بعد إلغاء 270 رحلة.. عودة حركة الطيران في مطار فرانكفورت الألماني
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
عادت حركة الطيران في مطار فرانكفورت الألماني إلى طبيعتها بشكل كبير بعد توقفها في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، حسبما صرح متحدث باسم شركة فرابورت المشغلة لأكبر مطارات ألمانيا.
كانت احتجاجات لناشطين معنيين بحماية المناخ أسفرت عن إلغاء 270 رحلة من حوالي 1400 حركة طيران حتى مساء اليوم.
أخبار متعلقة إعصار "جيمي" بتايوان يرفع عدد القتلى إلى 3.
وبحسب الشرطة الاتحادية، كان عدة ناشطين تسللوا إلى ساحة المطار في الصباح الباكر وقاموا بلصق أنفسهم في المنطقة الأمنية. وتم تعليق حركة الطيران في المطار بعد ذلك.عودة الرحلات الجويةوطلب من المسافرين في البداية عدم التوجه إلى المطار والتحقق من حالة رحلاتهم على مواقع شركات الطيران مسبقا.
وفي وقت سابق من اليوم، تم الإعلان عن عودة حركة الرحلات الجوية في المطار بشكل جزئي وذلك بعدما تمكن نشطاء من جماعة المناخ " الجيل الأخير" من دخول أرض المطار.
وقال متحدث باسم المطار صباح اليوم إنه تم استئناف عمليات الإقلاع والهبوط، ولكن لم تعمل بعد جميع المدارج بصورة كاملة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات فرانكفورت مطار فرانكفورت الألماني عودة الرحلات الجوية مطار فرانكفورت ألمانيا مطار فرانکفورت
إقرأ أيضاً:
تصميم مطار بوتان الجديد يتمحور حول اليقظة الذهنية.. ويغيّر وجه البلاد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تعد اليقظة الذهنية واحدة من أكثر المفاهيم شهرة في صناعة العافية راهنا، حيث تتوفر فنادق ومنتجعات صحية ودروس مخصّصة بالكامل لتحقيقها.
لكن مملكة بوتان، الواقعة في جبال الهيمالايا، تأخذ هذا المفهوم إلى مستوى أبعد بكثير عبر بناء مدينة كاملة خاصّة باليقظة الذهنية.
وقد وقع الاختيار على بلدة جيليفو، الواقعة جنوب بوتان على مقربة من الحدود مع الهند، كموقع لهذه المدينة، رغم قلة التفاصيل حول المشروع.
لكن ليس بعد الآن، إذ كشفت شركة الهندسة المعمارية "Bjarke Ingels Group" عن تصميمها لمطار جيليفو المرتقب، ما يوفر أوضح رؤية حتى الآن عن المدينة وأهدافها العامة.
وتُظهر التصاميم سلسلة من الهياكل الخشبية ماسيّة الشكل، جميعها وحدات معيارية، ما يسهّل تحديث المطار أوتوسعيه مستقبلًا.
حتى في أفضل الحالات، لا تخلُ المطارات من التجارب المرهقة، مثل التعرّض للتأخيرات، أو فقدان الأمتعة، أو الرحلات الفائتة، أو الطوابير الطويلة. فكيف يمكن للمطار أن يجسّد مفهومًا مثل اليقظة الذهنية؟
بحسب شركة "Bjarke Ingels Group"، فإن الأمر يتعلق بالإفادة من العناصر الطبيعية في التصميم، واحتضان فلسفة بوتان المتمثلة بـ"السعادة الوطنية الإجمالية"، التي تأخذ رفاهية السكان في الاعتبار عند قياس جودة الحياة.
وجاء في بيان الشركة: "يعد المطار الانطباع الأول والأخير الذي تحصل عليه عن المكان الذي تزوره".
وأضاف البيان: "يتكون تصميم المطار من إطارات خشبية معيارية ضخمة توفر المرونة وإمكانية التوسّع، وتشبه سلسلة جبال بأسلوب فني عند النظر إليها من بعيد.. جميع عناصر الخشب الضخم منحوتة وملونة وفقًا للحرف التقليدية، ومزيّنة بثلاثة أنواع من التنانين التي تمثّل الماضي والحاضر والمستقبل لبوتان. والنتيجة هي مزيج من الطابع التقليدي والطليعي، نظرة مستقبلية متجذرة في التراث".
ويُشير المصمّمون إلى أنّ المطار، على غرار البلاد، سيتمتّع بانبعاثات كربونية سلبية، وسيستخدم الألواح الشمسية على الأسطح لتوليد الطاقة.