أبوظبي الإسلامي يتوقع أداء مالياً قوياً خلال 2023 .. ويستهدف تعزيز تواجده في مصر
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أبوظبي في 8 أغسطس /وام/ توقع ناصر العوضي، الرئيس التنفيذي لمجموعة مصرف أبوظبي الإسلامي، أن يواصل المصرف تحقيق أداء مالي قوي على مدار العام 2023.
وقال العوضي، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” :" إن المصرف استطاع تحقيق أداء إيجابي خلال النصف الأول من العام الجاري على خلفية التقدم الذي أحرزته استراتيجية النمو الخاصة بالمصرف ومبادرات التحول الرقمي، إضافة إلى نجاحنا في زيادة حصتنا السوقية من خلال استقطاب 96000 متعامل جديد خلال النصف الأول".
وأضاف أن المصرف سجل نمواً في صافي الأرباح النصفية بنسبة 61% لتصل إلى 2.3 مليار درهم، كما نمت الإيرادات بنحو 50%، وذلك بفضل تركيز المصرف على تنويع مصادر الدخل والنمو القوي في جميع قطاعات الأعمال والمنتجات، حيث زاد الدخل من غير مصادر التمويل بنسبة 14%، ليصل إلى 1.3 مليار درهم خلال النصف الأول، مشيراً إلى أن المصرف يعمل على مواصلة وتيرة النمو لمحفظة أعماله لا سيما في ظل ما يشهده الاقتصاد الإماراتي من معدلات قوية للنمو للعام 2023 مدعومًا باستمرار استراتيجية التنوع الاقتصادي.
وأوضح أن نتائج المصرف خلال النصف الأول اكتسبت زخمها من البيئة الاقتصادية المشجعة، حيث تشير التوقعات إلى أن الناتج الإجمالي للدولة سيحقق نمواً بنسبة 3.5% خلال العام 2023، وستحافظ الدولة على مستويات سيولة قوية والتي ستسهم في تعزيز تدفقات الودائع، مما يدفعنا إلى الثقة في مواصلة تحقيق الأداء المالي القوي على مدار العام.
وحول خطط المصرف للتوسع الخارجي، قال ناصر العوضي إن "أبوظبي الإسلامي" يواصل تعزيز تواجده في الأسواق الرئيسية، ومن بينها مصر، التي ما زالت تمثّل للمصرف سوقًا استراتيجية مهمة، حيث نواصل التركيز على الاستفادة من الفرص هناك، من خلال تخصيص العروض والحلول المبتكرة وتعزيز حضورنا في هذه السوق المهمة.
وأكد أن مصرف أبوظبي الإسلامي يتمتع بحضور قوي في ستة أسواق استراتيجية تشمل مصر، التي يمتلك فيها 70 فرعًا، بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، والسودان وقطر والعراق، مشيراً إلى أن أكثر من مليون متعامل في دولة الإمارات يستفيدون من شبكة التوزيع الكبيرة للمصرف التي تضم 60 فرعاً وأكثر من 500 جهاز صراف آلي.
ولفت إلى أن المصرف سيركز على الابتكار في تقديم العروض التي تلبي مختلف تطلعات المتعاملين، والحفاظ على نهجنا المتحفظ لتحقيق التوازن بين المخاطر والمكاسب وتعزيز رأس مالنا في الوقت ذاته، كما سيعمل على تعزيز مبادرته لتنويع مصادر الدخل والتوسع نحو قطاعات جديدة لتقديم المزيد من القيمة للمساهمين.
وأوضح العوضي أن الاستراتيجية الرقمية لا تزال ركيزة أساسية في استراتيجية المصرف، الذي يتطلع لتعزيز مكانته على رأس المؤسسات المالية في المجال الرقمي، مع مواصلة تقديم أفضل الحلول الرقمية في القطاع لتمكين المتعاملين من إجراء المُعاملات المصرفية في أي وقتٍ ومكان عبر قنواتهم الرقمية المفضلة.
