توقيع عقد استثماري لإنشاء مدرسة عالمية بمكة تقدم فرصًا تعليمية عالية المستوى
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
وقّعت جامعة أم القرى وشركة وادي مكة العقارية -الذراع الاستثماري للجامعة- وشركة جامعة الأعمال والتكنولوجيا الأهلية المحدودة اليوم، عقدًا استثماريًا لإنشاء مدرسة عالمية بالعابدية، وذلك على مساحة إجمالية تبلغ 25،924 ألف متر مربع؛ بهدف إنشاء وتشغيل فرع مدارس كورال العالمية في مدينة مكة المكرمة.
وتهدف مدارس كورال العالمية في مكة المكرمة إلى توفير تعليم عالي الجودة، متوافق مع معايير التعليم العالمية، ضمن إطار المجتمع الإسلامي والثقافة العربية كما تسعى إلى تلبية احتياجات المجتمع المحلي بتقديم فرص تعليمية عالية المستوى لسكان مكة، واستقطاب وتدريب الكوادر المحلية لتأهيل الكفاءات للعمل في مجال التعليم العالمي، وتطوير قادة المستقبل من الشباب القادرين على اكتشاف مهاراتهم وأهدافهم والسعي لتحقيقها.
وتتمتع مدارس كورال بخبراتها في تقديم الخدمات التعليمية لمختلف المراحل الدراسية والفئات العمرية، واتباعها لأفضل المعايير والممارسات العالمية، ويتم تنفيذ المشروع على مرحلتين: تبدأ المرحلة الأولى في عام 1446هـ بتهيئة وتجهيز مبنى لمرحلة الروضات على مساحة 5000 متر مربع وتشمل المرحلة الثانية في عام 1447هـ بناء وتجهيز مبنى للمراحل الابتدائية على مساحة 5000 متر مربع، مع بدء تشغيل مرحلة الروضات بطاقة استيعابية لعدد 1200 طالب وطالبة.
وتسعى شركة وادي مكة العقارية بالتعاون مع إدارة الاستثمار بجامعة أم القرى بوكالة الجامعة لتنمية الأعمال والشراكة المجتمعية، لطرح الفرص الاستثمارية النوعية برؤية واعدة ضمن مشروع الوادي الجديد، التي تسهم في رسم المحور التنموي في منطقة مكة المكرمة ورفع مستوى جودة الحياة بها
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ابتدائية احتياجات المجتمع الاستثماري التعليم العالمي الخدمات التعليمية الفرص الاستثمار الفرص الاستثمارية المجتمع الإسلامي المجتمع المحلي
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع عضو بالبرلمان الألماني إنشاء 100 مدرسة وفق المعايير العالمية
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الجمعة، مع إيرهارد غروندل، عضو لجنة التعليم والثقافة في البرلمان الألماني «بوندستاج»، لمناقشة تعزيز سبل التعاون في المشروعات الحالية والمستقبلية، بمجال تطوير التعليم قبل الجامعي.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد البدري، السفير المصري في جمهورية ألمانيا الاتحادية، والدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني.
تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر وألمانياوأكد وزير التربية والتعليم، أن اللقاء يأتي في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر وألمانيا، مشددا على أهمية التعاون مع الجانب الألماني في تطوير التعليم وتبادل الخبرات، والتطلع نحو تعزيز التعاون المثمر بين البلدين، والذي سيسهم بشكل كبير في إحداث نقلة نوعية بنظام التعليم المصري.
من جانبه، أعرب إيرهارد غروندل عن تقديره للعلاقات المصرية الألمانية، مشيدا بالتعاون مع مصر في تطوير نظام تعليمي متكامل يلبي احتياجات المستقبل، مؤكدا استمرار دعم ألمانيا لمصر في هذا المجال، ما يعكس العلاقات القوية بين البلدين.
وقد تناول اللقاء الحديث حول مجالات التعاون المشتركة، ومن بينها مشروع إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية وفق المعايير العالمية، ما يعزز من جودة التعليم في مصر، إلى جانب تدريب معلمي اللغة الألمانية.
التعاون في مجال تطوير التعليم الفنيوناقش اللقاء أيضا، التعاون في مجال تطوير التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية، بهدف إعداد الطلاب لسوق العمل، من خلال برامج تعليمية متقدمة تجمع بين التعليم النظري والتدريب العملي، والاستفادة من خبرات الجانب الألماني في هذا المجال، وكذلك سبل توفير فرص تدريب بالتعاون مع الشركات الألمانية، ما يمكّن الطلاب من اكتساب المهارات اللازمة التي تواكب التطورات التكنولوجية الحديثة، فضلا عن توفير فرص عمل مناسبة.
وتطرق اللقاء للحديث حول تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير بيئة تعليمية شاملة تدعم احتياجاتهم.