في عطلة نهاية الأسبوع.. نوم 90 دقيقة إضافية قد تكلفك حزمة من الأخطار!
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة أن أنماط النوم المختلفة من أيام الأسبوع إلى عطلات نهاية الأسبوع يمكن أن تزيد فعلياً من بكتيريا الأمعاء المرتبطة بالسمنة والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ويعتقد العلماء أن مجرد 90 دقيقة إضافية في السرير كافية لتعطيل ساعتنا الداخلية، مما يؤثر على مجموعة من الوظائف من جهاز المناعة إلى الجهاز الهضمي.
ووجدت الدراسة التي أجراها باحثون من كلية كينغز كولدج لندن تغييراً بسيطاً في وقت الاستيقاظ يمكن أن يكون له تأثير على إيقاعناً البيولوجي.
وفي أكبر مشروع غذائي مستمر من نوعه قام موقع " (ZOE Predict) بتقييم 934 حالة لأشخاص نحيفين وأصحاء ينامون 7 ساعات على الأقل كل ليلة.
وأخذ التحقيق مجموعة من العينات شملت عينات ميكروبيوم الدم والأمعاء وقياسات الغلوكوز ومقارنتها بين الأيام بأنماط نوم منتظمة وأنماط غير منتظمة.
وقالت كيت بيرمنغهام KCL "النوم هو ركيزة أساسية للصحة، وهذا البحث يأتي في الوقت المناسب بشكل خاص نظرا للاهتمام المتزايد بالإيقاعات اليومية وميكروبيوم الأمعاء، حتى اختلاف 90 دقيقة في منتصف فترة النوم يمكن أن يشجع أنواع الجراثيم التي لها ارتباطات غير مواتية بصحتك".
النوم في عطلة نهاية الأسبوع
وخلصت الدراسة إلى أن النوم في عطلة نهاية الأسبوع مرتبط بنوعية النظام الغذائي السيئ والسمنة والنوبات القلبية والسكتة الدماغية ومرض السكري ومخاطر القلب والأوعية الدموية.
كما وجد أن أولئك الذين أخذوا قيلولة إضافية كانوا أكثر عرضة لتناول المشروبات السكرية وتناول كميات أقل من الفواكه والمكسرات.
المصدر : وكالة سوا - وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: نهایة الأسبوع
إقرأ أيضاً:
روبوتات دقيقة تحقق 76% نجاحًا في جراحات الدماغ بدون مشرط .. صور
أميرة خالد
نجح فريق بحثي من جامعة تورنتو بكندا في تطوير أدوات جراحية روبوتية مصغرة تعمل بالمجالات المغناطيسية، ما قد يسهم في إحداث تحول كبير في جراحة الدماغ طفيفة التوغل، عبر تقليل الألم وفترة التعافي والندوب مقارنة بالأساليب التقليدية.
وتتميز هذه الأدوات، التي يبلغ قطرها 3 مليمترات فقط، بقدرتها على الإمساك بالأنسجة وسحبها وقطعها، دون الحاجة إلى محركات داخلية، حيث يتم التحكم بها خارجيًا باستخدام مجالات مغناطيسية.
ويعد هذا الابتكار ثمرة تعاون بين مهندسي جامعة تورنتو وباحثين من مركز ويلفريد وجويس بوسلونس للابتكار والتدخل العلاجي الموجه بالصور في مستشفى الأطفال المرضى (SickKids).
ويتكون النظام من أدوات جراحية صغيرة، تشمل ملقطًا ومشرطًا، إلى جانب طاولة مزودة بملفات كهرومغناطيسية تتحكم في حركتها بدقة، ويتم وضع رأس المريض فوق هذه الملفات، حيث تدخل الأدوات الدماغ من خلال شق صغير، مما يتيح للجراحين تنفيذ العمليات بدقة متناهية عبر تعديل شدة التيار الكهربائي في الملفات المغناطيسية.
ولاختبار كفاءة هذه الأدوات، ابتكر الباحثون نموذجًا يحاكي بنية الدماغ باستخدام مطاط السيليكون، إلى جانب مواد تحاكي الأنسجة الدماغية، مثل التوفو لمحاكاة الجسم الثفني، وتوت العليق لاختبار القدرة على الإمساك وإزالة الأنسجة المريضة.
وأسفرت التجارب عن نتائج دقيقة، حيث حقق المشرط المغناطيسي جروحًا ضيقة بمتوسط 0.3 إلى 0.4 مليمتر، مقارنة بالأدوات التقليدية التي تتراوح دقتها بين 0.6 و2.1 مليمتر، كما سجلت المقابض نسبة نجاح بلغت 76% في التقاط الأنسجة المستهدفة.
ويفتح هذا التقدم العلمي آفاقًا جديدة في مجال الجراحة العصبية، مما قد يعزز من فعالية الإجراءات الطبية ويقلل من المضاعفات المحتملة للمرضى.