وذكر أن المصرف أطلق مؤخراً منتج "استقرار"، وهو أول تمويل عقاري طويل الأجل بمعدل ثابت في دولة الإمارات، حيث يوفر للمتعاملين أقساطا شهرية ثابتة طوال فترة السداد المختارة، مما يلغي أي اختلافات أو فروق في معدلات التمويل في حال أي تغييرات في أسعار المرابحات، فضلاً عن قيام المصرف بإطلاق البطاقة المغطاة فيزا للاسترداد النقدي، والتي تتيح للمتعاملين فرصة نيل مكافآت من خلال الإنفاق اليومي أثناء التسوق.
وحول معدلات التوطين، قال العوضي: “نفخر اليوم برصيدنا الغني من الكفاءات الوطنية والتي تعد من أعلى المعدلات في القطاع المصرفي، وقد وصلت إلى 45% من إجمالي القوى العاملة في المصرف. وتمثل النساء نسبة 70% من إجمالي العمالة المواطنة في المصرف، كما يشغل المواطنون 47% من المناصب الإدارية.”
وعن جهود المصرف في مجال الاستدامة والتغير المناخي، أوضح أن مصرف أبوظبي الإسلامي من المصارف الرائدة في مجال الاستدامة حيث تم تقييمه "A" من قبل مؤشر "MSCI" كما تم ضمه إلى مؤشر "MSCI ESG Leaders"، وشهد المصرف تحسنا في درجة تصنيفه على مؤشر مخاطر الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، بحسب وكالة "ساستيناليتيكس" العالمية المتخصصة في مجال تقييم المؤسسات على أساس أدائها في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.
وذكر الرئيس التنفيذي لمجموعة أبوظبي الإسلامي، أن إجمالي تصنيف المخاطر للاستدامة في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية لدى المصرف تحسن من 34.25 في العام 2022 إلى 29.6 في العام 2023، ما يعد تقدمًا كبيرًا، وسيواصل المصرف المساهمة بشكل رئيسي بدعم جهود الاستدامة حيث وفر تمويلات تراعي مبادئ الاستدامة بقيمة 1.7 مليار دولار للمشاريع المستدامة.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: خلال النصف الأول أبوظبی الإسلامی فی مجال إلى أن
إقرأ أيضاً:
معلومات الوزراء: مصر تعد الدولة الأكثر تخطيطًا ماليا خلال شهر رمضان
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلاً جديداً حول "عادات وتقاليد رمضان"، حيث ذكر التحليل أن شهر رمضان المبارك يحلّ كل عام محمّلًا بأجوائه الروحانية والعائلية، لكنه أيضًا يأتي مع تغيرات اقتصادية وسلوكية ملحوظة.
ويظل التوازن بين التمسك بالعادات والتقاليد والاستجابة لإغراءات التسوق تحديًا يواجه الأفراد والمجتمعات، خاصة في ظل التحولات الرقمية ونمو التجارة الإلكترونية، فرمضان هو أيضًا موسم تسويقي بامتياز، حيث تزدهر الحملات الإعلانية، وتنتشر التخفيضات الكبيرة على المنتجات الغذائية، والملابس، والأجهزة المنزلية؛ استعدادًا لعيد الفطر المبارك، ومع انتشار التجارة الإلكترونية والتطبيقات الذكية، بات من السهل التسوق من المنزل.
أشار التحليل إلى أنه في فبراير 2025، أجرت شركة إبسوس للدراسات والأبحاث استطلاعًا شاملًا حول العادات الرمضانية وسلوك التسوق خلال الشهر الكريم، شمل 3000 مشارك من ست دول، وهي: مصر، والأردن، والكويت، ولبنان، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وهدف الاستطلاع إلى تقديم رؤية متعمقة حول أنماط الاستهلاك والتغيرات في سلوك الأفراد خلال شهر رمضان، مع التركيز على العادات الشرائية، وأنواع المنتجات الأكثر طلبًا، وتأثير الشهر الفضيل في القرارات الاستهلاكية. كما يسعى إلى تحليل تأثير العوامل الثقافية والاقتصادية في سلوك المستهلكين في هذه الدول.
