السيد خامنئي: الطلاب الأمريكيون كشفوا زيف حكومتهم تجاه حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
الثورة نت../
أكد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، أنّ “حركة الطلاب الأمريكيين لدعم فلسطین كبيرة جداً، وأجبرت الحكومة الأمريكية على انتهاك جميع مزاعمها وشعاراتها حول حقوق الإنسان وحرية التعبير”.
وقال السيد خامنئي، في كلمة له وفقا لوكالات الأنباء الإيرانية: إنّ تلك الحركة دفعت الولايات المتحدة إلى اللجوء “لقمع الجامعات، واستخدام العنف بحق الطلاب، أمام أعين العالم دون أي مجاملة”.
وكان السيد خامنئي قد توجّه، في السادس من يوليو الجاري، برسالة إلى الاجتماع ال58 لاتحاد الجمعيات الطالبية الإسلامية في أوروبا، أشار فيها إلى قضايا العالم المعقّدة الراهنة، وإلى دورهم المهم فيها.
وفي تفاصيل الرسالة، قال السيد خامنئي: إنّ اتحاد الجمعيات الإسلامية للطلاب ونشاطاته المستمرة، “لهو ظاهرة مبشّرة، حيث يمكن لهذا الحضور الجماعي أن يؤدي دوراً ريادياً في القضايا الجارية والمعقّدة حول العالم”.
وأوضح أنّ “التأثير في القضايا الكبرى يستند إلى دافعيّة الناشطين وإيمانهم وثقتهم بأنفسهم، أكثر من أي عِدّة وعُدّة”.
ومن أهم القضايا الراهنة أيضاً، وفق السيد خامنئي، هي “البارقة الخافتة، ولكن الواعدة، للاحتجاجات الشعبية، وخاصة الطالبية في أمريكا وأوروبا، كما تواجه منطقة غربي آسيا، وكذلك إيران، قضايا متعددة ومتفاوتة الأهميّة”.
كما وجه السيد خامنئي في وقت سابق، رسالة إلى إلى طلاب الجامعات الأمريكية، أعرب فيها عن تعاطفه معهم ومؤازرته لهم، بعد نزولهم إلى الميدان للدفاع عن أطفال غزة ونسائها.. مؤكداً أنّ التاريخ يطوي صفحاته، وأنهم في الجهة الصحيحة منه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: السید خامنئی
إقرأ أيضاً:
الدخيسي: إلتزام المغرب بحماية حقوق الإنسان ليس مجرد شعار
زنقة 20 ا الرباط
أكد محمد الدخيسي، مدير الشرطة القضائية في المديرية العامة للأمن الوطني، أن “التزام المملكة المغربية بحماية حقوق الإنسان ليس مجرد شعار يُرفع أو خطاب يُلقى
بل هو نبض متجذر في أعماق الوطن، ورؤية حكيمة تستشرف المستقبل بثبات”.
وأضاف الدخيسي، في كلمة له بأشغال لقاء إقليمي حول “تعزيز الضمانات التشريعية الوطنية بشأن مناهضة ومنع التعذيب وسوء المعاملة”، نظمه المجلس الوطني لحقوق الإنسان يوم أمس، إنه “اختيار أزلي وثيق العرى ترسخه إرادة سامية عبر عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، حين قال في خطابه الموجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة “لقد جعلت المملكة المغربية من حماية حقوق الإنسان خياراً لا رجعة فيه، وذلك في إطار استراتيجية شاملة”، هذا الالتزام هو انعكاس لروح أمة تؤمن بأن الكرامة الإنسانية ليست مجرد حق يمنح، بل هي جوهر وجود الإنسان”.
وأوضح الدخيسي، أنه “تأكيداً لهذا النهج الثابت، تتجلى رؤى جلالته مرة أخرى في رسالته السامية الموجهة إلى المشاركين في الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان بمراكش بتاريخ 27 نونبر 2014، حيث أشار جلالته بكل حكمة ووضوح” واليوم، فإن المغرب يوطد هذا الاختيار الذي لا رجعة فيه لفائدة حماية حقوق الإنسان والنهوض بها … قمنا في بداية هذا الأسبوع بتقديم أدوات تصديق المملكة المغربية على البروتوكول الاختياري للاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب … بهدف إحداث آلية وطنية في غضون الأشهر القادمة. وهكذا ، سيصبح المغرب ضمن الثلاثين بلداً التي تتوفر على آلية من هذا القبيل “.
وأبرز الدخيسي أنه “بهذا الإعلان التاريخي، يعكس المغرب طموحه العميق لتعزيز بنيته المؤسسية، ولتظل كلماته وأفعاله شاهداً على التزامه المستمر بحرية الإنسان وحقوقه في كل زمان ومكان”.
وفي سعيها الدؤوب لمناهضة التعذيب ، يؤكد الدخيسي “تُظهر المملكة المغربية وجهها الإنساني، وجه ينير درب العدالة بتعاون صادق مع المنظومة الأممية، ويعكس وفاء للعهود والمواثيق الدولية”، مشددا على أن “المملكة لاتكتفي بالانضمام إلى هذه الصكوك، بل تجعل منها منارة تُضيء بها مساراتها القانونية، وتجعل من أروقتها منبراً ينادي بالحق، ويرفع لواء الكرامة في وجه الظلم”.
وفي هذا السياق، يشير الدخيسي، انخرط المغرب منذ توقيعه على اتفاقية مناهضة التعذيب في 21 يونيو 1993 في مسيرة متجددة نحو ترسيخ قيم الحرية والكرامة، حيث حرص على ملائمة مع المبادئ الكونية، لتجعل من الحق في الحياة والسلامة الجسدية ركنا أصيلا في بنيانها الدستوري”.
وشدد الدخيسي على أن “دستور 2011 قد جاء ليعزز هذه المكتسبات ، وليؤكد إلتزام الدولة بمناهضة التعذيب وتجريم كل أشكال المعاملة القاسية أو المهينة”.