15 أغسطس".

نحن نقدر الإثارة حول معالجات سلسلة Ryzen 9000. أثناء عمليات الفحص النهائية، وجدنا أن وحدات الإنتاج الأولية التي تم شحنها إلى شركاء التوزيع لدينا لم تلبي توقعاتنا الكاملة للجودة. من باب الحذر الشديد وحفاظاً على أعلى مستويات الجودة.

وقال متحدث باسم Tom's Hardware إنه لا توجد مشكلة في تصميم معالج Ryzen 9000، ولن تتغير المواصفات بالنسبة للمعالجات. وقالت الشركة إن الأمر يتعلق بمشكلة تتعلق باختبار المنتج أدت إلى "وصول عدد صغير من المنتجات إلى السوق التي لا تلبي معايير الجودة لدينا".

قد يكون مشترو الرقائق متوترين بشأن مثل هذه المشكلات في الوقت الحالي. بدأت التقارير عن مشاكل عدم الاستقرار مع وحدات المعالجة المركزية لسطح المكتب من الجيل الثالث عشر من Intel في أواخر عام 2022 واستمرت مع طرز الجيل الرابع عشر. في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت إنتل أنها وجدت السبب أخيرًا ووعدت بطرح الإصلاح في وقت ما في أغسطس. ومع ذلك، فإن هذا لن ينجح مع الرقائق التي تدهورت بالفعل، حيث يجب استبدالها بالكامل بواسطة شركة إنتل.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

المشتتون.. شريحة من الناخبين قد تحسم السباق بين ترامب وهاريس

قد تكون أصوات نسبة صغيرة من الناخبين في الولايات الأميركية المتأرجحة، المعروفة باسم "المشتتون"، قادرة على حسم الانتخابات لصالح أحد مرشحي الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وبعد انسحاب المرشح المستقل، روبرت كينيدي، تحاول كل من المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، ومنافسها الجمهوري، دونالد ترامب، كسب أصوات فئة "المشتتين".

انسحاب كينيدي من السباق الرئاسي الأميركي.. هل يرجح كفة ترامب؟ تناقلت وسائل إعلام أميركية، الخميس، خبرًا مفاده أن المرشح المستقل لانتخابات الرئاسة الأميركية، روبرت كنيدي، يستعد لإعلان انسحابه وتأييده لمرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب. من هم؟

تتكون فئة الناخبين "المشتتين" أو "المترددين"، من المواطنين غير المتأكدين بعد من اختيارهم بين المرشحين، أو أولئك الذين ينتخبون عادة مرشحا ثالثا، خارج الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

في استطلاع أجرته مؤسسة جامعة "سوفولك" بمعية موقع "يو إس آي توداي"، في أغسطس الماضي، طُرِح سؤال على الناخبين الذين يؤيدون عادة المرشح الثالث في الانتخابات الرئاسية عما يعيقهم عن التصويت لترامب أو هاريس.

وجد الاستطلاع أن شريحة تمثل حوالي 8 في المئة من مجتمع البحث (75 مستجيبا)، لم يحسموا اختيارهم بعد، وذلك قبل شهرين فقط من تاريخ الانتخابات.

وقال موقع "يو إس آي توداي" إن هذه الشريحة تقارب ضعف الهامش الحالي الذي يفصل بين هاريس وترامب في استطلاعات الرأي.

وتتقدم هاريس حاليا على ترامب، بنسبة 47.6 في المئة من نوايا التوصيت مقابل 43.3 في المئة في استطلاعات الرأي، وفق الصحيفة ذاتها.

"المشتتون العشرون"

من بين هؤلاء الـ 75 مستجيبا، يعيش 55 في ولايات حمراء (تنتخب عادة للمرشح الحزب الجمهوري) أو زرقاء بشكل ثابت (تنتخب عادة للمرشح الحزب الديمقراطي) حيث لن يؤثر قرارهم على الانتخابات.

وهذا يترك 20 مستجيبا في الولايات المتأرجحة، الذين تمت تسميتهم في تقرير الصحيفة الأميركية بـ "المشتتين العشرين" (Torn 20 voters).