أوضح التحليل أن الجوهر الروحاني لشهر رمضان يظل الأكثر بروزًا، حيث يقدّر المشاركون في الاستطلاع روحانية رمضان بشكل أساسي، يليها تجمعات الإفطار والعائلة، وراى 87% من المشاركين في الاستطلاع أن رمضان هو وقت للتأمل الروحاني وزيادة التدين، بينما أكد 84% أهمية المشاركة في الأعمال الخيرية. أما في مصر، فرأى 91% من السكان أن رمضان يمثل وقتًا للتأمل الروحاني العميق والتفرغ للعبادات، وركز 89% من المصريين على الأعمال الخيرية.
أشار التحليل إلى أن 50% من المشاركين في الاستطلاع يُقدِّرون أنهم ينامون ساعات أقل خلال رمضان، في حين أن هناك 32% يحافظون على عدد ساعات النوم نفسها، بينما هناك 18% ينامون عدد ساعات أكثر، ورغم قلة ساعات النوم، فإن الكثيرين يحافظون على مستويات نشاطهم وإنتاجيتهم في العمل، وترتفع نسبة المشاركين الذين ينامون عدد ساعات أقل في كل من: الإمارات بنحو 55%، ومصر 53%، ثم الأردن 52% والسعودية بنحو 50%.
أوضح التحليل أنه نتيجة مشاعر الحنين المشتركة لشهر رمضان، تظل الأسرة هي المحور الرئيس خلال الشهر الفضيل، حيث يُفضل 86% أن يقضوا وقتًا أطول مع العائلة مقارنة بالأصدقاء خلال شهر رمضان، وهي النسبة نفسها في مصر، كما يشعر 76% من المشاركين أن شهر رمضان يثير فيهم شعورًا بالحنين إلى الماضي، ويعيدهم إلى الأوقات العائلية الفريدة.
ومع ذلك، يلاحظ العديد من الأشخاص تراجع التجمعات حول مائدة الإفطار مقارنة بالماضي؛ مما يعزز الشعور بتغير روح رمضان، حيث يرى 56% أن الأجواء الرمضانية لم تعد بالقوة نفسها التي كانت عليها سابقًا، بينما يشعر 55% بأن عدد الأشخاص الذين يجتمعون على مائدة الإفطار أصبح أقل مما كان عليه في الماضي.
أضاف التحليل أن 40% من الأشخاص يفضلون قضاء وقت أطول في المنزل وتقليل خروجهم طوال شهر رمضان، مقابل 31% يختارون قضاء وقت أطول خارج المنزل، في حين أعرب 52% من المصريين المشاركين في الاستطلاع عن أنهم يفضلون قضاء وقت أطول خارج المنزل، مقابل 23% يرغبون في قضاء وقت أقل في الخارج.
أوضح التحليل أنه مع تزايد الوقت الذي يقضيه الأشخاص داخل منازلهم، فإنهم يركزون على تزيين مساحاتهم لتعزيز الأجواء الاحتفالية، حيث يفضل 71% تزيين منزلهم في رمضان، وتزداد هذه النسبة في مصر لتصل إلى 92%.
تناول التحليل ما كشف عنه استطلاع لشركة "Snapcart"، المتخصصة في خدمات المتسوقين، بأن 80% من الإندونيسيين يستعدون للاحتفال بشهر رمضان 2025، وفي حين أن هذه الأغلبية تشمل المسلمين الذين يحتفلون بالشهر الكريم، ويُظهر الاستطلاع أيضًا أن 7% من غير المسلمين في إندونيسيا يشاركون أيضًا في الاحتفالات؛ مما يسلط الضوء على كيف أصبح رمضان احتفالًا ثقافيًّا يشارك فيه الكثيرون بغض النظر عن خلفيتهم الدينية، وفي الوقت نفسه، ذكر 13% من المستجيبين أنهم لا يحتفلون برمضان.
