الصحة العالمية: نعمل على جعل "أولمبياد باريس" آمنا وصحيا للرياضيين والجمهور
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أكدت منظمة الصحة العالمية، مشاركتها في أولمبياد باريس على أصعدة متعددة، حيث تقدم دعمها للجنة الأولمبية الدولية وفرنسا للمساعدة في جعل هذا الحدث الرياضي الرائد في العالم صحيا وآمنا للجمهور والرياضيين على حد سواء.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم الخميس "بينما يستعد الرياضيون والمشجعون في جميع أنحاء العالم لدورة الألعاب الأولمبية في باريس والمقرر أن تبدأ يوم غد الجمعة، تعمل منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية وحكومة فرنسا على التأكد من أن هذه الألعاب صحية وآمنة لجميع المشاركين من تعزيز النشاط البدني إلى حماية الناس من مجموعة من التهديدات الصحية، وتفخر منظمة الصحة العالمية بالقيام بدورها في المساهمة في إنجاح أولمبياد باريس"، وفقا لما أوردته منظمة الصحة العالمية على موقعها الرسمي.
كما أطلقت منظمة الصحة العالمية واللجنة الأولمبية الدولية حملة للترويج للنشاط البدني "دعونا نتحرك"، للاستفادة من قوة الرياضة ومنصة أولمبياد باريس لتحفيز نجوم الرياضة والجمهور العالمي للتحرك من أجل صحة أفضل.
وتماشيا مع هذه الحملة، تقدم الحكومة الفرنسية برنامجا مدته 30 دقيقة من النشاط البدني اليومي لطلاب المدارس في فرنسا لضمان ترك إرث صحي ودائم من أولمبياد باريس.
كما يقوم خبراء الأمن الصحي التابعون لمنظمة الصحة العالمية في مقرها الرئيسي في جنيف والمكتب الإقليمي الأوروبي في كوبنهاجن بدعم السلطات الوطنية والإقليمية بشكل نشط لحماية صحة الناس أثناء التخطيط للألعاب وتنظيمها، ويشمل ذلك الاستعداد للسيناريوهات المحتملة المتعلقة بالصحة مثل موجات الحر وتفشي الأمراض المعدية ومخاطر سلامة الغذاء والمياه والإرهاب وإدارة الحشود.
كما تم تقديم نصائح في مجال الصحة العامة بالتعاون مع المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها وفرنسا للمسافرين الذين يحضرون دورة الألعاب الأولمبية وكذلك البارالمبية في باريس والتي تبدأ في 28 أغسطس القادم.
اقرأ أيضاًمكتب التحقيقات الفيدرالي: قراصنة من كوريا الشمالية يستهدفون سلاح الجو الأمريكى وناسا
الجامعة العربية ترحب باتفاق الأطراف اليمنية بشأن خفض التصعيد الاقتصادي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة العالمية دورة الألعاب الأولمبية أولمبياد باريس المركز الأوروبي منظمة الصحة العالمیة أولمبیاد باریس
إقرأ أيضاً:
كوب 29 يحقق التنفيذ الكامل للمادة الـ6 من اتفاق باريس ويفتح أسواق الكربون العالمية
أعلنت رئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP29)، اليوم السبت، اختتام المفاوضات بشأن أسواق الكربون عالية النزاهة بموجب المادة (6) من اتفاق باريس.
كانت هذه واحدة من أهم أولويات رئاسة COP29 لهذا العام وقد دفعت الأطراف نحو هذا الإنجاز التاريخي من خلال مفاوضات فنية مكثفة ذات مسارين كسرت سنوات من الجمود وأتمت آخر بند معلق في اتفاق باريس.
توفر المادة (6) من اتفاق باريس أسواق كربون موثوقة وشفافة للدول أثناء تعاونها لتحقيق أهدافها المناخية ومن المتوقع أن يقلل هذا التعاون عبر الحدود من تكلفة تنفيذ خطط المناخ الوطنية للدول بما يصل إلى 250 مليار دولار أميركي سنويًا.
وتشجع رئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، الأطراف على إعادة استثمار هذه المدخرات في طموح مناخي أكبر.
وقال مختار باباييف رئيس مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين: "أنهينا اليوم انتظارًا دام عقدًا من الزمان وفتحنا أداة حاسمة للحفاظ على 1.5 درجة في متناول اليد إذ يشكل تغير المناخ تحديًا عابرًا للحدود الوطنية. وستمكن المادة 6 من وضع الحلول العابرة للحدود الوطنية".
من جانبه، قال يالتشين رافييف كبير المفاوضين في المؤتمر: "فتحنا اليوم أحد أكثر التحديات تعقيدًا وتقنية في دبلوماسية المناخ. فمن الصعب فهم المادة 6 لكن تأثيراتها ستكون واضحة في حياتنا اليومية، وهذا يعني إيقاف تشغيل محطات الفحم وبناء مزارع الرياح وزراعة الغابات.. ويعني أيضا موجة جديدة من الاستثمار في العالم النامي".
وأشار إلى أن القرارات، التي اعتمدت بالإجماع اليوم بشأن المادة(6)، ستلعب دورًا محوريًا في ضمان سلامة البيئة وشفافية ومتانة أسواق الكربون من خلال تخفيضات وإزالة الانبعاثات الحقيقية والإضافية والموثقة والقابلة للقياس مع إطلاق العنان لإمكاناتها الهائلة لدفع الاستثمار المناخي العالمي.
وتم تصميم المبادئ التوجيهية والقواعد المعتمدة لضمان أن تحافظ مشاريع الكربون على التطبيق العملي والشمولية واحترام حقوق الإنسان وتقديم الدعم للتنمية المستدامة، وتمكين البلدان ومطوري المشاريع من التعاون بموجب اتفاق باريس بثقة.