اقتحامات وتعزيزات إسرائيلية بقلقيلية بعد عملية إطلاق النار
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
اقتحم الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، بلدات بمحافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة عقب إصابة 3 جنود بإطلاق نار في المنطقة.
وقال شهود عيان للأناضول إن قوات من جيش الاحتلال اقتحمت بلدات عزون وكفر ثلث وحبلة والنبي الياس وجيوس، بمحافظة قلقيلية.
وأشاروا إلى أن القوات صادرت أجهزة تسجيل كاميرات مراقبة، وفتشت منازل، وأقامت حواجز عسكرية في عدة مواقع.
وفي بلدة عزون فرض الجيش الإسرائيلي إغلاقا شاملا على البلدة واعتقل مواطنا على الأقل، وسط اندلاع مواجهات مع عشرات الفلسطينيين، وفق مصادر محلية للأناضول.
ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات إلى المنطقة وأغلق مداخل قرى وبلدات فلسطينية عدة وشرع في عمليات بحث وتمشيط لملاحقة منفذ العملية.
وكان الجيش الإسرائيلي أغلق مداخل مدينة قلقيلية وعدد من البلدات المجاورة بعد عملية إطلاق نار قرب بلدة النبي إلياس القريبة من المدينة أصيب فيها 3 جنود إسرائيليين.
وقال الجيش في بيان إن "مجهولين أطلقوا النار من سيارة مارة على جنود قرب بلدة النبي إلياس القريبة من مدينة قلقيلية".
وأضاف "نتيجة لإطلاق النار، أصيب جنديان كانا يعملان في المنطقة بجروح طفيفة وجندي ثالث بجروح متوسطة، وتم إجلاؤهم لتلقي العلاج في مستشفى"، مشيرا إلى أن قواته بدأت عملية مطاردة لمطلقي النار.
حماس تباركووصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية المقاومة قرب بلدة عزون شرق قلقيلية بالعملية البطولية، وأنها رد طبيعي على جريمة الإبادة المستمرة في قطاع غزة، وانتهاكات جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس.
كما قالت الحركة، في بيان، إن العملية بمثابة "رسالة حية بالنار" إلى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أن اعتداءات المستوطنين في المسجد الأقصى وفي عموم الضفة الغربية لن تمر دون عقاب.
في الأثناء، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق عدد من الحواجز العسكرية التي تعرقل حركة الفلسطينيين في محيط مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
ويأتي ذلك عقب عمليتي إطلاق نار استهدفتا حاجز بيت فوريك شرقي المدينة، ونقطة جبل جرزيم العسكرية، دون وقوع إصابات.
وتعرقل هذه الإغلاقات حركة تنقل الفلسطينيين الذين يضطرون لسلك طرق التفافية أو الانتظار ساعات طويلة في جنبات الطرقات.
من جهة ثانية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة شارع المطار المحاذي لمخيم قلنديا وبلدة كفرعقب شمالي القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن مداهمة مدرعات عسكرية واعتلاء القناصة أسطح المباني، أدى لاندلاع مواجهات أطلقت فيها قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز باتجاه الشبان الفلسطينيين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال المحال التجارية واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة، بحجة إلقاء عبوة متفجرة محلية الصنع فجر اليوم، قبل انسحابها دون تسجيل أي إصابات أو اعتقالات.
وفي ذات السياق، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا قيد الإنشاء في منطقة حَسْـكا شمال غرب الخليل بذريعة البناء دون ترخيص.
يأتي ذلك في وقت هدمت فيه قوات الاحتلال منزلين في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم و3 منشآت سكنية بغور الأردن.
وارتفعت وتيرة هدم المنازل في الضفة الغربية بشكل ملحوظ منذ مطلع العام الحالي حيث ازدادت نسبة الهدم بـ43% مقارنة بالعام الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الضفة الغربیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد لنشر منظومة مراقبة جديدة في الضفة الغربية
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الجيش يستعد لنشر منظومة أسلحة آلية لأول مرة في الضفة الغربية بهدف تأمين المستوطنات، مشيرة إلى فشل هذه المنظومة في غلاف غزة خلال هجوم 7 أكتوبر.
المنظومة التي يطلق عليها "روئيه - يوريه" (يرى - يطلق) هي نظام أسلحة متطور من تطوير شركة "رافائيل" للأنظمة القتالية، ويتألف من برج يحتوي على وسائل مراقبة متطورة ومنظومة إطلاق نيران يتم التحكم بها عن بعد من مراكز قيادة.
وأشار التقرير إلى أن هذه الخطوة تأتي على الرغم من فشل المنظومة في صد هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023، حيث تم تعطيل معظم المنظومات في بداية الهجوم بواسطة طائرات مسيرة.
وذكر التقرير أنه منذ دخول هذه المنظومة إلى ترسانة الجيش الإسرائيلي عام 2008، تم استخدامها حصرا في قطاع غزة، حيث نشرت على طول السياج الأمني شرقي القطاع.
ويخطط الجيش الإسرائيلي، لنشر عشرات من منظومات "روئيه يوريه" في مواقع استراتيجية في الضفة الغربية، بما يشمل مداخل المستوطنات والنقاط المسيطرة، بهدف منع الهجمات المسلحة وعمليات التسلل التي تستهدف المستوطنات.
وذكر التقرير أن عمليات تصنيع هذه المنظومات الخاصة بالضفة الغربية بدأت بالفعل. وفي المرحلة الأولى، سيتم نشرها في النقاط التي يحددها الجيش كمناطق عالية الخطورة، مع توسيع نشرها لاحقا لتشمل مواقع إضافية.
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن وحدة الاستطلاع 636 التابعة لفرقة الضفة الغربية ستتولى تشغيل المنظومات.