أشار التحليل إلى أن 75% من الأشخاص المشاركين في استطلاع شركة إبسوس يرون أن شهر رمضان فترة للوعي الصحي والتجديد الجسدي، وفي إطار التركيز على الصحة، يفضل الناس طهي الطعام في المنزل بدلًا من تناول الطعام خارج المنزل خلال شهر رمضان، حيث يُفضل معظم الأفراد (86%) تناول وجبات منزلية، مقابل 14% يفضلون الوجبات في الخارج، وتتقارب هذه النسب مع مصر؛ حيث يفضل 85% من المصريين تناول الوجبات داخل المنزل في رمضان، مقابل 15% في الخارج، وعادةً ما يبدأ الأشخاص إفطارهم بالتمر، يليها الطبق الرئيس.
وأفاد 85% من المستجيبين للاستطلاع بأنهم يتناولون وجبات خفيفة بعد الإفطار، سواء كانت صحية أو غير صحية. ورغم الشعبية الكبيرة للخيارات الصحية، حيث أشار 70% إلى حرصهم على تناول وجبات خفيفة صحية بعد الإفطار، فإن العديد منهم ينغمس أيضًا في خيارات أقل صحية، حيث أفاد 52% من الأفراد بأنهم يتناولون وجبات خفيفة غير صحية بعد الإفطار.
وأضاف التحليل أن السحور يُمارس على نطاق واسع من قِبل (80%) من المشاركين في الاستطلاع، وترتفع هذه النسبة في مصر حيث أعرب 90% عن اهتمامهم بتناول وجبة السحور، تليها السعودية بنسبة 89%، والإمارات بنحو 86%، والكويت بنسبة 77%.
ومن حيث الوزن، يحرص 38% من المشاركين على فقدان الوزن خلال شهر رمضان، بينما يحافظ 41% على وزنهم مستقرًا، رغم التغيرات في أنماط الأكل. وفي المقابل، يشهد 22% زيادة في الوزن خلال الشهر الكريم.
أشار التحليل إلى أنه وفقًا لاستطلاع إبسوس، يضع الكثيرون التخطيط المالي على رأس أولوياتهم خلال شهر رمضان، والاستعداد للالتزامات الشخصية والجماعية، وتخصيص الأموال مقدمًا للزيادات المتوقعة في النفقات، حيث يعطي 55% من المشاركين في الاستطلاع أولوية للتخطيط المالي خلال شهر رمضان، في حين يحرص48% على توفير المزيد من المال في الأشهر التي تسبق شهر رمضان؛ استعدادًا للنفقات المتزايدة، ومع ذلك، يرتفع الإنفاق خلال الشهر لدى 62% من الأفراد. مقابل 13% ينفقون أقل.
أوضح التحليل أن مصر تُعد الدولة الأكثر تخطيطًا ماليًّا خلال شهر رمضان، حيث أشار 62% إلى أنهم يعطون الأولوية للتخطيط المالي خلال شهر رمضان، تليها السعودية بنسبة 57%، والكويت 56%، ولبنان 54%، والإمارات 52%، بينما تأتي دولة الأردن الأقل بنسبة 48%، في حين تأتي لبنان في مقدمة الدول الأكثر إنفاقًا، على الرغم من الجهود المبذولة للتخطيط والتوفير، فيجد 79% من المشاركين في لبنان أن متطلبات شهر رمضان تؤدي إلى زيادة الإنفاق، تليها مصر بنسبة 75%، ثم السعودية بنسبة 60%.
أشار التحليل إلى أن المتاجر تعتمد بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك المستهلكين، فتقدم لهم عروضًا مصممة خصيصًا وفقًا لاهتمامات العملاء، إلا أنه على الرغم من ذلك، فإن هناك 75% يختارون التسوق داخل المتاجر خلال شهر رمضان بدلًا من التسوق عبر الإنترنت وفقًا لاستطلاع إبسوس.