من اليمين واليسار.. هكذا تنتشر "المعلومات المضللة" بموسم الانتخابات الأميركية تنتشر المعلومات الكاذبة والمضللة على الإنترنت بشأن انتخابات الرئاسة الأميركية، سواء من أنصار اليمين أو اليسار. ويرصد خبيران تحدث معهما موقع الحرة الديناميكيات المختلفة لعملية التضليل المنتشرة حاليا.

 وتقول الصحيفة إن كل صوت مهم في الولايات المتأرجحة، وكل مستجيب في الاستطلاع يمثل مئات وربما آلاف الناخبين المحتملين الآخرين الذين قد يشاركونهم نفس الآراء، ما يؤكد أهمية الناخبين "المشتتين".

خصائصهم

ليسوا كتلة واحدة

الناخبون المشتتون ليسوا مجموعة متجانسة، فالأسباب التي تجعلهم مترددين تختلف، بعضهم حائر بين المرشحين، بينما يفكر آخرون في اختيار مرشح من حزب ثالث، وفق ما قالت، مارغريت تالف، مديرة معهد الديمقراطية في جامعة سيراكيوز لإذاعة أميركا العامة "إن بي آر".

ذوو معلومات محدودة

كثير من الناخبين المترددين أو المشتتين هم من الذين لا يتابعون الأخبار بشكل مكثف ولا يتابعون التطورات السياسية بشكل يومي.

قد يحصلون على بعض المعلومات من وسائل التواصل الاجتماعي أو القنوات المحلية، ولكنهم ليسوا متابعين دائمين للأخبار السياسية.

عدم التركيز على الانتخابات

رغم أن الشخصيات السياسية الكبرى مثل ترامب وهاريس معروفة جيدا لدى المتابعين السياسيين، إلا أن بعض الناخبين المترددين لم يركزوا بعد على الفروقات بين المرشحين. وهذا يشير إلى ابتعادهم عن الحوار السياسي العميق.

أعداد كبيرة نسبيا

ذكرت "إن بي آر" أيضا أنه وفقا لاستطلاعات الرأي الأخيرة، فإن حوالي 15 في المئة من السكان يعتبرون "مشتتين"، ما يعني أنهم قد يلعبون دورا حاسما في نتائج الانتخابات (بالنظر إلى نسبتهم).

⚡️18% of voters are still undecided. Who are they? What issues do they care about most? And how will today’s terrible school shooting impact voters? Especially in swing state Georgia. And is Trump’s Arlington controversy costing him votes? 

Our @PaulRieckhoff joined… pic.twitter.com/4ATI0UYm8B

— ????Independent Americans (@indy_americans) September 4, 2024

 وهذا يوضح أهمية فهم هذه الفئة من الناخبين، خاصة فيما يتعلق بالاستراتيجيات المستخدمة للوصول إليهم.

وبشكل عام، يميل الناخبون المترددون إلى تحديد هويتهم على أنهم محافظون أكثر من كونهم ليبراليين، وفق صحيفة "نيويورك تايمز".

ويعتبر معظم الناخبين المترددين أنفسهم معتدلين، وفقا لاستطلاع منفصل أجرته مؤسسة يوغوف.

مقالات مشابهة

  • محافظ كفر الشيخ يناقش مشكلات الدوائر مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ
  • شريحة لـالذكاء الاصطناعي في هاتف آيفون الجديد
  • الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية: 10256 شخصا عدلوا أوضاعهم إلى جنسياتهم الأصلية
  • المشتتون.. شريحة من الناخبين قد تحسم السباق بين ترامب وهاريس
  • امريكا تستهدف الصين بقيود جديدة على صادرات الرقائق
  • بعد تأخر تسليم وحدات جيفيرا بالساحل الشمالي.. إنرشيا تعلن بدء تسليم المرحلة الأولى
  • الكيمياء الصناعية تطرح حلا لمعالجة المياه الملوثة بمواد ضارة
  • معالج Intel Xeon 6 يسجل أداء مميزا في الذكاء الاصطناعي
  • اعتذار وإصابة وانضمام متأخر للمعسكر.. مشكلات تواجه حسام حسن
  • الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض حاد وتراجع سهم شركة الرقائق الهولندية ASML 6%