فالمتسوقون في دول الاستطلاع يستمتعون في الغالب بتجربة التسوق داخل المتاجر خلال شهر رمضان، على الرغم من تنوع الأساليب؛ ويسعى العديد منهم إلى الحصول على الصفقات والتمسك بالمألوف، بينما يميل آخرون إلى المغامرة واستكشاف العلامات التجارية والعناصر الجديدة، ويفضل 75% من المتسوقين التسوق من المتاجر الفعلية، مقابل 25% يفضلون التسوق أونلاين.
ذكر التحليل أن لبنان تُعد الدولة الأكثر تسوقًا في المتاجر بنسبة بلغت 94%، تلتها الأردن 84%، ومصر 75%، والكويت 73%.
أوضح التحليل أن أكثر من نصف المتسوقين بنحو 53% يترقبون العروض والخصومات التي ستقدم خلال شهر رمضان، حتى أن نحو 39% من المتسوقين يؤجل عمليات الشراء الكبيرة للاستفادة من الخصومات، وتأتي السعودية في مقدمة الدول العربية للاستفادة من الخصومات في رمضان بنحو 66% من المتسوقين، ثم الإمارات 59%، والكويت، ومصر بالنسبة نفسها 56%.
وتناول التحليل الاستطلاع الذي أجرته شركة أمازون لسلوكيات التسوق في رمضان في الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية عام 2024، حيث خطط المزيد من المتسوقين في الدولتين عبر أمازون لبدء استعداداتهم مبكرًا لشهر رمضان 2025، حيث أشار 34% إلى أنهم سيبدءوا الاستعداد قبل قدوم رمضان ب 30 يومًا (+4% مقارنة بالعام الماضي)، و27.4% يفضلون البدء قبل 14 يومًا.
فمع بدء المتسوقين استعداداتهم لشهر رمضان مبكرًا والانخراط في أنشطة منزلية، مثل: الطهي، وإعادة تزيين المنزل، يكون هناك انفتاح متزايد لاستكشاف العلامات التجارية الجديدة التي يمكن أن تعزز هذه التجارب.
وبالنسبة للعديد من الإندونيسيين، يزيد الإنفاق المنزلي خلال شهر رمضان، حيث أشار 75% من المستجيبين في استطلاع شركة "snapcart" إلى أنهم يتوقعون عادة أن ترتفع نفقاتهم خلال الشهر الكريم. وفي الوقت نفسه، أعرب 13% من المستجيبين عن أن إنفاقهم يظل مشابهًا لإنفاقهم في الشهر الكريم مع الأشهر الأخرى، بينما يتوقع 11% من المشاركين في الاستطلاع في إندونيسيا أنه خلال شهر رمضان، سينفقون أقل من المعتاد.
بالإضافة إلى ذلك؛ دفع المناخ الاقتصادي الحالي العديد من الإندونيسيين إلى إعادة النظر في ميزانياتهم لشهر رمضان. ووفقًا لهذا الاستطلاع، يخطط 38% من المشاركين لتقليص إنفاقهم، بينما يعتزم 15% زيادة ميزانياتهم لهذا الشهر الفضيل.
وترى نسبة كبيرة (25%) من المشاركين أنه لن يكون هناك فرق في إنفاقهم مقارنة بالسنوات السابقة، في حين أن 22% لم يتخذوا قرارهم بعد، ربما بانتظار رؤية كيف تتطور الظروف الاقتصادية.
وعن أبرز مظاهر الاحتفالات المختلفة عبر الدول الإسلامية؛ اختتم التحليل بالإشارة إلى أن أكثر من 1.5 مليار مسلم حول العالم يحتفلون بشهر الصيام، وبينما تتشابه العديد من العادات خلال الشهر الفضيل في مختلف الدول، فإن بعض التقاليد تظل مميزة لكل ثقافة ومنطقة على حدة.